ننشر خريطة "طرق الدم" لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سيناء - تحيا مصر.نت ننشر خريطة "طرق الدم" لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سيناء | تحيا مصر.نت

ننشر خريطة "طرق الدم" لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سيناء

تهريب الأسلحة والإرهابيين فى شبه جزيرة سيناء، أمر يتم بشكل يومى رغم

صورة ارشيفية
تهريب الأسلحة والإرهابيين فى شبه جزيرة سيناء، أمر يتم بشكل يومى رغم
جهود القوات المسلحة والداخلية للقضاء على الإرهاب، فالطبيعة الوعرة تقف عائقًا أمام القضاء على عمليات التهريب المستمرة. 
"البوابة نيوز" حصلت على خريطة توضح «المدقات» الجبلية التى تستخدم لهذا الغرض من قبل الجماعات الإرهابية.
يقول «أبوحياة»، اسم مستعار، لأحد الذين لهم معرفة وثيقة بـ«المدقات الجبلية» فى سيناء: إن إسرائيل قامت بعمل شبكتين للطرق فى سيناء، الأولى هى الطريق حول سيناء وهو الطريق الشهير الذى يسير عليه جميع المسافرين بين جنوب سيناء وشمالها، مضيفًا أن الطريق الثانى يربط سيناء بأسرها، وهى شبكة من المدقات الجبلية، التى شقتها إسرائيل فى جبال سيناء، عقب احتلالها الجزيرة فى ١٩٦٧، وبعد نجاح مصر فى استرداد سيناء، والتوقيع على اتفاقية السلام بقيت عدد من الطرق السرية.
ويضيف أبوحياة، أن هذه المدقات الجبلية يستخدمها الإرهابيون للتنقل وتهريب الأسلحة داخل سيناء، معتبرًا أن سيناء لا يمكن أن تأمن طالما بقيت هذه الطرق على حالتها الحالية التى لا يمكن معها تعقب الهاربين.
وتكشف الخريطة وجود ٣ طرق سرية غير ممهدة تربط جميع أجزاء شبه جزيرة سيناء ببعضها، وتلتقى كل هذه الطرق فى «جبال رأس العجمة» التى تعد من أعلى النقاط الجبلية فى سيناء.
ويمتد أول المدقات الجبلية الوعرة من منطقة خليج السويس وحتى خليج العقبة الواقع على البحر الأحمر، بينما يمر أحد هذه الطرق بمنطقة «أبورديس»، ويمتد الطريق الثالث من جنوب سيناء لشمالها، وهو فى اتجاه مدينة «نخل» الواقعة وسط سيناء التى يؤدى الطريق المار بها إلى شمال سيناء.
فى ذات السياق، قال اللواء نبيل أبوالنجا، أحد أبطال الصاعقة فى حرب أكتوبر ٧٣ الذى كان ضمن مجموعة سلكت طرقًا داخل المدقات الجبلية لتنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار حينها: إن الدروب الجبلية التى تستخدم فى تهريب السلاح والأفراد داخل سيناء وعرة جدًا، ولا يمكن السيطرة عليها بالكامل، مضيفًا أن «من يترك بابه مفتوحًا لا يحق له أن يشكو تسلل الطامعين».
رحلة تهريب من الأردن إلى سيناء
من ناحية أخرى، كشف مصدر مقرب من الجماعات الجهادية الموجودة فى سيناء عن وجود عدد من المقاتلين ضمن صفوف الإرهابيين من جنسيات مختلفة بخلاف المصريين والفلسطينيين.
وذكر المصدر أن عددا من السلفيين الجهاديين الأردنيين يتواجدون حاليًا داخل شبه جزيرة سيناء ويشاركون فى العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، لكن ذات المصدر لم ينف ولم يؤكد وجود مقاتلين من الجزيرة العربية ومن دول القوقاز فى سيناء.
