قالت اللبنانية منى المذبوح، التي اشتهرت إعلاميًا بقضية الإساءة إلى المصريين،
قالت اللبنانية منى المذبوح، التي اشتهرت إعلاميًا بقضية الإساءة إلى المصريين،
إنها تلقت خبر الإفراج عنها برد فعل غير طبيعي، ولم تكن تصدق حقيقة ذلك، منوهة إلى أنها تم حبسها 3 شهور ونصف، كأنهم 3 سنوات ونصف.
وأضافت "المذبوح"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "العربية"، اليوم الأحد، أنه عندما صدر حكم بسجنها 11 عام أصابتها صدمة، مشددة على أنها أساءت للمصريين بلحظة غضب واعتذرت عن ذلك، لكن هذا كان رد فعل لأفعال كثيرة تعرضت لها منذ قدومها لمصر، مشددة على أنها تلقت أفضل معاملة من ضباط سجن القناطر والنزيلات، متوجه بالشكر لرئيس المباحث ومأمور السجن على تعاملهم معها.
وتابعت، أنها مريضة أعصاب، وهذا الكلام مثبت في أوراقها التى تم تقديمها للمحاكم في مصر بالقضية، وهى لاتستطيع التحكم في انفعالها، خاصة بعد تعرضها للتحرش الجنسي خلال شهر رمضان الفضيل، وهذه ليس المرة الأولى التى تتعرض فيها للتحرش بمصر.
موضحة أن الفيديو التى نشرته وتضمن سباب للمصريين قامت بنشره في لحظة انفعال على صفحتها الشخصية التى لا يوجد عليها سوى 25 صديق فقط، وقام أحد هؤلاء الأصدقاء بنشر الفيديو على الصفحات المصرية، وعقب ذلك وردت إليها رسائل تهديد من المصريين برش وجهها بماء نار، فتوجهت لقسم العجوزة لتحرير محضر هناك، وضابط قسم شرطة العجوزة نصحها بالتوجه إلى شرطة مباحث تكنولوجيا المعلومات وعمل محضر آخر من أجل التحرى عن الشخص الذى قام بسرقة الفيديو.
يذكر أن محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، قضت في وقت سابق، بقبول استئناف المواطنة اللبنانية منى المذبوح، بشأن الحكم الصادر ضدها بالسجن ٨ سنوات لإدانتها بإهانة الشعب المصري في مقطع فيديو بثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتخفيض العقوبة إلى سنة مع إيقاف التنفيذ.
التعليقات