لا تزال "6 إبريل" تنفذ أجندة جماعة الإخوان الإرهابية، الهادفة لإحداث فوضى
لا تزال "6 إبريل" تنفذ أجندة جماعة الإخوان الإرهابية، الهادفة لإحداث فوضى
بالبلاد وهدم الدولة وأركانها الرئيسية وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة.
وتطل علينا تلك الحركة المشبوهة من وقت لآخر بوجهها القبيح، عبر فيديوهات أو تصاريح تهاجم فيها مصر، تنفيذا لأجنداتهم الخارجية التى تمولها دول معادية تعمل على هدم وزعزعة أمن واستقرار الدولة.
وفى أول ظهور لأحد أعضاء الحركة المشبوهة بعد وقت كبير من الاختفاء عن الساحة السياسية، قامت أمل فتحى عبدالتواب، بنشر فيديو عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أساءت فيه لمصر وشعبها.
وهذا الأمر ليس جديدًا على حركة 6 إبريل التى تسعى من خلال بث مثل هذه الفيديوهات، وغير ذلك من تحركات مشبوهة إلى تحريض الرأى العام والحشد مرة أخرى ضد الدولة المصرية.
حمل فيديو أمل العديد من الألفاظ البذيئة والخارجة على الدولة المصرية، متخذة من قصص مختلقة كالتحرش بها داخل إحدى المؤسسات زاعمة أنها قامت بسبّه، لتبدو وكأنها تستعرض قوتها قائلة إنها لا تحتاج لمساعدة أحد، صادمة جميع المواطنين بألفاظها الخادشة للحياء.
وعلى الرغم من إمكانها أن تتوجه لأى قسم شرطة وتحرر محضرًا بما حدث، لكنها تحكى واقعة أقل ما توصف بها أنها وقاحة سياسية، اعتاد عليها أعضاء تلك الحركة التى تنتمى إليها، والتى من المعلوم أنها تأتمر بأمر الجماعة الإرهابية في تنفيذ مخططها، للنيل من أمن واستقرار هذا البلد.
وأمل فتحى هى أحد نشطاء السبوبة من الأعضاء النشطين فى "6 إبريل"، وهى متزوجة من محمد لطفى مدير المفوضية المشبوهة التى تدّعى بأنها للحقوق والحريات.
وفى 2014، تواصلت مع أحد الفنانين معروف عنه معارضته الدولة المصرية ومهاجمته النظام والقيادة السياسية، وذلك لتدريب البعض واستغلالهم فى أفلام وثائقية مناهضة للدولة المصرية من إنتاج هذه المفوضية المشبوهة.
ومن المعروف أنه عقب ثورة 30 يونيو، وجه التنظيم الدولى للإخوان، وداعميه فى قطر وتركيا، أموالا كثيرة لتمويل نشطاء الجماعة الإرهابية وحلفائها، فانضم لها عشرات من كل التيارات السياسية التى قامت على الانتهازية والمصلحة والبحث عن التمويل.
التعليقات