تسبب في فسخ خطوبتها.. شاب ينشر صوراً إباحية لشقيقته على «مواقع إباحية»

أقدم شاب على التشهير بشقيقته المهاجرة وقام بسرقة صور حميمية لها مع

أقدم شاب على التشهير بشقيقته المهاجرة وقام بسرقة صور حميمية لها مع
خطيبها وصوراً خاصة لها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وقام بنشرها على أحد المواقع الإباحية، وقام بتعريفها على أنها فنانة "بورنو" مغربية تقيم في كندا.

وذكرت صحيفة "الصباح" المغربية أن الفتاة المغربية كانت تقيم في كندا وكانت على وشط الزواج من خطيبها الذي دخل الإسلام مؤخراً من أجلها، إلا أنه فوجئ بصورها على مواقع بورنو، ما دفعه إلى الانفصال عنها.

وأضافت الصحيفة أن المحكمة الزجرية شرعت بالنظر في ملف اتهام مهاجرة كندية لشقيقها بالتشهير والسب والقذف، بعد أن قام بقرصنة صورة لها مع خطيبها بدولة لاتينية وأعاد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار أنها ممثلة مغربية شهيرة في الخارج لأفلام “البورنو”.

وقررت الضابطة القضائية الإفراج عن شقيق المهاجرة مقابل كفالة قدرها 20 ألف درهم، بعد أن أسقطت عنه تهمة التشهير، واكتفت بإحالته على النيابة العامة بتهم السب والقذف، رغم الاطلاع على قرص مدمج يتضمن التهديدات والصورة التى شهر بها، تحمل تعليق بأنها بطلة أفلام إباحية.

وتعود تفاصيل القضية، عندما قررت المهاجرة الارتباط بكندي، فحصلت على موافقة والدها وابنيها، وبعد إعلان خطوبتهما، قررا قضاء عطلة بالمكسيك، على أن يتم تحرير عقد الزواج بعد العودة إلى المغرب وفق الطقوس الإسلامية.

ونشرت الفتاة المهاجرة صورة مثيرة لها رفقة خطيبها بالمكسيك ونشرتها على صفحتها بـ”فيسبوك”.

وفوجئت بعد ذلك أن شقيقها قام باختراق صفحتها وأعاد نشر الصورة المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع عبارة تفيد أن صاحبتها مغربية تعيش بكندا، تحترف أفلام "البورنو" وتسيء للمغرب والمغربيات.

وبعد انتشار الصورة على نطاق واسع، تحولت حياة المهاجرة إلى جحيم، حيث توهم المستخدمون أنها بطلة أفلام إباحية مغربية بكندا، فتعرضت لسيل من الشتم والسب والإهانة، كما أبدى بعض المعلقين استعدادهم معاشرتها مقابل مبالغ مالية.

وتسببت الصورة في توتر العلاقة بين المهاجرة وخطيبها، قبل أن يتفقا على الانفصال نهائيا، بعد أن أعلن إسلامه للزواج بها.

وقررت الفتاة مغادرة كندا والتوجه إلى المغرب لتقديم شكوى ضد شقيقها، تتهمه بالتشهير والابتزاز والسب والقذف، وقدمت تسجيلات ونسخا من المحادثات تتضمن إهانات وابتزازا وتهديدا.

وأحيلت الشكوى على الضابطة القضائية إذ تم الاستماع إلى إفادتها، واطلع المحققون على القرص المدمج، الذي يتضمن الصور ورسائل التهديد والشتم، قبل أن تواجه بها شقيقها، الذي نفى المنسوب إليه.