ادّعى محمد لطفى، المدير التنفيذى للمفوضية المصرية للحقوق والحريات،
ادّعى محمد لطفى، المدير التنفيذى للمفوضية المصرية للحقوق والحريات،
وزوج القيادية بحركة 6 إبريل المشبوهة الناشطة أمل فتحى، صاحبة الفيديوهات المسيئة لمصر، أن سبب إلقاء القبض على زوجته، وراءه منظمته غير الشرعية.
وتناسى لطفى الفيديوهات التى نشرتها أمل على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وأساءت فيها إلى مصر والمصريين، ليدعى أنه هو المقصود بضبطها.
تناسى لطفى أيضا أن الفيديو التى خرجت به أمل فتحى، والألفاظ البذيئة التى وجهتها عبره، تجاوزت به كل الحقوق، كما تناسى سؤالا هاما وهو.. هل بإمكانه وهو يحمل الجنسية السويسرية، التطاول على الشعب السويسرى وحكومة جنيف كما فعلت زوجته؟
الحقائق على الأرض تؤكد أنه بعد غياب لأعضاء حركة 6 إبريل المشبوهة خرجت علينا واحدة من قيادييها، أمل فتحى عبدالتواب، بعد وقت كبير من الاختفاء عن الساحة السياسية، بفيديو أساءت فيه لمصر وشعبها، لتسعى من خلاله إلى تحريض الرأى العام والحشد مرة أخرى ضد الدولة.
ويبدو أن نشطاء السبوبة، لم يعد لديهم أى طرق أخرى، فاستخدموا السلاح الأخير وهو إهانة مصر والمصريين ثم الهرولة لسفارات الدول التى يحملون جنسياتها طالبين منها العون والمساعدة.
ولأن مصر أكبر من هؤلاء، كان الرد من الشعب المصرى على هذا الفيديو، متصديا لبذاءتها، وألفاظها التى لم تتحملها الأذن، فضلا عن استياء الكثير من الطريقة والأسلوب اللذين خرجت بهما على المصريين.
ووفقا لمصادر أمنية تقدم مسؤولون بأحد البنوك ببلاغ للنائب العام، يطالب فيه بسحب الجنسية المصرية من أمل فتحى وزوجها محمد لطفى، لإساءتها لمصر.
وقالت المصادر لـ"مبتدا"، إنه تم ضبط أمل القيادية بحركة 6 إبريل، وأحد العاملين بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهو كيان حقوق غير شرعى، ويتولى منصب المدير التنفيذى لها، زوجها محمد لطفى.
وأوضحت المصادر أنه تم تحرير المحضر رقم 7991 لسنة 2018، جنح قسم شرطة المعادى، بناءً على البلاغ المقدم ضد المتهمة لقيامها بالتعدى على موظفى البنك، بالسب والقذف، وبث مقطعى فيديو، عبر حسابها الشخصى، على موقع فيسبوك، متضمنا، توجيه السباب والإسقاط بصورة حادة ومتجاوزة بألفاظ نابية، تجاه جميع مؤسسات الدولة والسب فى حق الانتماء الوطنى.
جدير بالذكر أن المتهمة مطلوب ضبطها تنفيذا لقرار نيابة أمن الدولة العليا، بناء على محضر تحريات القطاع فى القضية 621 على 2018، حصر أمن دولة عليا، تحركات العناصر الإخوانية، بإفشال الانتخابات الرئيسية الأخيرة وتأليب الرأى العام.
المعروف أنه عقب ثورة 30 يونيو، وجه التنظيم الدولى للإخوان، وداعميه فى قطر وتركيا، أموالا كثيرة لتمويل نشطاء الجماعة الإرهابية وحلفائها، فانضم لها عشرات من كل التيارات السياسية التى قامت على الانتهازية والمصلحة والبحث عن التمويل. وكشفت التحريات أن أمل فتحى تواصلت فى 2014، مع أحد الفنانين المعروف عنه معارضته الدولة المصرية، وذلك لتدريب البعض واستغلالهم فى أفلام وثائقية مناهضة للدولة، من إنتاج المفوضية المشبوهة، غير أن كل تحركاتها وخططها ضُربت فى مقتل بعد رفض الشعب لكل محاولات الجماعة الإرهابية وعملائها لإسقاط مصر.
التعليقات