في محاولة لتحسين صورتها أصدرت الحكومة القطرية بيانًا، أمس الأحد،
في محاولة لتحسين صورتها أصدرت الحكومة القطرية بيانًا، أمس الأحد،
تنفي فيه دعمها للجماعات المتشددة وتؤكد على أنها هدف لكل المتطرفين.
وقال مسؤول قطري، إن ما ينشر من مقالات عن تعاطف الدوحة مع الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط "مجرد آراء ومغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا"، وفقًا لما نشرته بوابة الشرق الإلكترونية القطرية.
ومن أجل تحسين هذه الصورة إقليميًا، أعلن السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، عقود مشاريع جديدة بقيمة 12 مليون دولار، ضمن المنحة القطرية لإعمار القطاع.
وقال العمادي، خلال مراسم توقيع العقود في غزة، وفقا لصحيفة الشرق القطرية، إن المشاريع الموقعة تشمل إنشاء 7 عمارات سكنية في المرحلة الثالثة من مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، وإعلان البدء بأعمال مشروع مقر اللجنة القطرية، إضافة إلى مشروع البنية التحتية لمدينة الأمل للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
توقيت الإعلان جاء بالتزامن مع تزايد اتهامات بدعم الجماعات المتطرفة، وأن هذه الأموال يتم ضخها في غزة عبر البنوك الإسرائيلية ما ينعش الاقتصاد الصهيوني.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غزة سخروا من المنحة القطرية مضيفين أن فقراء القطاع لا يحصلون على شيء في ظل تدهور الأحوال الاقتصادية في غزة.
في سياق آخر كشفت صحيفة تيلجراف البريطانية، أن قطر بدأت حملة ترويجية في المملكة المتحدة، وتسوق نفسها على أنها "وول ستريت الشرق الأوسط" لتحسين صورتها قبل كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأشارت الصحيفة الى أن المستثمرين القطريين يمتلكون ثلاثة أضعاف ممتلكات ملكة بريطانيا حاليًا في المملكة المتحدة.
التعليقات