حل الإعلامي توفيق عكاشة ضيفا على برنامج "شيخ الحارة" المذاع عبر فضائية
حل الإعلامي توفيق عكاشة ضيفا على برنامج "شيخ الحارة" المذاع عبر فضائية
القاهرة والناس، وتحدث عن تفاصيل إسقاط عضويته بالبرلمان، بالإضافة إلى الطريقة التي كان يتحدث بها في برنامجه الذي حقق نسب مشاهدة عالية وقت إذاعته.
إسقاط العضوية
في البداية، قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن اللجنة البرلمانية التي قامت بالتحقيق معه في واقعة مقابلة السفير الإسرائيلي انتهت بحرمانه من فصل تشريعي لمدة عام فقط، مؤكدًا أن النائب مصطفى بكرى ونائبا آخر من قائمة "في حب مصر" تزعما إسقاط عضويته من البرلمان وطلبا عرض إسقاط العضوية في اللجنة العامة.
وأوضح أنه قام برفع دعوى قضائية في القضاء الإداري وتم قبولها شكلا وموضوعا، وهناك جلسة خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أنه تم التواصل معه من قبل اتحاد البرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي للخروج لعرض مشكلته، ولكنه رفض التعامل مع أي جهة خارجية في واقعة إسقاط عضويته لعدم التشهير بمصر، مضيفًا: من تضرروا من إسقاط عضويتي أهل دائرتي.
وتابع خلال حواره بالبرنامج: "السياسة ليست ثابتة ويعلم الله نزولي الانتخابات البرلمانية القادمة من عدمه واعتزالي العمل السياسي وارد. لافتًا إلى أن الكاتبة لميس جابر كانت من أبرز الداعمين له في مشكلته، وتعاطفت معه لإدراكها حسن نيته.
النواب خذلوني
وقال عكاشة، إنه لم يتوقع أن يتم إقصاؤه وإسقاط عضويته في البرلمان، مردفًا: "النواب خذلوني وماكنتش أتوقع ده معملتش غلط ولقائي بسفير إسرائيل كان من أجل الوطن والناس فهمت غلط".
وأوضح عكاشة، أنه حاول شرح وجهة نظره في واقعة مقابلة السفير الإسرائيلي لكن الجميع رفض وقتها الاستماع له، مشددًا أنه تعرض لظلم واضح وجميع أعضاء البرلمان أعلنوا ندمهم عدم الوقوف معه وإسقاط عضويته.
وتابع: لم أتفاوض باسم الدولة أو أحد ولم ألتقِ بالسفير الإسرائيلي بصفتي البرلمانية إطلاقًا.
حزب الكنبة
وعلق عكاشة، عن تخلي حزب الكنبة عنه في أزمته بعد إسقاط عضويته في البرلمان، قائلًا: "كويس إن هو نزل مرة واحدة"، لافتًا إلى أنه أسهم في تحريك حزب الكنبة في ثورة 30 يونيو.
وأردف: "بعد ما اترفدت من البرلمان خرجت من المجلس وركبت عربيتي وروحت البيت وقررت ألا أتحدث مع أحد جاءت إليّ جميع وكالات الأنباء العالمية والقنوات العالمية ورفضت التحدث في الأمر"، مؤكدًا أنه أعلى مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية دون توجيه من أحد أو تلقيه تعليمات من جهات.
وتابع خلال لقائه: "وجودي في البرلمان مكسب للمجلس ولست أنا الذي أكسب منه".
توضيح الحقيقة
بينما قال عكاشة، إن لغته الإعلامية البسيطة على قناة الفراعين كانت تستهدف عامة المصريين في الريف، مردفًا: "اللي كان بيشوفني تسلية جهلة".
وأضاف خلال حواره، أنه نجح في الوصول إلى قلوب ملايين المصريين بفضل بساطته توضيح حقيقة الأمور بصدق دون تضليل، لافتًا إلى أن برنامجه كان يحصل على أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي.
قناة النهار
وفي نفس السياق، أكد أنه رفض عرضا من قناة النهار لتقديم برنامج "توك شو" على شاشتها بمبلغ 2 مليون جنيه شهريًا، لافتًا إلى أن معتز ولي الدين هو صاحب العرض.
وأوضح عكاشة، أنه كان سيقدم البرنامج الرئيسي على قناة النهار بمقابل مادي يصل إلى 24 مليون جنيها سنويًا.
وتابع: "القضية مش فلوس وأسرتي تملك قناة فمينفعش أروح أشتغل في قناة تانية، ومش سلو بلدنا أروح مكان تاني وإحنا عائلات بنحب نشتغل في ملكنا مش عند حد"، لافتًا إلى أنه سيعود قريبًا أول يوليو المقبل بعد إعادة بث قناة الفراعين.
لو كنت مسئول عن الإعلام
كما قال عكاشة، إنه في حالة إذا كان مسئولًا عن الإعلام لن يقدم على إغلاق أي قناة أو شاشة أو منبر إعلامي، لافتًا إلى أن الفكر يجب أن يواجه بالفكر وليس العنف.
وأشار إلى أنه في حالة إذا امتلك قرار وقف أحد الإعلاميين لأوقفهم جميعًا فيما عدا الإعلامي وائل الإبراشي وأحمد موسى، لافتًا إلى أنه يرغب في تدريب جيل جديد من الإعلاميين لتقديم رسالة إعلامية تناسب الوضع الحالي.
منصب رئيس الجمهورية
وقال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه لا يرغب في تولي منصب رئيس الجمهورية، معللًا ذلك بأن الرئيس له مواصفات خاصة ليست متوفرة عنده.
وأشار إلى أنه يكره أن يكون رئيسًا للجمهورية، مردفًا: "مبحبش المنصب ولا عايزه".
حياة الدرديري
وناشد الإعلامي توفيق عكاشة، الإعلامية حياة الدرديري بالعودة إلى برنامجه "مصر اليوم" بقناة الفراعين، لافتًا إلى أنها تعرضت لظلم شديد بسببه في الفترة الأخيرة بعد أزمته مع البرلمان.
وأكد عكاشة أن حياة الدرديري أنقذته من الموت المحقق مرتين في محافظتي الإسكندرية وبورسعيد، لافتًا إلى أنه كاد يفقد حياته خلال وجوده في إحدى المناسبات ببورسعيد لولا دفع حياة الدرديري له من على المسرح وإنقاذ حياته من الموت واستقبال عامل الشاي للطلق الناري ووفاته على الفور.
وتابع: وفي الأنفوشي بمحافظة الإسكندرية كاد يتعرض لطعن بسلاح أبيض "كتر"، واستقبلت حياة الدرديري الطعنة لإنقاذ حياته من الموت المحقق وأصيبت وقتها بجرح سطحي، معقبًا: "مدين لحياة الدرديري بحياتي".
التعليقات