كشف القيادي السابق بحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد دحلان، عن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاحتلال الإسرائيلي
كشف القيادي السابق بحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد دحلان، عن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاحتلال الإسرائيلي
، مشيراً إلى أنه "مريض عقلي".
، مشيراً إلى أنه "مريض عقلي".
وقال دحلان، خلال حواره ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامى عمرو أديب على فضائية "إم بي سي مصر" مساء أمس الاحد، إن أردوغان لا يريد رجلًا عربيا لديه حد أدنى من الكرامة، حيث أن لديه أحلام وهمية وأمراض عقلية في إعادة الامبراطورية التركية لاحتلال العالم العربي.
وأضاف أن أردوغان يعيش في حالة مرضية على أنه "خليفة المؤمنين"، مشيراً إلى أنه مؤمن بذلك إيمانًا قطعياً، كما أن إعلاميي الإخوان على الشاشات يصفوه بـ "خليفة المؤمنين".
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن أردوغان تقدم بشكاوى رسمية ضده إلى عدد من رؤساء الدول.
وأضاف دحلان أن أردوغان كان يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون فى القدس المحتلة إبان حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيراً إلى أنه كان مسئولاً عن الملف الأمني في ذلك الوقت.
وكشف دحلان عن حكم العلاقات التركية مع إسرائيل، حيث قال: "يوجد 300 طائرة شهريًا بين إسرائيل وتركيا، كما أن 49% من الأسمنت المستورد للمستوطنات الإسرائيلية من تركيا، و60% من الحديد المستخدم فى المستوطنات مصدره تركيا، وحجم التبادل الأمني والعسكري الإسرائيلي مع تركيا هو الأعلى بالمنطقة، وأول سفير لدولة إسلامية في إسرائيل من تركيا".
ووصف دحلان أردوغان بـ "مقاول إرهاب"، موضحاً أن الرئيس التركي لديه عصابة تسعى لإفتعال المشاكل مع العرب، وتفتيت الدول العربية، وعلاقة تركيا أصبحت واضحة مع الإرهاب وداعش وإسرائيل، والإرهاب المنتشر بليبيا أتراك، وكذلك سوريا.
وأكد القيادي الفلسطيني أن تركيا لم يكن لها بصمة على منظمة التحرير أو على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لا يوجد أي صديق للنظام التركي في المنطقة سوى تنظيم داعش وإرهابيه ودولة إسرائيل.
وكشف عن سرقة الذهب من البنك المركزي الليبي وإرساله إلى أنقرة، مضيفاً أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي قتل قبل أيام كان يعيش في شمال سوريا تحت رعاية تركية وتمويل قطري، مشيرًا إلى أنه لا يزال فى وعى أردوغان السيطرة على حلب السورية والموصل العراقية.
وأكد دحلان أن النظام التركي يرعى جماعة الإخوان والعناصر الإرهابية لكونهم ورقة رابحة بالنسبة له، إذ يستطيع تسخير هذا الجيش من الإرهابيين في إبتزاز الدول العربية.
وتابع دحلان أن أردوغان يرى في إنهيار الدولة المصرية إضافة نوعية للخلافة العثمانية التي يسعى لتأسيسها ويحلم بها، مؤكداً أنه مع استعادة مصر لعافيتها فشلت مخططات أردوغان وعصابته، لذا ذهب إلى تطويق مصر ومحاصرتها من الجنوب عبر التوغل في الصومال والسودان، ومن الغرب في ليبيا برعاية الإرهاب.
وأكد القيادي الفلسطيني أن أحلام أردوغان تتحطم أمامه مع تعافي الدولة المصرية.
التعليقات