صحفى بريطانى يكشف المستور| «BBC» مدفعية إعلام الإخوان الأولى بالعالم - تحيا مصر.نت صحفى بريطانى يكشف المستور| «BBC» مدفعية إعلام الإخوان الأولى بالعالم | تحيا مصر.نت

صحفى بريطانى يكشف المستور| «BBC» مدفعية إعلام الإخوان الأولى بالعالم

خرج الصحفى البريطانى بول رينولدز، عن المعهود ليكشف عن تواطؤ

BBC
خرج الصحفى البريطانى بول رينولدز، عن المعهود ليكشف عن تواطؤ
الإذاعة البريطانية الأشهر فى العالم "بى بى سى"، والتى عمل فيها لسنوات طويلة مع أجهزة الاستخبارات البريطانية.
قال رينولدز إن جهاز "إم.آى 5" يتدخل فى آلية اختيار المتقدمين للوظائف التى تقوم بتدقيق أمنى لمعرفة خلفياتهم السياسية فى غرفة رقم 105 السرية فى "برود كاستينج هاوس"، وإذا كانت الوقائع التاريخية تقر بإقصاء "BBC" من يحملون أفكارا يسارية عمالية، فإن تقريرا لصحيفة "Observer" البريطانية، يؤكد العلاقة التاريخية التى جمعت الاستخبارات بالإخوان المسلمين، وأنها كانت تفضلهم بهذه الوظائف، وهو ما يكشف عنه استقطاب القسم العربى بالإذاعة على مدى سنوات، من يعتنقون أيديولوجيا الإسلام السياسى.
أيديولوجيا الإسلام السياسى
ويشير التقرير الذى نشرته صحيفة "العرب" اللندنية، إلى أنه ذاع صيت هيئة الإذاعة البريطانية منذ نشأتها كوسيلة إعلامية تلتزم بالمصداقية ونقل الخبر بكل موضوعية دون الانحياز لطرف سياسى على حساب آخر، لكن مؤخرًا عُرف أن "BBC" على صلة بأجهزة الاستخبارات البريطانية منذ عقود طويلة، موضحا أن جهاز الاستخبارات الداخلى "إم.آى 5" كان مسؤولا عن التدقيق فى الخلفيات السياسية والأيديولوجية للمتقدمين إلى وظائف فى خدمات "بى.بى.سى" المختلفة.
ومن بين الأقسام التى كانت تخضع للتدقيق الأمنى خدمة "BBC Arabic" وكان معروفا عن تلك الخدمة منذ نشأتها فى تسعينيات القرن الماضى، قبل أن يعاد إطلاقها مرة أخرى بعد الألفية الجديدة، أنها تستقطب الكثيرين ممن يعتنقون أيديولوجيا الإسلام السياسى، وكان الكثير من الموظفين ينتمون تنظيميًّا إلى الإخوان المسلمين.
الإخوان فى الـ "BBC"
وعلى مدار سنوات عدة تقدمت حكومات فى المنطقة بشكاوى عدة إلى إدارة هيئة الإذاعة البريطانية حول تغطيات المحطة التى كانت تتسم بالانحياز أحيانا ضد أنظمة حكم علمانية وتدعم الانفتاح، لكنّ موظفين كثيرين كانت تحوم حولهم شبهات انتماءاتهم السياسية.
ومع الوقت تحولت "BBC Arabic" إلى بؤرة ينشط فيها تنظيم الإخوان المسلمين، فى مدينة اتخذ منها التنظيم الدولى مقرًا له، وكان إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، ونائب المرشد العام يتمتع بالقدرة على الظهور على "بى.بى.سى" فى أى وقت والدفاع عن الجماعة وخططها وسياساتها، خصوصا فى مرحلة ما يعرف بـ"الربيع العربى".
كما كانت القناة متاحة أيضا لمسؤولين آخرين فى التنظيم الدولى، على رأسهم مسؤول الإعلام فى التنظيم محمد سويدان، الذى تحول إلى ما يشبه المتحدث الرسمى باسم التنظيم من خلال "بى.بى.سى" خلال فترة اضطرابات شهدتها مصر قبيل صعود الرئيس المنتمى للإخوان المسلمين محمد مرسى.
ويكشف التقرير الذى نشرته صحيفة "Observer" البريطانية، العلاقات التاريخية التى جمعت بين الإخوان والاستخبارات البريطانية، التى لطالما استخدمت الجماعة كأداة رئيسية لرسم سياساتها الخارجية، ويقول متخصصون فى الإعلام العربى، إن الاستخبارات البريطانية كانت تفضل المتقدمين من خلفيات إسلامية، أو ذات نزعة إسلامية، فى وقت لم يكن فيه الإعلام العربى قد تعرف بعد على القنوات الإخبارية العربية واسعة التغطية، ولم تكن قناة الجزيرة قد تأسست بعد، لكن فى وقت لاحق ستستقطب الجزيرة كوادر خدمة "بى.بى.سى" عربى لتأسيس أكبر مدفعية إعلامية ثقيلة ساندت الإخوان المسلمين فى التاريخ الحديث.