وعلمت «البوابة نيوز» أن الإرهابيين يصلون إلى الجانب المصرى من خليج العقبة، ويكون فى انتظارهم دليل ممن يعرفون المنطقة، ويقودونهم عبر طرق جبلية ملتوية داخل سيناء إلى المناطق الشمالية المتاخمة للحدود مع غزة وإسرائيل والتى تنشط فيها الجماعات الإرهابية.
«إرهابيو غزة» يواصلون التدفق عبر «أنفاق المخدرات»
هذا وأعلنت حسابات موالية للتنظيم الإرهابى على تطبيق «تليجرام» للتواصل الاجتماعى، نجاح ٣ من المقاتلين فى الهرب من غزة إلى شبه جزيرة سيناء دون أن تكشف الطريق الذى غادروا منه، لكن مصدرا مقربا من التيار الجهادى كشف عن أسرار الرحلة، موضحًا أنها تتم عبر أنفاق لا تسيطر عليها حركة حماس التى بدأت فى ملاحقة مقاتلى السلفية الجهادية واعتقالهم منذ فترة.
ويضيف المصدر، أن عبور المقاتلين يتم عبر أنفاق لتهريب المخدرات وأنفاق لتهريب البضائع مقابل مبالغ مالية كبيرة تتراوح ما بين ٥ و١٠ آلاف دولار للمقاتل الواحد، وتُدفع تلك الأموال إلى المهربين الذين يتولون بعد ذلك نقل المقاتلين إلى التنظيم.
من ناحيته، قال أبو فواز، اسم مستعار، وهو أحد رجال الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة، يؤكد أن عددا من مقاتلى السلفية الجهادية نجحوا بالفعل فى الخروج من غزة إلى سيناء خلال الفترة الماضية.
ويضيف أبوفواز، أن الحكومة الفلسطينية المُقَالة فى غزة تبذل جهودًا كبيرة للسيطرة على الحدود، ومنع انتقال هذه العناصر إلى الجانب المصرى، متوقعًا أن يتم ضبط الحدود مع مصر خلال الفترة المقبلة بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن عناصر السلفية الجهادية فى غزة ليسوا نسيجًا واحدًا، وأنهم يهربون إلى سيناء وينضمون إلى مجموعات مختلفة.
سر العلاقة بين قاعدة اليمن والتنظيمات الإرهابية فى سيناء
فى سياق منفصل، قال أبوسليمان، اسم مستعار، أحد مقاتلى تنظيم ولاية سيناء: إن تنظيم أنصار بيت المقدس تلقى دعمًا من القاعدة وتحديدًا من فرع التنظيم باليمن الذى كان يقوده سابقًا ناصر الوحيشى الحارس الخاص السابق لأسامة بن لادن، قبل أن يعلن ولاءه ومبايعته لتنظيم «داعش».
ويضيف أبوسليمان، أن تنظيم القاعدة فى اليمن أوفد سفراء عنه إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، وتحديدا فى عام ٢٠١٥، وعرض «القاعدة» على التنظيم ترك بيعة البغدادى والعودة إلى أحضان القاعدة مقابل دعم مالى بمئات آلاف الدولارات، ودعم عسكرى كبير.
ويلفت أبوسليمان إلى أن الوفد الذى أرسله تنظيم القاعدة فى اليمن طلب من قيادات «أنصار بيت المقدس» السماح للعناصر الموالية للقاعدة بالعمل فى سيناء، كما كانت من قبل، لاستهداف قوات الجيش والشرطة، لكن قيادات التنظيم أبلغوه أنهم أعلنوا المبايعة وإعلان «سيناء ولاية»، وأنه بإعلان الولاية بَطلت شرعية التنظيمات الموجودة ولن يقبلوا بوجودها بعد ذلك، إلا فى حالة بايعت جميعها أبوبكر البغدادى زعيم «داعش».
كما أنه فى تلك الفترة اعتقلت «أنصار بيت المقدس» مجموعة من مقاتلى «جند الإسلام»، وأغلقت معسكرًا تدريبيا كانوا قد أقاموه فى صحراء سيناء، ولكنها لم تقم بتصفيتهم، بحسب أبوسليمان.
