انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يدعى أحمد مقيد اليدين والقدمين من الخلف، ومكمم الفم ، يتم تعذيبه على يد أحد الأشخاص اتضح أنه شقيقه رفقة سيدة تدعى فادية تحرضه على ضربه، الأمر الذي أسفر عن مقتل الشاب وقيام أهالي قرية تلبانة بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية لحرق منزل السيدة.
اعترف «محمد. م. إ»، 20 سنة، بأنه الشخص الذي ظهر خلال الفيديو المُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح أنه يضرب شقيقه بعنف في قرية تلبانة بالدقهلية، ممسكًا بعصا غليظة، ويقول: «انطق، قول الخاتم فين».
قال المتهم «محمد» إنه كان يضرب شقيقه «أحمد. م. إ»، 19 سنة، بتهديد من صاحبة عملهما، والتي تُدعى «فادية».
وعن تفاصيل الواقعة التي ظهرت خلال الفيديو، قال «محمد»: «كنت أنا وأخويا عند (فادية)، وقالت إن أخويا سرق الخاتم، فطلبت من واحد موجود يربطني أنا وأخويا بالجنزير، وضربنا إحنا الاتنين، وبعدها طلبت منه أن يفكني وأحضرت سكينة ومسكت خشبة وهددتني بهما، وضربتني خبطتين على جسمى، وطلبت تسخين سكينة وكويت ظهر شقيقي، وطلبت منى إنى أضربه حتى يعترف بسرقة الخاتم».
وتابع: «قفزت بعدها من الشباك وطلبت من أحد أهالي القرية أن يحضر معي لنقطة الشرطة لعمل بلاغ ضدها، مكنتش أعرف إن أخويا مات».
الدكتور أحمد مهران الخبير القانوني، ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أكد أننا أمام جريمة تعذيب مرتبطة بجناية قتل يسأل فيها الأخ عن جناية تعذيب وقتل وتسأل فيها المرأة بصفتها شريك بالتحريض على قتل الصغير، مشيراً إلى أن الشريك يستمد صفته من سلوك الفاعل الأصلي ومن إشترك في جريمة فعليه بعقوبتها.
وأوضح مهران أن المرأة موجود على مسرح الجريمة وقت ارتكابها فإنها ستكون شريكة في جريمتي القتل والتعذيب بصفتها محرضة على ارتكاب الجريمتين وقد يكون هناك اتفاق بين السيدة والأخ الأكبر على ارتكاب جريمة التعذيب الإ أن القصد الجنائي الإحتمالى لم يكن وارد ضمن توقعاتهم الأمر الذي يترتب عليه الوقوع في المحظور وتحقق القصد الاحتمالي وسقوط المجني .
وقال مهران على أن الإعدام هو عقوبة المتهمين الاثنين لارتكابها جريمتي قتل وتعذيب.
تشيع جثمان الضحية
شيع المئات من أهالي قرية تلبانة، بمركز المنصورة، اليوم، جنازة أحمد المتولي إبراهيم، 19 سنة، والذى توفى أمس، وظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي له أثناء تعذيبه على يد شقيقه تحت تهديد إحدى سيدات القرية بتهمة "سرقة خاتم".
التعليقات