مخططات إيرانية لاختراق مصر عن طريق السياحة كشفتها وأحبطتها
مخططات إيرانية لاختراق مصر عن طريق السياحة كشفتها وأحبطتها
الأجهزة الأمنية
فى الفترة الأخيرة، كان الهدف منها جمع معلومات من الداخل عن طريق عناصر لطهران، حسبما قاله مصدر أمنى مطلع لـ«اليوم الجديد».
المصدر أوضح أن أشخاصًا إيرانيين يحملون جنسيات مختلفة كانوا سيدخلون إلى مصر عبر شركات سياحية أجنبية، وكانت مهمة هؤلاء جمع المعلومات عن مصر بشكل أكبر وزيارة عناصر إيرانية لدراسة الأحوال هنا.
وقال المصدر لأول مرة إن شركات إيرانية خططت بالفعل لفتح السياحة الإيرانية فى مصر عبر شركات مصرية وتوقيع عقود معها لمحاولة تسهيل دخول إيرانيين، لكن فشلت هذه المحاولات على مدار الشهور الماضية.
وتابع المصدر أن المفأجاة هى أن الشركات الإيرانية فشلت وخططت كى تقوم بهذه العملية من خلال شركات لبنانية لتسهيل عمليات السياحة لإيرانيين ولكن فشلت تماما أيضا، مضيفا أن أجهزة مصرية استطاعت الوصول إلى المخطط الإيرانى الذى لجأ أيضا إلى تنظيم رحلات أوروبية لتحقيق غرضه.
وأكد المصدر أن 5 شركات إيرانية حكومية قدمت طلبات لمصر بهدف عودة السياحة الإيرانية لمصر مرة أخرى، ولكن تم رفض الطلبات لدواعٍ أمنية بعد تأكيدات أمنية أن إيران تزرع عناصر تابعة لجهات أمنية لها وسط السياح وأن جميع الرحلات الخاصة بهم سيكون بينها عنصر أمنى لأهداف غير صحيحة.
المفاجأة الكبرى، كما كشفها لنا المصدر الأمنى، أن إيران فى فترة حكم الرئيس الإخوانى المعزول كانت ترسل رحلات سياحية لمصر بها عناصر أمنية لجمع المعلومات، لذلك فمصر ترفض حاليا فكرة عودة السياحة الروسية مرة أخرى.
وحسب المصدر، فإن وفدا من شركات إيرانية خططت لعقد لقاءات مع مسؤولين بالسياحة المصرية بهدف تسيير رحلات لمصر وزيارات مقاصد سياحية فقط، على أن تكون الرحلات لمدد قصيرة ولكن المسؤولين المصريين رفضوا عقد أى لقاءات مع الجانب الإيرانى بالإضافة إلى رفضهم فكرة عودة السياحة الإيرانية لمصر بشكل قاطع، بعد أن حذرت تقارير أمنية من مخاطر عودة السياحة الإيرانية، مشيرا إلى خطورة اتصالهم بالشيعة فى مصر، خصوصا أن رحلات إيران السياحية غير آمنة وترفض دائما الكشف عن هويات المسافرين أو إعطاء معلومات عنهم بالإضافة إلى وجود عناصر أمنية بينها.
وفسر المصدر هذه المخططات بأن إيران تحاول فتح علاقات مع مصر ولكن القاهرة ترفض أن يكون ذلك على حساب دول الخليج، بالإضافة إلى أن إيران لديها مشاكل وتدخلات كبيرة فى المنطقة.
التعليقات