وقائع تاريخية
وبعدما تحولت "BBC" إلى مكتب تابع للاستخبارات بشكل مباشر، واعتقدت أجهزة الاستخبارات أن هيئة الإذاعة البريطانية فى حاجة إلى عناصر يمكن الاعتماد عليها من أجل خدمة مصالح الحكومة البريطانية عبر الإعلام، كما أثرت هذه السياسة على اتخاذ "بى.بى.سى" فى فترة معينة سياسة تحريرية تنتهج نهجا مؤدلجا داخل بريطانيا.
وعلى مدى عقود مضت، أنكرت هيئة "BBC" تعاونها مع جهاز الاستخبارات البريطانية "إم. آى 5" من أجل التقصى عن جميع مقدمى الطلبات للعمل بالإذاعة الأشهر فى العالم، ثم اختيارهم أو إقصاؤهم من الوظيفة حسب انتماءاتهم السياسية.
لكن الوقائع تقول إن تدخل جهاز الاستخبارات البريطانى فى قسم التوظيف بالإذاعة كان منذ بداية نشأتها عام 1922، واستمر حتى تسعينيات القرن الماضى، ويروى بول رينولدز، أول صحفى يطلع على جميع ملفات موظفى "بى.بى.سى" ممن خضعوا للتقصى السياسى، قصة العلاقة الطويلة بين هيئة الإذاعة والاستخبارات البريطانية.
ويقول إنه فى أوائل عام 1933، بدأ المدير التنفيذى لـ"BBC" كول آلان داوناى، بعقد اجتماعات لتبادل المعلومات مع رئيس الاستخبارات البريطانية، السير فيرنون كيل، فى شقة دوناى فى إيتون تيراس بتشيلسى، وكانت تلك الفترة الشاهدة على توتر العلاقات الدولية والصاخبة بالأحداث السياسية، وهى فترة فاصلة بين الحرب العالمية الأولى لتمهد إلى الحرب العالمة الثانية عام 1939، تتميز إلى حد كبير بتطرف الخطاب السياسى الذى يجسده صراع بين الفاشية فى إيطاليا والنازية فى ألمانيا.
أكبر المعارك الدعائية
وفطن الخصوم والحلفاء على حد سواء فى تلك الفترة إلى ضرورة التوجه إلى وسائل أخرى لتجييش شعوبها، فبدل الاكتفاء بطائرات مقاتلة ودبابات ومدافع رشاشة وقنابل يدوية كان هناك سلاح لا يقل أهمية وهو الدعاية الإعلامية، وشهدت الحرب العالمية الثانية واحدة من أكبر المعارك الدعائية فى تاريخ الحروب، فطوال 6 سنوات استخدمت أطراف الحرب كل الدعاية على نطاق تضاءل بالمقارنة مع جميع الصراعات الأخرى، بما فى ذلك الحرب العالمية الأولى.
وبالنسبة إلى بريطانيا بدأت الحرب بالنسبة للغالبية من البريطانيين على الراديو، إذ إنَّ الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء ليعلن فيه بدء الأعمال الحربية ضد ألمانيا النازية، والذى أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية صباح يوم 3 سبتمبر عام 1939 أسَّس فيه معالم المنبر المرتفع للمبادئ البريطانية الديمقراطية، من خلال قوله للمستمعين "إن لنا ضميرا نقيّا خالصا، ولقد فعلنا كل ما بوسع أى بلد أن يفعله لترسيخ السلام، ولكن أصبح من المستحيل التساهل فى موقف لا يمكن فيه الثقة بكلمة واحدة ينطق بها حاكم ألمانيا".
وأسس هذا الخطاب التبرير الأخلاقى الرئيس لخوض بريطانيا القتال، وسبب إعلانها مع فرنسا الحرب على ألمانيا بدلاً من أن تعلن ألمانيا الحرب عليهما، والسبب الذى يوجب على البريطانيين أن يعدوا أنفسهم لمواجهة هجوم القاذفات الألمانية.
