من الوهلة الأولى يخطف الأنظار وكأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيربطهما
من الوهلة الأولى يخطف الأنظار وكأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيربطهما
تشابه كبير في الشكل والهيئة، حتى أن اختلط الأمر على الناخبين، مهرولين إليه للتأكد مما رأت عيناهم، ليتضح أنه عمرو حسن طه، شبيه الرئيس. لم يتوقف الأمر على هذا التشابه، بل امتد إلى الانتماء للمؤسسة العسكرية، فالرجل الأربعيني ملازم سابق بالقوات المسلحة، حمل فرحة الناخبين بالسيسي من خلاله، واعتاد عليها منذ أن تقلد الرئيس مقاليد حكم البلاد قبل 4 سنوات. حاملا رضيعته وبصحبته زوجته ونجليه حرص "طه" على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، منذ اليوم الأول"جيت علشان صوتي أمانة، ومن اول ما وصلت اللجنة والناس بتتهافت عليه مفكرين اني الرئيس"، مؤكدا أن الأمر اعتاد عليه حتى في مسكنه، فجيرانه ينادونه بـ"السيسي".
وتلتقط زوجته أطراف الحديث منه: "انا معروفه في العمارة على أنني زوجة السيسي"، مما جعلها تعيش حاله من السعادة طوال الوقت لالتصاقهما بهذا الشرف العظيم، لاسيما اليوم حينما التف الناخبين حولهما "احساس حلو لما تحس أن الناس بتحبك، وده دليل على حب الشعب للرئيس".
وبوقفه تملؤها الفخر والعزة، تفاعل"طه "، مع ألحان الأغاني الوطنية مرددا كلماتها، رافعا علم مصر في يديه، ونظرته تتجه نحو رضيعته"بأمنلها مستقبلها".
التعليقات