من هو مصطفي عواد ؛ المصري المسجون في أمريكا ؟.. القصة الكاملة من
من هو مصطفي عواد ؛ المصري المسجون في أمريكا ؟.. القصة الكاملة من
البداية للنهاية
1- مصطفى محمد عواد ؛ مهندس بحرى مدني كان يعمل في قاعدة "فرجينيا" البحرية.
2- يبلغ من العمر 38 عاماً ؛ مولود في جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1979، عاد إلى مصر عند إلتحاقه بالجامعة وتخرج منها ، ثم تزوج من مواطنة أمريكية في القاهرة في مايو 2007 ، ثم أكمل إجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسافر بعدها وسعى للحصول على الجنسية الأمريكية، التي تمكن من الحصول عليها بعد فترة.
3- بداية فبراير 2014 تقدم عواد للعمل في وظيفة مهندس مدني بالبحرية الأمريكية، للعمل في مجال الهندسة النووية والتخطيط في قاعدة «نورفولك» البحرية.
4- طبقًا لسجلات البحرية الأمريكية، تم قبوله للعمل في 3 فبراير 2014.
5- في 18 سبتمبر 2014 ، اتصل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالية السري «جيمس بيلتزر»، وهو يتحدث باللغة العربية بـ«عواد»، وقدم نفسه له على أنه رجل مصري و اسمه « يوسف »، ويقيم في واشنطن، وطلب لقاءه في متنزه عام في هامبتون، دون أي أسئلة أو طلب معلومات إضافية، ووافق عواد على اللقاء، بحسب الإقرار الخطي، الذي قدمه العميل السري في التحقيقات .
6- صباح اليوم التالي 19 سبتمبر 2014، في الساعة 7:30 صباحا، قابل عواد العميل السري في منتزه «ساندي بوتوم» في هامبتون، وجاء عواد وهو يقود سيارته الـ«بي إم دبليو» موديل 2001، وقدم العميل نفسه لـ«عواد» على أنه ضابط في المخابرات المصرية، وتحدثا لمدة 90 دقيقة.
6- يقول جيمس بيلتزر، العميل الأمريكى الذى انتحل صفة ضباط مصرى، فى شهادته الخطية، أن المهندس المصرى أخبره خلال اللقاء الذى استمر 90 دقيقة، أنه يعتزم استغلال ما يتمتع به من ثقة داخل البحرية الأمريكية فى الحصول على المعلومات الخاصة بالتكنولوجيا العسكرية لاستخدامها من قبل الحكومة المصرية.
7- ويضيف العميل أن عواد ناقش جوانب مختلفة خاصة بتكنولوجيا الرادار داخل الولايات المتحدة ومعلومات خاصة بحاملة طائرات نووية حديثة، تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار وبدأ العمل فيها عام 2006 ومن المقرر الانتهاء منها فى 2016، فضلاً عن معلومات خاصة بغواصات نووية بالستية وأخرى هجومية نووية، فى محاولة لوصف قدرته على الحصول على المعلومات لإرسالها للحكومة المصرية
8- اتفق عواد على إجراء اتصالات سرية مع العميل عن طريق البريد الإلكتروني والهواتف العامة بالشوارع، بالإضافة إلى هواتف «غير مسجلة» باسمه.
9- قام العميل الأمريكي بتدريب عواد على كيفية العمل بسرية دون الوقوع تحت طائلة القانون ، وهو ما جعله يكتسب ثقة عواد .
10- نصح العميل السري فريسته عواد بأنه إذا واجه ظروفا طارئة فليرسل رسالة له عبر الميل تحت عنوان «مريض Sick» .
11- في 2 أكتوبر 2014، وقبل موعد تنفيذ العملية، فشل عواد في الوصول إلى الموقع، وفي تمام الساعة 9:19 دقيقة من صباح اليوم نفسه، أرسل عواد بريدًا إلكترونيًا إلى يوسف، مستخدمًا اسمًا مستعارًا يدعى «كاثي جين» وقدم رسالته تحت عنوان: «مريض»، في إشارة للوضع الطارئ المحيط به.
12- في 3 أكتوبر 2014، أخبر عواد في اتصال هاتفي مع يوسف أنه يريد مقابلته في فندق بالمنطقة لإخباره عدة أشياء، وتقرر أن يكون اللقاء في 9 أكتوبر 2014، كما طلب عواد من يوسف أن يحضر له جهاز كمبيوتر «لاب توب» و«هارد ديسك» وخط تليفون بنظام «الدفع المسبق».
13- في 9 أكتوبر 2014، ومع دقات الساعة 5:30 من مساء اليوم نفسه، تقابل عواد ويوسف، وعرض الأول خطته بشأن تسريب معلومات عن تصنيع حاملة الطائرات الأمريكية، كما سلمه التصميمات الهندسية الخاصة بها.
14- وافق عواد على الحصول على جواز سفر مصري حتى لا يخطر السلطات الأمريكية حال سفره إلى مصر، فضلًا عن إضفاء مزيد من السرية على تحركاته.
15- وقد قدم عواد ليوسف أربعة تصاميم إلكترونية (CAD) لحاملة الطائرات الأمريكية تم تحميلها من الكمبيوتر التابع للبحرية الأمريكية وأكد للعميل السري أنها سرية للغاية. وقدم له رسومات تحتوي على الأماكن التي يمكن فيها استهداف السفينة بصاروخ لإغراقها. وكانت أغلب تلك البيانات والتخطيطات تحمل علامة NOFORN أي غير مسموح للعسكريين الأجانب برؤيتها ، وذلك بحسب الشهادة الخطية، التي قدمها العميل السري في التحقيقات الأولية .
