كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن الملك توت عنخ آمون كان حاكما
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن الملك توت عنخ آمون كان حاكما
قويا حارب في عدد من الحروب.
وكشفت صور فوتوغرافية عن علامات لندوب حربية على الدرع التي يبلغ عمرها 3 آلاف عام، والتي كان يرتديها الفرعون الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما.
وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة "نورثامبتون" البريطانية إلى أن ذلك يكشف أن توت عنج آمون، أشهر حكام الفراعنة، لم يكن ضعيفا ولا طفلا مريضا كما أشيع عنه.
وأضافت أن توت كان محاربا خبيرا، وأن درعه يمكن أن يقلب التصورات عن مصر القديمة رأسا على عقب.
وعمل باحث بالامعة مع طاقم تليفزيوني خلال تصوير فيام تسجيلي للقناة الخامسة البريطانية لإعادة تصنيع درع الملك.
وكان قد تم دفن الدرع مع الملك في تابوته، وهذا الاستنتاج الجديد يناقض النظريات السابقة التي صورت توت عنخ آمون كحالم وفيلسوف.
وتتضمن التقنية الجديدة نسبيًا، والتي تم استخدامها للكشف عن هذه النظرية الجديدة عن توت عنخ آمون، دمج عدة صور لكائن تم تصويره تحت زوايا إضاءة مختلفة.
وذكرت الباحثة لوسي سكينر: 'كان من الممكن رؤية التآكل على طول حواف الجلد، مما يعني أن الدروع قد شهدت استخداما كبيرا".
التعليقات