تتوالى فضائح أمير قطر، تميم بن حمد، يوم بعد يوم، بعد أن ظهر أثناء حضور
تتوالى فضائح أمير قطر، تميم بن حمد، يوم بعد يوم، بعد أن ظهر أثناء حضور
مباريات من فعاليات مونديال 2018، مُهمشًا كأي مشجع عادي، ولم يُحتف به أو يُخصص له مكان كزعيم وقائد لدولة؛ تعرض لموجة واسعة بعد أن ظهر حجمه حقيقي للمرة ثانية، ولكن هذه المرة عبر السوشيال ميديا.
اقرأ أيضًا: الحجم الحقيقي لتميم هل تحول أمير قطر إلى رجل أعمال؟ (صور)
وانخفضت أعداد متابعي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر بحسب عدد من مغردي الخليج، وذلك بعد أن إتخذ الموقع إجراء حازم يقضي بحذف جميع الحسابات الوهمية والغير مستخدمة بشكل فاعل، وأيضًا المشبوهة، بهدف الحفاظ على الموقع كساحة مريحة لمستخدميها.
وربما الانخفاض ليس بالكبير ولكنه يؤكد على السياسات المراوغة التي طالما انتهجها تنظيم الحمدين - حكومة قطر - ولاسيما في مجال الإعلام، من كذب وتضليل وتزوير.
وبمقارنة أعداد متابعي «تميم» بقادة دول الرباعي العربي ممن يتفاعلون على السوشيال ميديا، ما بين تويتر وفيسبوك، ذلك الأخير الأكثر تفاعلًا في مصر، عن تويتر الأكثر تفاعلًا في الأوساط الخليجية، يتضيح حجم الأمير القطري الـ «صغير جدا جدا» وسط هؤلاء الزعماء، الذي يُقدر عدد متابعيهم بالملايين في حين لا يتعدى عدد متابعيه عدة آلاف.
كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب أعلنت قطع العلاقات مع قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، رافضة قبول قائمة المطالب العربية التي من شأنها احتواء تلك الورطة القطرية، التي جاءت أبرزها في قطع العلاقات مع إيران، وطرد القاعدة العكسرية التركية من الدوحة، وإغلاق قناة الجزيرة، إلى جانب ضرورة توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتسليم الهاربين من دولهم ممن يهددون الأمن القومي للمنطقة.
يذكر أن مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني كثيرًا ما غرد في مناسبات ومواقف مختلفة منذ إعلان مقاطعة قطر، واصفًا تميم بالـ«صغير»، مطالبًا إياه بمعرفة حجمه وقدر بلاده الـ«صغيرة جدًا جدًا».
التعليقات