في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها «أنقرة» لتعيد
في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها «أنقرة» لتعيد
إلى الأذهان ما قبل عام 2001، في ظل غلق مصانع وتدني الليرة، نري الرئيس التركي ونجله لا يهمهما كل ذلك، بل سعى لشراء شقة بلغت قيمتها 25 مليون دولار.
إلى الأذهان ما قبل عام 2001، في ظل غلق مصانع وتدني الليرة، نري الرئيس التركي ونجله لا يهمهما كل ذلك، بل سعى لشراء شقة بلغت قيمتها 25 مليون دولار.
وكشف تسجيل صوتي مسرب، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله اشتريا شقة بلغت قيمتها 25 مليون دولار.
وفي التسجسل يسأل بلال نجل أردوغان، والده خلال مكالمة تلفونية، قائلا: "أي أننا يمكننا إعطاء 25 مليون دولار لجاليك - رجل أعمال- ، والمتبقي سنشتري به شقة من شهريزار"، ليرد أردوغان، قائلا: افعلوا ما ترونه.
ليعود ويسأل: "نصفرها بأكملها يا أبي؟ أم تبقي معك القليل من النقود"، ليرد أردوغان، قائلا: "لا لا يجب أن يبقى شيء يا بني، ليتكم فعلتم شيئا مع محمد، ليتكم أرسلتم إليه إياها، يا الله ليتكم أعطيتم الأموال كلها له وأنجزتم".
ليرد "بلال"، على "أردوغان"، قائلا: "أعطيناه إياها يا أبي، أعطيناه 20 مليون دولار، كيف لي أن أعرف؟ لم نتمكن من إعطائه سوى هذا القدر".
مصر ترد على ادعاءات أردوغان
ردت مصر رسمياً مساء الثلاثاء على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، متهمة إياه برعاية الإرهاب في المنطقة.
الخارجية المصرية
وقالت وزارة الخارجية المصرية تعليقا على تصريحات أدلى بها أردوغان خلال إحدى الفعّاليات مؤخراً في نيويورك، وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي: "إنها تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".
راعي للإرهاب
وأعرب المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عن استغرابه من تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته، مشيرا إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".
عبثية أردوغان.. وسجونه
كما اعتبر أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة "لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".
75 معتقل سياسي
إلى ذلك، قال: "لعل الحقائق التالية تمثل دليلا على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، فلم يعد خافياً على أحد ما يقترفه من الممارسات، حيث تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:
أولا : وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.
ثانيا: وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
ثالثا: فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
4: مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
كما أكدت الخارجية المصرية أن نظام أردوغان حبس وسجن المئات من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية، كما تسبب في فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.
التعليقات