وكانت الأحداث الساخنة مبرز هيئة الإذاعة البريطانية للتعاون مع الاستخبارات، بل زادت الحاجة فى التعاون معها خاصة مع بداية ظهور خصم سياسى جديد وهو الاتحاد السوفييتى بعد نجاح الثورة البلشفية فى روسيا عام 1917، لمراقبة الأنشطة الشيوعية فى المملكة المتحدة وأمام مخاوف من أن تتسلل داخل الإذاعة، لذلك كان يتم إقصاء كل من يحمل أفكارًا يسارية عمالية، ومن ثم اتخذت هذه الممارسات غير الرسمية طابعًا رسميًا بعد ذلك بعامين، من خلال عقد اتفاق بينهما لفحص جميع الموظفين الجدد باستثناء الموظفين الذين يعملون بالنظافة، خوفا من قبول أشخاص قد يتسببون فى تخريب الشبكة الإعلامية فى وقت حرج، أو يكون بعضهم من المتآمرين الذين قد يشوهون هيئة "BBC".
نظام الفحص السياسى
بدأ نظام الفحص والتقصى السياسى لتوجهات الموظفين يأخذ اتجاها روتينيا، ومنذ البداية تعهدت هيئة "BBC" بعدم الكشف عن دور جهاز الاستخبارات البريطانية أو عن حقيقة هذه التحريات، وقد كان هذا منطقيا للغاية بالنظر إلى أن هذه الخدمة السرية، وظلت سرية حتى إصدار قانون الأمن عام 1989.
وبمرور السنوات، شعر بعض المديرين التنفيذيين لهيئة "BBC" بالانزعاج بسبب اضطرارهم إلى القيام بتصريحات مخادعة، حتى لأعضاء البرلمان البريطانى الفضوليين، لكن عندما اقترح جهاز الاستخبارات تقليص عدد الموظفين الخاضعين للفحص، احتجت هيئة الإذاعة البريطانية على الخطوة، ورغم وجود بعض المعارضين لهذه العملية السرية داخل الهيئة، فإنهم لم يُحدثوا أى تأثير يُذكر حتى بدأت الحرب الباردة فى الانصهار فى ثمانينيات القرن الماضى.
أما الطريقة التى كان يعمل بها نظام الفحص بهدف معرفة التوجهات السياسية للمتقدم إلى الوظيفة فى "BBC"، فيتم تطبيقها فور اختيار مرشح واحد واثنين آخرين كبديل له ممن تجدهم الهيئة مناسبين للحصول على عمل، وتلعب البدائل هنا دورا مفيدا، حيث إذا تم رفض المرشح الأول كنتيجة للفحص السياسى الذى تعرض له، يقع الاختيار بالتالى على بديله الأول.
ويتم إخبار المرشحين للوظيفة فقط بأنه سيتم تنفيذ بعض الإجراءات الشكلية قبل تحديد موعد القبول النهائى، وهكذا بدا الأمر بريئا بما فيه الكفاية، حيث يعتقد المرشح أن الهيئة تُجرى استعلاما عنه فقط من خلال وثائق شخصية، لكن لم يكن المرشحون على دراية بأن هذه الإجراءات الشكلية تعنى الفحص والتدقيق للتعرف على خلفياتهم وتوجهاتهم السياسية، وكانت فى الحقيقة، كلمة السر لنظام بأكمله.
وفى إحدى المذكرات التى نُشرت عام 1984، تم سرد قائمة بالمنظمات والأحزاب المثيرة للجدل، منها الذى ينتمى للتيار اليسارى، مثل "الحزب الشيوعى البريطانى"، و"حزب العمال الاشتراكى"، وبحلول هذه المرحلة، كانت هناك مخاوف أيضا بشأن الحركات اليمينية، مثل حركة "الجبهة الوطنية"، والحزب الوطنى البريطانى.
لم يكن المتقدم للوظيفة بحاجة إلى أن يكون عضوا فى هذه المنظمات، ولكن يكفى أن يكون متعاونا مع أى منها، وإذا عثر جهاز الاستخبارات على شىء ما ضد مرشح، فتترتب على ذلك جملة من الإجراءات العقابية، حيث ينصح جهاز المخابرات بعدم توظيف هذا المرشح المحظور خشية أن يؤثر بشكل مباشر على مادة البث لغرض تخريبى، وفى الصنف الثانى من الإجراءات، وهى الأقل تشددا، تنصح الاستخبارات بعدم قبول المرشح ما لم يؤخذ فى الاعتبار بعض الاعتبارات الأخرى وفى صورة التزامه بها قد يفوز بالوظيفة.
ولا تقضى المعلومات التى تحصلت عليها الهيئة بضرورة حظر المتقدم للوظيفة، لكن هيئة الإذاعة البريطانية قد تفضل إجراء ترتيبات أخرى إذا رأت أن الوظيفة نفسها تتيح فرصة استثنائية للنشاط التخريبى.
