رفضت أسرة بطل كمال الأجسام السودانى محمد عبداللطيف جيقى،
رفضت أسرة بطل كمال الأجسام السودانى محمد عبداللطيف جيقى،
الذى لقى حتفه رميًا بالرصاص فى العاصمة القطرية الدوحة، التسليم بصحة روايات ساقتها السلطات الأمنية القطرية وحاولت الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعى فيما يتعلق بظروف مقتل ابنها.
الذى لقى حتفه رميًا بالرصاص فى العاصمة القطرية الدوحة، التسليم بصحة روايات ساقتها السلطات الأمنية القطرية وحاولت الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعى فيما يتعلق بظروف مقتل ابنها.
وتسعى السلطات القطرية إلى إغلاق ملف قضية مقتل "جيقى" التى يكتنفها الغموض سريعًا من خلال تسريب رواية غير صحيحة، عبر أبواقها الإعلامية وصفحات مأجورة على منصات التواصل الاجتماعى، تفيد بأنه لقى مصرعه فى حادث سير، وهو ما رفضته أسرة القتيل بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنها مات رميًا بالرصاص.
ففي حين ذكرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعى أن الراحل توفى فى حادث سير، قالت وسائل إعلام سعودية وسودانية، اليوم الأحد، إن البطل السودانى المقيم فى قطر، والحاصل على بضع بطولات وميداليات فى كمال الأجسام، لقى مصرعه ببضع طلقات نارية قرب نادى السد بالدوحة.
وقالت شبكة "سودان ناو" السودانية، إن جيقى سقط قتيلًا رميًا بالرصاص قرب نادى السد، إذ استهدفته قناصة فور خروجه من النادى عقب مشاهدة مباراة السويد وإنجلترا بكأس العالم، مؤكدين أن الأمر يتنافى مع مزاعم السلطات القطرية التى حاولت ترويجها من خلال تسريب معلومات خاطئة عبر شبكات التواصل الاجتماعى، حول مصرع جيقى فى حادث سير.
وقالت الشبكة السودانية إن أقارب ومعارف بطل كمال الأجسام القتيل يؤكدون أنه مات رميًا بالرصاص، فيما لا تزال السلطات الرسمية بالدوحة تتكتم على ملابسات وظروف مقتله.
ووفقًا لفيديوهات يعرف فيها البطل القتيل نفسه، قال: "محمد عبداللطيف مهندس شبكات، تاريخ الميلاد: 27-9-1988، مكان الميلاد هو الإمارات، وسافرت منها إلى السودان سنة 2000، وبقيت بها 10 سنوات وأكملت دراستى ثم سافرت إلى قطر فى 2016، وهوايتى رياضة كمال الأجسام، بدأت من رفع أثقال وبعدها بسنتين تخصصت فى كمال الأجسام وأثرت فى حياتى بشكل إيجابى بالصحة والطموح والتغذية والصحة، وما أوصلنى لحالى هو الالتزام وهذه رياضة التزام من ناحية التمارين والنوم".
وأضاف جيقى عن نفسه: "من أجمل اللحظات اللى تحصل لأى إنسان هى الإنجازات والميداليات التى يحصدها، وترى أكثر من ألف شخص منبهرين بمستواك وحصاد التدريبات".
وتابع: "الوالد من أكثر الناس اللى وقفوا معى كأب ودعمنى معنويًا ونفسيًا وتشجيعًا، وحتى زوجتى دائمًا تدعمنى وخصوصًا فى عملية طعامى اللى هى بمواعيد، ولدى ابنة اسمها (إيفا)، وأتمنى من أجلها أن أسجل اسمى فى التاريخ".
وكانت أول بطولة يخوضها جيقى فى قطر عام 2015 وحصد فيها المركز الثانى.
جيقى لم يُعرف عنه أى نشاط سياسى، ما يفرض المزيد من الغموض حول ظروف وأسباب مقتله، كما أن قضيته قد تكون بداية للكشف عن ملابسات قضايا أخرى ذات صلة تتعلق بالمجنسين من الرياضيين أو عمال الملاعب القطرية ممن تم الزج بهم فى السجون، أو التخلص منهم لمطالبتهم بمستحقاتهم المالية خلال عامٍ مضى.
وتؤكد تقارير إعلامية عدة أن السلطات القطرية نشطت فى السنوات الأخيرة وعملت على تجنيس عدد من الرياضيين السودانيين فى أنشطة كرة القدم والسلة والفروسية، وحقق المجنسون السودانيون عدة بطولات باسم دولتهم الجديدة، بينما تشير أصابع اتهام إلى النظام القطرى بعد واقعة قتل بطل كمال الأجسام السودانى، لا سيما وأن السلطات القطرية تسعى لإغلاق القضية بمزاعم غير صحيحة قبل بدءها.
التعليقات