كشفت مصادر سلفية أن حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية يشهد
كشفت مصادر سلفية أن حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية يشهد
حالة من الغليان بعد تبادل السباب والاتهامات بين عناصره، وهجوم بعضهم على نائب رئيس الدعوة السلفية، الشيخ ياسر برهامي، واتهامه "بأنه براغماتي، ويعتبر نفسه فوق النقد، ويلتف حوله الحمقى، الذين يضخمون في ذاته وكيانه وكأنه صنم يعبد، وأنه ديكتاتور يتحكم في كل شيء داخل الحزب والدعوة السلفية من قيادات وأعضاء".
وأشارت المصادر لـ24، إلى أن الخلافات والاشتباكات تصاعدت بين عناصر الحزب، لدرجة اتهامهم لبعضهم بأنهم "مجموعة من المرتزقة لا يفقهون شيئاً، ويتعلمون على أيدي جهلاء لا يدرون ما يقولون، ولا ما لا يفعلون، ويعتبرون أنفسهم حراسا على العقيدة".
وأوضحت المصادر السلفية، أن حزب النور أجرى انتخابات داخلية وسط سرية تامة، لانتخاب مسؤولي المكاتب الإدارية للحزب في المحافظات خلال الساعات الماضية، وأنه من المنتظر أن يعقد الحزب جمعية عمومية نهاية مارس(آذار) المقبل، لاختيار 50 عضواً بالهيئة العليا للحزب والمجلس الرئاسى، ثم انتخاب رئيس جديد للحزب، مشيرة إلى أن قيادات الحزب لم تحسم حتى الآن انتخاب يونس مخيون لمنصب رئيس الحزب مرة أخرى، أو الدفع بشخصية جديدة.
وأكدت المصادر، أن الحزب قام بعمليات تصعيدية تربوية لعناصره قبل إجراء الانتخابات، كنوع من التأهيل التربوي على غرار ما يحدث في المستويات التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث قام بإجراء نوعين من الاختبارات، أولهما اختبارات لأعضاء الحزب حتى ينتقل العضو من فئة "منتسب" إلى فئة "عامل"، والثانية اختبارات يخضع لها الراغبون في خوض المعركة الداخلية، سواء على مستوى المحافظة أو الهيئة العليا أو رئاسة الحزب، مشيرة إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها، تضم عددًا من كبار قيادات الحزب، للإشراف على إجراء هذه الاختبارات.
التعليقات