ويضيف، أن الإخوة فى الولاية لم يقوموا بتصفية مجموعة «جند الإسلام» أو القتال معهم إنما منعوهم من العمل فقط، مشيرًا إلى أن مقاتلى تنظيم جند الإسلام أعلنوا أنهم على استعداد لبيعة تنظيم ولاية سيناء بيعة قتال، إلا أن قيادات «ولاية سيناء» أخبروهم أن البيعة يجب أن تكون كاملة ولا اشتراط فيها.
ويكشف مصدر مقرب من التنظيم - تحفظ على ذكر اسمه - أن كمال علام الفواخرى أمير تنظيم التوحيد والجهاد، رفض البيعة للبغدادى، والذى أسس حينها تنظيم جند الإسلام، مضيفًا أن جميع التنظيمات الإرهابية التى كانت موجودة فى سيناء بايعت تنظيم ولاية سيناء فى وقت لاحق بعد هذه الحوادث.
كيف وصلت الأسلحة المتطورة إلى سيناء؟
وبحسب مصادر مطلعة فإن التنظيمات الإرهابية حصلت على هذه الأسلحة المتطورة والصواريخ عبر وسطاء من قطاع غزة، وقال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة ورئيس لجنة الشئون العسكرية الإسرائيلية الأسبق، إن سيناء كانت مخزنا لسلاح وذخيرة الفصائل الفلسطينية جميعها خصوصا حماس، نتيجة لأن قطاع غزة كان به عدد من المتعاونين مع إسرائيل والذين كانوا يدلون الجيش الإسرائيلى على أماكن هذا السلاح فتقوم إسرائيل بقصفها على الفور.
وأوضح وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أنه نتيجة للتضييق على حركة حماس بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان فى ٢٠١٣ بدأت حماس فى نقل هذه المخازن مجددًا إلى داخل القطاع، متابعا: «أعتقد أن حماس تركت بعض المخازن فى سيناء».
وذكر رشاد أن السلاح الإيرانى كان يأتى لغزة عن طريق السودان، ثم يدخل إلى غزة عبر طرق وممرات سرية فى سيناء.
وتوضح هذه المعلومات إذن كيفية وصول السلاح الذى يوصف بأنه كابوس المدرعات إلى سيناء، واستخدامه فى العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.
وبعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس بيعته لـ«داعش» بدأ التنظيم فى استعراض عدد من الأسلحة التى يستخدمها فى الحرب ضد قوات الجيش والشرطة، وبرزت عدد من الأسلحة التى لم تكن متواجدة من قبل فى أيدى المجموعات الإرهابية التى ظهرت فى سيناء فى أوقات متعددة، ومن هذه الأسلحة المنظومات المضادة للدروع من نوع «كورنيت» وصواريخ الكتف المحمولة المضادة للطائرات التى تحمل على الكتف من طراز «سام ٧» التى توجه بالليزر، وأيضا سلاح القنص الجديد الذى استخدمه التنظيم الإرهابى فى استهداف رجال الجيش والشرطة ويطلق عليه «بندقية الموت».
وخلال إصداره الشهير المسمى «لهيب الصحراء» استعرض تنظيم ولاية سيناء خلال الصيف الماضى للمرة الأولى منظومة «كورنيت» المضادة للمدرعات، وهى منظومة صاروخية روسية متطورة توجه بالليزر عن بعد، ويحتاج صاروخ «الكورنيت» إلى رام واحد لإطلاقه، وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد ٢٠ ألف دولار، بحسب المعلومات المتوافرة عن الصاروخ من بيانات وزارة الدفاع الروسية.
وقامت إيران فى عام ٢٠١٢ باستنساخ الصاروخ الروسى عن طريق الهندسة العكسية، ودشنت خط إنتاج فى يوليو من نفس العام باسم «دهيليفيه»، كما هربت عددا من تلك الصواريخ إلى فلسطين عبر السودان.
