دعا الشيخ عبد الله آل ثاني، الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة، وأعيان الشعب القطري
دعا الشيخ عبد الله آل ثاني، الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة، وأعيان الشعب القطري
إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني حول ما يخص أزمة قطر.
وقال في بيان له نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية: "أتألم كثيرا، وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، وقد بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شئون الدول الأخرى، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات".
وأضاف أنه يدعو الحكماء والعقلاء من أعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، يتم التباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها.
وأعرب عن تفاؤله بلقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، ووجد حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، وشدد على أن "من واجبنا ومسئوليتنا عدم الصمت والسكوت في هذه الأزمة".
في هذا الصدد، نشر رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية سلسلة تغريدات لـ"أحمد الجارالله" أشار فيها إلى انفجار الأوضاع في قطر، وتكلفة عناد قادتها الاقتصادية، مؤكدا أن مصر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب غسلت أيديها من حكام الدوحة.
كتب أحمد الجارالله على "تويتر": "الوضع في قطر انفجر سيصعب على قادة قطر حصره.. قبيلة مرة المكون القبلي المهم خليجيا تثور، ومعارضة نشطة ودعوة الشيخ عبد الله لأهله أن ينقذوا بلدهم".
وأشار الجارالله في تغريدة أخرى إلى أن الاتجاه إلى إقامة حكومة منفى قطرية بعد الذي "فعله النظام في قبيلة آل مرة وهي المكون المهم في مكونات الشعب القطري.. بيان الشيخ عبدالله بن علي مفرح"، في إشارة إلى دعوته الأسرة الحاكمة القطرية للاجتماع وإعادة الأمور إلى نصابها.
ولفت في تغريدة إلى كلفة العناد القطري على الاقتصاد، حيث تبين أن 60 إلى تسعين مليار دولار خسائر هو يوم مبيعات الصندوق السيادي، "أربعين غير الإنفاق على الإرهاب".
وأكد الجار الله أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وهي الدول التي تدعو لمكافحة الإرهاب بسبب سياسات الدوحة الداعمة للإرهاب، "غسلت أيديها من قادة قطر، ولن يكون هناك وئام حتى يتغير شخوص السياسة القطرية المضطربة".
وذكر خالد الهيل، المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية، أن بيان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة القطرية، لقي قبولا واسعا في قطر، واعتبره يقود تصحيح المسار في الدوحة.
وقال الهيل في تصريحات نقلتها قناة "العربية" الإخبارية، إن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني يقود تصحيح المسار، ووصف خطوته بأنها "جبارة".
وأضاف أن بيان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني وجد قبولا واسعا في قطر، مؤكدا: "كلنا في قطر مع مبادرة الشيخ عبد بن علي آل ثاني".
ودعا المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، القطريين إلى توحيد الصفوف والاستماع إلى ما طرحه الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في ضرورة إقامة اجتماع للأسرة الحاكمة.
وقال الهيل في حسابه على "تويتر" إن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني يسعى إلى توحيد الصفوف، وأضاف أن "نظام الحمدين" فشل في الالتزام بتعهداتهم، ويلزمنا بالتوحد من أجل الوطن.
وامتدح سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكي السعودي، بيان الشيخ عبدالله بن علي، واعتبره سعيا لمصلحة البلاد، مشيرا إلى أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل الشعب القطري.
وكتب سعود القحطاني فى تغريدة له: "بيان الشيخ عبد الله بن علي هو بيان الكبار الذين يسعون لمصلحة بلادهم وأشقائهم، الله وفقه وسدده وبالشعب القطري الشقيق".
وفي تغريدة أخرى أثنى على مساندة مبارك بن خليفة آل ثاني لبيان الشيخ عبد الله بن علي كتب: "مساندة الشيخ الجليل مبارك بن خليفة آل ثاني الفورية لبيان الشيخ عبدالله بن علي دلالة واضحة أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل أهلنا في قطر".
التعليقات