منعت السلطات التونسية، اليوم السبت، 70 مغربيًّا من دخول أراضيها وأبلغتهم
منعت السلطات التونسية، اليوم السبت، 70 مغربيًّا من دخول أراضيها وأبلغتهم
عبر وكالة سياحية نظمت لهم رحلة جوية من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، رفضها السماح لهم بالعبور.
وقالت مصادر جزائرية إن الرعايا المغربيين حجزوا على متن رحلة جوية لدخول الأراضي التونسية، تمهيدًا لتوجههم إلى الرباط، بغية استكمال وثائق تخص ملفات تجديد الإقامة بالجزائر.
وفي تلك الأثناء سادت حالة سخط وفوضى عارمة داخل مطار الجزائر الدولي، احتجاجًا على القرار التونسي خصوصًا أن مدة إقامتهم بالجزائر انتهت رسميًّا، فيما لم تتضح الأسباب وراء القرار التونسي، وسط شكوك أمنية عن تشكيلهم تهديدًا.
واستهجن المسافرون سماح السلطات التونسية لرعايا مغاربة دخول البلاد عبر مطار قرطاج، مؤكدين بأنهم لم يتلقوا “مبررات قوية”، لرفض مسئولي الملاحة الجوية التونسية دخولهم.
وفي سياق ذلك، باشرت سفارة الرباط بالجزائر، إجراءات لتمديد فترة الإقامة لرعاياها لـ”ظرفٍ استثنائيٍّ”، إلى غاية إنهاء المشكل مع السلطات التونسية.
وتأتي الخطوة لتجنيب هؤلاء عقوبات الإخلال بشروط الإقامة في الجزائر، ومنها ترحيلهم جماعيًّا إلى بلادهم وحرمانهم من دخول الأراضي الجزائرية بعدما أضحوا في “وضع غير قانوني”.
التعليقات