«التحقيقات»: هاني الشاكري درّب عناصر « لواء الثورة » وسعى لإقامة « خلافة إسلامية »
«التحقيقات»: هاني الشاكري درّب عناصر «لواء الثورة» وسعى لإقامة «خلافة إسلامية»
حصلت “الشروق” على قرار اتهام النيابة العسكرية للعقيد هاني الشاكري، المتحدث باسم الضباط الملتحين، ومتهمين آخرين من أعضاء حركة “لواء الثورة” بالمنوفية والمتهمين بالهجوم على كمين العجيزي في عام 2017؛ ما أسفر عن استشهاد فردي شرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
ذكرت تحريات الأمن الوطني أن العقيد هاني الشاكري، المتحدث باسم الضباط الملتحين، انضم لتنظيم “لواء الثورة” عقب الخروج من الحبس الاحتياطي في 16 يناير 2017، ودرّب عددا من عناصر التنظيم للقيام بأعمال عدائية ضد الدولة على غرار ما حدث في كمين العجيزي، واغتيال العقيد عادل رجائي.
ونسبت النيابة إلى “الشاكري” واثنين آخرين الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والانضمام لعصابة مسلحة، وعقد اجتماعات وتشكيل تنظيم مسلح من أجل السيطرة على مقاليد الحكم والدعوة لخلافة إسلامية وحيازة وأحراز ذخائر وأسلحة، وحيازة وإحراز مفرقعات بدون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية.
ونسبت النيابة إلى المتهمين الآخرين: “عبد المنعم السيد سليمان، وعبد العزيز جمعة”، بالمشاركة في واقعة التعدي على كمين العجيزي.
وتنسب تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إلى حركتي “حسم” ولواء الثورة في جميع قضاياها الثلاثة ارتكاب 17 واقعة استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة وشيوخ أزهر ورجال قضاء ونيابة عامة.
واعترف عدد من المتهمين في قضايا التتنظيم بحسب تحقيقات النيابة بتلقيهم تدريبا عسكريا على استخدام الأسلحة النارية في معسكر لجماعة متشددة في إحدى دول الجوار، فضلًا عن هروب أعضاء في تنظيم “لواء الثورة” إلى هذه الدولة هربًا من الملاحقات الأمنية.
كما أفاد متهمون من تنظيم “لواء الثورة”، بمداومة مطالعتهم للإصدرات المرئية للمجموعات المسلحة بدولة سوريا، والتحاق بعضهم بإحدى المجموعات المسلحة المسماة جماعة “جيش محمد” في سوريا، لتلقي تدريبات عسكرية على كيفية استخدام السلاح الناري والمشاركة في عملياتها، ثم العودة إلى مصر للمشاركة في العمليات العدائية.
يُذكر أن المحكمة العسكرية تباشر حاليا محاكمة المتهمين، والقضية مؤجلة إلى 18 يوليو الجاري.
التعليقات