وما يثير الانتباه أن "BBC" لم توظف مطلقًا أى مرشح انطبق عليه التقييم الأول، رغم أن القليل منهم استطاع اجتياز اختبار التوظيف، وأصبح موظفًا فعليًا فى الهيئة، وهنا تتناقض تمامًا مع موقفها العام، ومع حقيقة أن الهيئة كانت تسيطر على جميع التعيينات، والذى من الممكن أن يكون صحيحًا من الناحية النظرية فقط، ومن الناحية العملية، أعطت "BBC" الخيار لجهاز الاستخبارات بإصدار قرار القبول بالتوظيف فى حالة المرشح الذى ينطبق عليه النوع الأول من التقييمات.
وإذا أصبح الموظف، بعد أن يتم تعيينه، فى موضع شك أو أنه تقدم بطلب نقل إلى وظيفة تحتاج إلى الفحص، يتم رسم رمز يشبه "شجرة الكريسماس" على ملفه الشخصى، حيث كان هذا الرمز جزءًا مهمًّا فى عملية التوظيف هذه.
شجرة الكريسماس
واحتفظت هيئة "BBC" بقائمة نقل الموظفين التى حوت أسماء من خضعوا للفحص إذا أرادوا الحصول على ترقية، وبمجرد وضع علامة شجرة الكريسماس على ملف أحدهم، فهذا يعنى أنها "حالة أمنية، كما كان يتم كتابة مصطلح "تذكير دائم" على ملفاتهم تحت عبارة "لا يجب ترقيته أو نقله، أو وضعه فى عقد مستمر، دون الرجوع إلى مدير شئون الموظفين"، ومن ثم حرصت هيئة "BBC" على الحفاظ على سرية العملية من خلال قيامها بإزالة مصطلح "التذكير الدائم" من ملف الموظف إذا تم استدعاؤه إلى محكمة العمل، والتى كان لديها الحق فى النظر فى الملفات الشخصية للموظفين.
كما تم الاتفاق، بشكل مضلل، على أن يتم تفسير عبارة "تم إنجاز جميع الإجراءات الشكلية" الموجودة على الملفات، على أنها تشير إلى بعض "الإجراءات الروتينية، أقرباء الموظف، وإجراءات تقاعده".
وفى نهاية الأمر، تم إبطال العمل برمز "شجرة الكريسماس" فى عام 1984 لأنه قيل إنه جذب الكثير من الاهتمام وأثار الجدل لدى الرأى العام، بعدما كشفت صحيفة "الأوبزيرفر" حقيقته عام 1985.
وفى اليوم التالى لكشف هذه الحقيقة، علق أحدهم بعض زينة عيد الميلاد على مقبض باب غرفة 105 فى "برود كاستينج هاوس"، التى كانت شاهدة على تبادل المعلومات بين "BBC" وهيئة الاستخبارات البريطانية.

التعليقات

Name

أخبار رياضية,4251,أخبار عاجلة,19658,أخبار عالمية,6039,أخبار عربية,8699,أخبار عسكرية,1490,أخبار مصرية,6083,اقتصاد وبورصة,2071,تحقيقات وملفات,1587,تقارير,3142,تكنولوجيا,757,ثقافة,193,حوادث وقضايا,8328,سياسة,2550,صحة وطب,762,علوم,447,فن,2282,فيديوهات,5732,مقالات,484,منوعات,1344,
ltr
item
تحيا مصر.نت: صحفى بريطانى يكشف المستور| «BBC» مدفعية إعلام الإخوان الأولى بالعالم
صحفى بريطانى يكشف المستور| «BBC» مدفعية إعلام الإخوان الأولى بالعالم
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhZsvI-CJbOOEXJj7YGZ2A1VWnvLD-RCMErOjT9ZFIc4nMFvMv6HJZHGGKLCawS7Rxc4fu20FV5JDPBz7KLQhAnkpGLxDrCzeS-aAL7HJoCKiSvIGQOeFV7c-NRq94SdYhkkaLt7j6RVvI/s400/resize+%25287%2529.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhZsvI-CJbOOEXJj7YGZ2A1VWnvLD-RCMErOjT9ZFIc4nMFvMv6HJZHGGKLCawS7Rxc4fu20FV5JDPBz7KLQhAnkpGLxDrCzeS-aAL7HJoCKiSvIGQOeFV7c-NRq94SdYhkkaLt7j6RVvI/s72-c/resize+%25287%2529.jpg
تحيا مصر.نت
http://www.tahyamisr.net/2018/05/bbc.html
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/2018/05/bbc.html
true
1666605221418919716
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركة عرض الكل من اقرأ المزيد تعليق إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية الصفحات المشاركات عرض الكل من الأرشيف أقسام المدونة أرشيف بحث كل المشاركات لم يتم العثور على أي موضوع آخر مع طلبك الرجوع الى الرئيسية Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago المتابعون Follow THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy