صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
بأن عام 2018 ما زال يواصل تألقه الفلكي بعد خسوف القمر الدموي الذي حدث قبل أيام، حيث سيقع كوكب المريخ اليوم الثلاثاء على أقرب مسافة له من كوكب الأرض (57.59 مليون كيلومتر) عند الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة، ولن يتكرر هذا الاقتراب بين الكوكبين حتى 15 سبتمبر 2035، مضيفا أنه يمكن اليوم وعلى مدى أيام شهر أغسطس المقبل رصد كوكب المريخ طوال الليل تقريبا، إذ يشاهد في الشرق عند بداية الليل ويصل أعلى السماء قرب منتصف الليل. وأضاف عودة، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم رصد الحدث الفلكي في الغرب مع بدء الفجر، إذ يبدو للعين المجردة كنقطة ضوئية مائلة للحمرة تلمع بضوء ثابت، سيبقى المريخ ساطعا في السماء حتى أوائل شهر سبتمبر وبعد ذلك سيكون ظهوره الاستثنائي في عام 2018 قد انتهى وسيبدأ سطوع الكوكب في التلاشي، وسيكون علينا الانتظار حتى عام 2035 لنرى ذلك السطوع للمريخ مرة أخرى. اقرأ أيضا| المصريون والخسوف الدموي من «خناقات الآلهة» إلى الضرب على «صفايح السمنة» وقال إنه يمكن ملاحظة أن تقابل المريخ ووقوعه في أقرب مسافة من الأرض لا يحدث في يوم واحد وذلك بسبب دوران الأرض والمريخ حول الشمس في مدارات بيضاوية وليست دائرية تماما، وعليه فإن الفاصل الزمني بين تقابل المريخ وأقل مسافة له من الأرض يمكن أن تصل إلى 8 أيام ونصف كما حدث عام 1969، أو أقل من 10 دقائق كما سيحدث في عامي (2208 و2232). وأكد استمرار سطوع كوكب المريخ الذي بدأ يوم 7 يوليو الجاري إلى يوم 7 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى لمعانه أكثر من كوكب المشتري، وهو أمر نادر حيث لا يتفوق لمعان المريخ على كوكب المشتري. اقرأ أيضا| رؤيته لا تؤثر على العين 10 معلومات عن «الخسوف الدموي» وشهدت مصر يوم الجمعة الماضي، أهم حدث فلكي في العام الجاري، والأهم في القرن الـ21، وهو أطول خسوف كلي للقمر منذ 100 عام، وهو الخسوف الدموي العظيم، وهو ظاهرة فلكية نادرة يترقبها العلماء وهواة الفلك في جميع أنحاء العالم.
التعليقات