طلاب سودانيون يرشقون الشرطة بالحجارة لهذا السبب

ردت شرطة مكافحة الشغب السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على

ردت شرطة مكافحة الشغب السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على

مئات الطلاب السودانيين الذين ألقوا الحجارة على القوات الأمنية في الاحتجاجات بسبب مضاعفة أسعار الخبز.

وقال شهود عيان إن "الشرطة فرضت طوقا لإجبار أكثر من 300 متظاهر على دخول حرم جامعة الخرطوم، الأكبر في السودان، وواصلت إطلاق الغاز المسيل للدموع بينما هتف الطلاب لا لا للغلاء".

وتجمع عدد من المحتجين في كوستي أكبر ميناء سوداني على نهر النيل جنوبي الخرطوم، إلا أن الشرطة فرقتهم بالعصي.

واندلعت احتجاجات في أنحاء متفرقة من البلد الواقع في شمال شرق أفريقيا بعد مضاعفة سعر الخبز عقب إعلان الحكومة في أواخر الشهر الماضي، أنها ستلغي الدعم في موازنة عام 2018.

ولقي طالب في المدرسة الثانوية حتفه وأصيب 6 آخرون في مدينة الجنينة جنوب غرب البلاد، ولم تعلن السلطات سبب الوفاة، لكنها قالت إن تحقيقا يجري في الحادث.

وخفضت الحكومة السودانية الشهر الجاري قيمة الجنيه السوداني من 6.7 جنيهات إلى 18 جنيها مقابل الدولار الواحد.

ونفى وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة أن تكون المظاهرات ردا على ارتفاع أسعار السلع، فيما نقلت وكالة أنباء السودان عنه قوله إن الشرطة "ستتعامل بالقمع مع التظاهر المخرّب".