عدة أصابع إتهام وجهت لـ"كتائب حلوان"، في حادث الهجوم على كنيسة
عدة أصابع إتهام وجهت لـ"كتائب حلوان"، في حادث الهجوم على كنيسة
مارمينا العجايبي بالشارع الغربي في منطقة حلوان، لأن الواقعة تشبه هجمات إرهابية آخرى نفذتها الكتائب التابعة لجماعة الإخوان على الكنائس بحلوان.
مساعد وزير الداخلية الأسبق، محمد نورالدين، أكد أن الإرهابي الذي تم تصفيته في الحادث من ضمن خلية كتائب حلوان والمتورطة في حادث عياط، كما أن البنادق التي تم ضبطها بحوزتهم تم التوصل أنها مستخدمة في حوادث سابقة.
يذكر أن هجومًا إرهابيًا وقع أمس الجمعة، على كنيسة مارمينا، في منطقة حلوان، بعد أن أطلق إرهابيون الرصاص على الكنيسة، مما استشهاد عدد من رجال الأمن المسئولين عن تأمين الكنيسة، كما أسفر الهجوم عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين.
وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول كتائب حلوان المتورطة في حادث كنيسة مارمينا:
- كتائب حلوان هي عناصر إرهابية منتمية لجماعة الإخوان.
- غالبية أصول هذه المجموعة من العرب برفح المصرية، وهم وافدون إلى مدن الدلتا ومعهم أيضا مسجلين خطر يتم استئجارهم مقابل مبالغ مالية لإرهاب المنطقة وفرض سطوتهم عليها.
- يمولها الإخوانى خيرت الشاطر بالأسلحة والذخيرة، وذلك حسب تصريحات اللواء رأفت الحجيرى الخبير الأمني.
- مؤسس كتائب حلوان هو أيمن عبد الغنى، زوج ابنة خيرت الشاطر وذلك في عام 2014، ويعتبر عبدالغني هو المكلف بالتواصل مع عدد من كوادر التنظيم الإخواني بأحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" ومدهم بتفاصيل مخططهم الحركي الجديد وسيناريو الفوضى الأمنية المستهدف تنفيذها، وتدبير الدعم المالي اللازم.
- ذاع صيت تلك الكتائب بعد ثورة 30 يونيو، بعدما قامت بعض عناصرها بتصوير مقطع فيديو و بثه على موقع "يوتيوب"، وهم يحملون الأسلحة الآلية مهددين الجيش والشرطة بالانتقام منهم لمساندتهم ثورة 30 يونيو.
- قائد تلك الكتائب هو "مجدى فونيا" بائع الروبابيكيا فى منطقة كفر العلو بحلوان، وهو الأب لثمانية أطفال ومتزوج من سيدتين، إحداهما مسيحية أسلمت، و انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 25 يناير.
- ألقت الأجهزة الأمنية على مجموعة منهم في نهاية 2016 في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان، وحاولوا أن يهربوا ولكن لم يستطع الهروب إلى 6 منهم فقط وتمكن الأمن من القبض عليهم في وقتًا لاحق.
التعليقات