انتقد اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للدراسات والبحوث،
انتقد اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للدراسات والبحوث،
تقدم إحدى لجان مجلس العموم البريطانى للسلطات المصرية، بطلب لعقد زيارة مع السجين عضو تنظيم الإخوان الإرهابى محمد مرسى للوقوف على حالته الصحية، بناء على شكوى مقدمة من أعضاء التنظيم فى بريطانيا.
وأكد فى تصريحات له اليوم الخميس، أن اللجنة لم تكتفى بهذا الطلب، بل تجاوزت كل الأعراف المتعارف عليها، وطلبت وقف القتال مع "المتمردين" في سيناء، ووقف العمليات العسكرية الشاملة ضد الإرهاب، وذلك أيضًا بناء على طلب مقدم من التنظيم الدولى للإخوان لمجلس العموم.
وأكد خيرت أنه بعيدًا عن طلب زيارة السجين الإرهابى محمد مرسى، والذى رفضه البرلمان المصرى ، باعتباره تدخل سافر فى الشأن المصرى، فعلينا أن نتأمل مفردات كلمات طلب اللجنة البريطانية الثانى والخاص بالعمليات العسكرية ضد الإرهابين فى سيناء ، حيث أن اللجنة إستخدمت كلمة " متمردين " بدل من كلمة " إرهابين"، وهى تهدف بهذه الكلمة تحويل الصورة الذهنية لما يحدث فى سيناء من مواجهة الدولة لقوى الإرهاب، إلى صراع بين متمردين وليسوا إرهابين يحملون السلاح ضد الدولة ، لحماية وجودهم على أرض سيناء.
ولفت إلى أن هذا التحرك من مجلس العموم البريطانى، يرتبط بزيارة ولى العهد السعودى الأخيرة لبريطانيا، ومطالبة رئيسة وزراء بريطانيا من ولى العهد ، بالتحرك نحو الحل السياسى فى ملف اليمن، وأن يكون لحزب الإصلاح اليمنى دورًا فى هذا الأمر، حيث أنه من المعلوم أن حزب الإصلاح هو الجناح السياسى للإخوان المسلمين باليمن.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الموقف البريطانى ليس بجديد أو غريب، بل هو موقف ثابت وواضح وداعم ومساند لتنظيم الإخوان منذ تأسيس التنظيم عام ١٩٢٨، متابعا: "علينا أن نراقب الموقف والسياسة البريطانية خلال الفترة القادمة تجاه مصر، وتجاه تنظيم الإخوان سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى، لنعرف أن المؤامرة مستمرة".
التعليقات