ما زال تنظيم الإخوان الإرهابي، يسعى لإثارة البلبلة والفتن، واعتمد دائمًا
ما زال تنظيم الإخوان الإرهابي، يسعى لإثارة البلبلة والفتن، واعتمد دائمًا
على استقطاب الشباب من المساجد والدورس الدينية والجامعات، لتجنيد الشباب لديهم وإحياء الأفكار المتطرفة داخلهم.
وبعد فشل الإخوان في مصر من تنفيذ أفكارهم الهدامة والمتطرفة، خاصة بعد رفض الشعب لحكمهم وخروج الملايين من المصريين في كافة الميادين لعزلهم من الحكم في 30 يونيو 2013، بعد مما رستها الفاشية الدينية واستأثرت بالسلطة.
ويحاول التنظيم الإرهابي، العمل من جديد في استغلال وسيلة جديدة ولكن في دولة تركيا، وإنشائهم جامعة بأموال قطرية تركية في إسطنبول لاستقطاب الشباب العربي، وهدفها تجنيد شبان جدد وإحياء الأفكار المتطرفة، ضم مجلس الإدارة يوسف القرضاوي، رئيسا شرفيا لمجلس الأمناء، وتم تقديمه أنه قطري، وشارك بكلمة عبر الفيديو كونفرانس، وعدد من القيادات الإرهابية الهاربة، ومستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتوجهت قيادات تنظيم الإخوان إلى تركيا، خلال الفترة الماضية، وذلك لإنشاء جامعة، وتدشين فرع للتعليم الإلكتروني الجامعي (Mint)، وذلك لاستقطاب الشباب العربي، خاصة المصريين منهم، لتوجيههم تجاه أفكار الجماعة الإرهابية ومشروع الخلافة الإسلامية الذي يعد حلم "أردوغان" ومعاونيه.
وفي عام 2016 بدأ تحالف الشر الجديد الذي تنشئه "قطر" و"تركيا" و"الإخوان، وأطلقت عليه مشروعات تعليمية جديدة، وتم تشكيل مجلس أمناء الجامعة الخاص والذي ضم كل من:
1- الشيخ "يوسف القرضاوي" رئيس شرفي لمجلس الأمناء، تم تقديمه خلال الاحتفالية أنه قطري، وشارك بكلمة عبر الفيديو كونفرانس.
2- التركي "ياسين أقطاي" النائب البرلماني عن حزب العادلة والتنمية، وكبير مستشاري الرئيس التركي سابقًا، ليتولى منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة.
3- المدعو "جمال عبدالستار" وكيل وزارة الأوقاف سابقا، ورئيس مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة العالمية للتجديد في تركيا.
4- المغربي "أحمد الريسوني" عضو مجلس الأمناء بالجامعة.
5- الماليزي "دانو دكتور موسى بن أحمد" رئيس جامعة العلوم الإسلامية الماليزية (Usim).
6- المدعو "محمد حرب" عضو مجلس الأمناء، وتم تقديمه بجنسيته التركية.
7- الكندي "جاسر عودة" عضو مجلس الأمناء.
فمشاركة قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، وحضور يوسف القرضاوي، في إسطنبول بتركيا، يشير إلى اعتماد الجامعة على استقطاب الشباب من الدول العربية خاصة المصريين، وذلك لنشر الأفكار الهدامة والمتطرفة التي تمولها الإخوان.
ومن أبرز المشاريع التي ستبدأ بها الجامعة التي أنشأت بأموال "قطرية – تركية – إخوانية" بتوسيع أنشطتها ومنها؛ مركز إسطنبول للتطوير والتنمية البشرية، والمختص في تدريس اللغات العربية والتركية والإنجليزية، وكذلك الدورات في مجالات التطوير والتنمية المختلفة، ومركز أبحاث اللاجئين وهو تابع للجامعة العالمية للتجديد، يختص في دراسات وأبحاث اللاجئين وعلى وجه الخصوص بالجمهورية التركية، وقف إسطنبول الدولي للتعليم والثقافة، الجمعية العالمية للتنمية الثقافية والتعليمية والمختصة في تقديم الخدمات الطلابية، التعليم الإلكتروني الجامعي (Mint).
ومن أبرز الحضور عدد من قيادات التنظيم الإرهابي بقطر وتركيا وقيادات الإخوان الهاربين إليهما:
1- المستشار "محمد بن عبدالله العطية" رجل الأعمال القطري، رئيس الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية بجامعة الدول العربية.
2- المهندس "ياسر أسعد" الرئيس التنفيذي لمجموعة التجديد بتركيا.
3- الجنرال "عدنان تانريفيردي" كبير مستشاري أردوغان للشؤون المسلحة والدفاع ومؤسس شركة سادات المتخصصة في تدريب الأفراد على الحرب غير النظامية، والتي تهدف إلى تشكيل تنظيمات مقاتلة إسلامية، ولها معسكرات داخل تركيا، حيث أصدر أردوغان قرارًا بتعيينة كبير مستشاريه عقب محاولة الانقلاب عام 2016.
4- التركي "ياسين أقطاي" كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون الخارجية.
5- التركي "عمر فاروق قورقماز" كبير مستشاري رئيس الوزراء.
6- الدكتور "سيف الدين عبدالفتاح" القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية.
7- الإخواني "عمرو دراج" وزير التخطيط والتعاون سابقا.
8- الإخواني "يحيى حامد" وزير الاستثمار سابقا.
9- الإخواني "صلاح عبدالمقصود" وزير الإعلام سابقًا.
10- التركي "حسن يلكماظ" مفتي إسطنبول.
11- التركي "محمد كورماز" رئيس الشؤون الدينية السابق بتركيا.
12- الدكتور "فاتح تونة" رئيس العلاقات الدولية بحزب العدالة والتنمية بإسطنبول.
13- الشيخ "عكرمة صبري" مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى.
14- الماليزي "دانو دكتور موسى بن أحمد" رئيس جامعة العلوم الإسلامية الماليزية (usim)
15- المدعو "علي قورت" الأمين العام لإتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلام
16- وزير الاقتصاد الجزائري السابق.
التعليقات