عرف بنشاطاته الخارجية المكثفة، لاسيما زياراته للأراضي الفلسطينية، كما
عرف بنشاطاته الخارجية المكثفة، لاسيما زياراته للأراضي الفلسطينية، كما
أن له العديد من المواقف الشهيرة كانتقاده لعملية انتحارية قرب تل أبيب، بسبب مدى الضرر الذي ألحقه توقيت هذه العملية بالمصلحة الفلسطينية، والمساعي العربية الحثيثة لتعديل الموقف الاميركي من الصراع العربي ـ الإسرائيلي وزيادة انخراط الإدارة الأميركية في الجهود السلمية، إنه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعد الابن السادس عشر من أبناء الشيخ زايد بن سلطان.
وبالتزامن مع تصريحات بن زايد، عن حل الازمة في سوريا، والتي دان بشدة خلالها تصرفات إيران الأسبوع الماضي، وقال خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أبوظبي، إن جزءا من الحل في سوريا يتمثل في "خروج أطراف تحاول أن تقلل من سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بوضوح عن إيران وتركيا"، كما أشار إلى أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط
دوره في أحداث 11 سبتمبر
وكان له دور بارز بعد أحداث 11 سبتمبر، في توضيح الموقف العربي من هذه الأحداث وخاصة لوسائل الإعلام الأميركية.
محاولة انجاز العراق من المحتل
كما ان كان له مواقف واضحة في العراق، حيث أنتقد في القمة العربية التي سبقت الاحتلال الأميركي للعراق الدول العربية لإجهاضها مبادرة الشيخ زايد التي قامت على مطالبة الرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي عن الحكم ومغادرته العراق هو وأسرته مع إعطائه ضمانات بعدم التعرض له
وقال وقتها "إن مبادرة الإمارات أقولها مع الأسف وقلبي مليء بالألم ومن المحزن أن الناس ستتذكر المبادرة بعد أن يستباح العراق وبعد دخول القوات الأميركية إلى العراق وبعد أن نرى حكماً أميركياً للعراق".
مناصرته للقوانين الخاصة بحرية الرأي
على صعيد القضايا الإعلامية الداخلية، عرف عنه مناصرته لإصدار قانون جديد للمطبوعات أكثر انفتاحاً، حيث قال في إحدى جلسات المجلس الوطني الاتحادي إنه "يخشى لو جرت إعادة النظر في قانون المطبوعات أن يأتي القانون المعدل مقيداً للحريات بشكل أكبر مما هو عليه القانون الحالي، وأكثر قسوة في أحكامه على الصحافيين".
انصاف الكتاب
وفي رده مرة على ما تردد من منع وزارته لمجموعة من الكتاب الإماراتيين من الكتابة في وسائل الإعلام المحلية ومنهم كما ذكروا بعض أساتذة الجامعات مثل الدكتور محمد عبد الله الركن والدكتور عبد الرزاق فارس، تحدى أمام المجلس الوطني الاتحادي أي مؤسسة إعلامية لديها تعليمات بهذا الخصوص من وزارة الإعلام والثقافة، كما تحدى أن يكون هناك أي اتصال من وزارة الإعلام مع أي مؤسسة صحافية أو إعلامية لمنع التعامل مع الكتاب المشار إليهم، قائلا حينها بوضوح "لم يتم بالمطلق أي تدخل من وزارة الإعلام لمنع الكتاب، لكن إذا كانت هناك خلافات شخصية بين هؤلاء والمؤسسات، فإن الوزارة لا تستطيع التدخل في هذا الشأن".
التعليقات