16- أخبر عواد العميل السري أنه ينوي عمل نسخة من تكنولوجيا تصنيع حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة «يو إس إس جيرالد آر فورد» على أسطوانة مدمجة «سي دي» ليقدمها للحكومة المصرية.
18 - في 22 أكتوبر 2014، تلقى يوسف اتصالًا هاتفيًا من عواد أخبره فيها بموعد جديد للمقابلة يوم 23 أكتوبر 2014 في حديقة عامة، للحصول على جواز السفر و«هارد ديسك» يحتوي على معلومات خاصة بالبحرية الأمريكية يحظر تداولها، على أن يكون اللقاء ما بين الساعة الـ 8 والـ11 صباحًا.
19- في 23 أكتوبر 2014، سافر عواد إلى هامبتون، حسب الخطة المتفق عليها مسبقًا، وترك الـ«هارد ديسك»، الذي يحوي المعلومات السرية، في حفرة مغطاة بأعشاب كان بها 3 آلاف دولار وصورتي جواز سفر.
20- بعد انتهاء اللقاء في تمام الساعة 10.30 صباحًا، وعقب مغادرة عواد للحديقة حصل رجال مكتب التحقيقات الفيدرالية على المحتويات الموجودة بـالـ«هارد ديسك».
21- في 30 أكتوبر 2014، راجع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية محتويات الـ«هارديسك»، الذي كان يحتوي على 6 تصميمات هندسية ومعلومات عسكرية سرية التي قدمها لهم عواد، وكانت كلها مكتوب عليها العبارة التالية: «تحذير: هذه الوثيقة تحتوي على معلومات تقنية محظور تداولها طبقًا للقوانين العسكرية الأمريكية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية»، كما أنها مختومة بكلمة إنجليزية هي: «NOFORN»، التي تعني أن تلك الوثائق يُحظر إعطاؤها أو توزيعها على مواطنين غير أمريكيين.
22- في 19 نوفمبر 2014، توصل مكتب التحقيقات الفيدرالية إلى أن عواد لا يملك صلاحية أو رخصة من السلطات الأمريكية تجيز له نسخ تلك المعلومات والتصميمات الهندسية بحاملة الطائرات الأمريكية، وبعد ذلك أرسل المكتب تلك التصميمات إلى المسؤول عن حاملة الطائرات في البحرية الأمريكية، التي تبين أنها تحوي معلومات عن نظام التسليح الخاص بها.
23- في 28 نوفمبر 2014، شوهد عواد، الذي كان تحت المراقبة، وهو يدخل إلى مكتبه بقاعدة «نورفولك» البحرية، ويحمل في يده حافظة لوحات «رول» مقاسها 3 أقدام، حيث أخرج منها بعض الأوراق الخاصة بالتصميمات العسكرية وأنظمة التسليح، ثم فردها على أرض المكتب وصوّرها أكثر من لقطة بكاميرا صغيرة الحجم.
24- بعد مرور 45 دقيقة على فعلته، أعاد عواد كل شيء إلى مكانه وخرج من المكتب ثم غادر المبنى بعد دقيقتين من التجول في طرقاته.
25- تم القبض علي المهندس المصري و قدم للمحاكمة وواجه تهمة التجسس التي كانت عقوبته فيها ستصل الي السجن أربعين عاما ، لكن تم تخقيق الحكم و وحكم عليه بالسجن لمدة 132 شهرا (11 عاما) بحسب حكم لمحكمة الضاحية الشرقية لفيرجينيا "إيسترن ديستركت"..
26- أقر عواد بذنبه وذلك بمحاولة التجسس لصالح دولة أجنبية هي مصر عبر سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية قيد البناء وتسليمها لمن ظنه ضابطا بالمخابرات المصرية.
27- م تكن الحاجة المادية هى السبب لما فعله مصطفى ... فهو يعيش فى منزل كبير بمقاطعة يورك فى فيرجينيا وعنده سياراتين BMW وميركوري .. و قد قال عواد فى تصريحاته أنه كان يتمني أن يكون رأفت الهجان الجديد.
«ملحوظة هامة جدا»:
أ- لم تقم مصر بتجنيد المهندس مصطفى لسرقة أي أسرار عسكرية ، وليس لجهاز المخابرات المصرية أية علاقة به ، ولكنه هو من تطوع بنفسه لعمل ذلك بوازع وطني بحت ، وقد تم الإيقاع به بواسطة عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بموجب اجراء يتم اتباعه في العادة مع كل الأجانب من ذوي الأصول الشرق أوسطية العاملين في المؤسسات العسكرية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر
، وبعد تورطه والحكم عليه لم يكن في مقدور مصر أن تتركه لأنه في النهاية مواطن مصري أراد أن يخدم بلده .
نربط الكلام ده بقى بحديث ترامب عن حاملة طائرات أثناء كلامه عن دعم الولايات المتحدة لمصر وعن صفقة القرن يمكن نفهم حاجة
ب - أحبابنا بقى اللي منتظرين تأكيد أو نفي رسمي من الدولة لتلك الرواية هسألهم سؤال مهم.. هل صدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي من الدولة بخصوص عودة المهندس عبد القادر حلمي بطل عملية الكربون الأسود والذي كان مسجونا في أمريكا في صفقة تبادلية مقابل تسليم مصر لمن عرفوا بنشطاء المجتمع المدني عام 2012 ..؟ ..لم ولن يصدر ذلك التصريح الرسمي ، ولن يكون هناك أي تعقيب من أي مصدر رسمي أبدا في مثل هذه الوقائع
فإن لم تصدقوا شيئا مما قلته فأنتظروا التصريح الرسمي الذي لن يأتي أبدا.. وإنا معكم لمنتظرون
التعليقات