سرايا عمر حديد ولغز صواريخ «جراد»
وبحسب معلومات أمنية نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك»، وأكدتها لقاءات صحفية مع قيادات فى السلفية الجهادية من غزة، فإن هذه مجموعات من كتائب القسام انشقت عن حركة حماس وسافرت نحو تنظيم أنصار بيت المقدس.
كما كشفت مصادر خاصة عن وجود علاقة بين سرايا عمر حديد التى تحسب على السلفية الجهادية فى غزة، والتنظيمات الإرهابية فى سيناء.
وبحسب المصادر فإن سرايا عمر حديد سلمت إرهابيى ولاية سيناء عددًا من صواريخ «جراد»، وهى الصواريخ التى حصلت عليها حركة حماس فى وقت سابق عبر دول إيران وروسيا.
ويعد صاروخ «جراد» نسخة متطورة من صواريخ «بى إم ٢١» روسية الصنع، وهو مصنف ضمن فئة صواريخ «أرض أرض»، ويمكن أن يصل مدى النسخ المطورة من هذا الصاروخ إلى ٥٠ كيلومترا.
وفى منتصف ديسمبر من العام الماضى استخدم تنظيم ولاية سيناء الإرهابى للمرة الأولى صواريخ «جراد» فى قصف معبر العوجة الحدودى بين مصر وإسرائيل، وتزامن ذلك مع وصول مقاتلين من غزة إلى سيناء وذلك بحسب ما أعلنته حسابات جهادية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وتطبيق «تليجرام» للتواصل الاجتماعى.
وأكدت مصادر جهادية مطلعة لـ«البوابة نيوز»، أن عددا من أبناء كتائب القسام انضموا إلى تنظيم ولاية سيناء، دون أن تنفى أو تؤكد طريقة حصول التنظيم الإرهابى على صواريخ الجراد.
وأضافت المصادر أن اثنين من قيادات كتائب عز الدين القسام السابقين فى رفح انضما إلى تنظيم ولاية سيناء الإرهابى، وقتلا لاحقا فى عمليات عسكرية للجيش المصرى.
هكذا دخلت بنادق الموت إلى سيناء
خلال إصدار «لهيب الصحراء» الذى بثه «داعش» فى شهر أغسطس الماضى، استعرض التنظيم عددًا من عمليات القنص لمجندين من الجيش والشرطة المصرية باستخدام سلاح قنص متطور.
وظهرت هذه البندقية للمرة الأولى فى استعراض عسكرى لسرايا القدس الجناح العسكرى المسلح لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، عقب انتهاء عملية «الجرف الصامد»، وهى العملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة فى صيف عام ٢٠١٤.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن عددًا من تلك البنادق قد هرب إلى تنظيم ولاية سيناء خلال الفترة الماضية.
فى سياق متصل، أشار اللواء محمد رشاد إلى أن حركة حماس لا تسيطر على كل الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل غزة، مؤكدا أن هناك فصائل أخرى تتعاون مع التنظيمات الإرهابية، ومنها حركة الجهاد الإسلامى وجناحها المسلح سرايا القدس.
وتابع، حركة الجهاد إحدى أنشط الفصائل ولها علاقة بالجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء، مرجعا هذه العلاقات إلى المصالح المشتركة بين هذه الجماعات، لافتا إلى أن كل فصيل له أمين مخزن مسئول عن السلاح ويقوم بإيصال السلاح للجماعات بعد الاتفاق مع الحركة.
وبحسب المعلومات التى نشرتها الشركة النمساوية المصنعة «شتاير»، فإنه بدأ تطوير هذا السلاح فى ثمانينيات القرن الماضى، بحيث يكون سلاح قنص بعيد المدى وخارقا للدروع.
وتستطيع هذه البندقية اختراق جدارين من الأسمنت المسلح من على مسافة ١٠٠٠ متر بسهولة، كما يمكنها إصابة شخص يرتدى سترة «قميص» واقية من الرصاص من على بعد أكثر من كيلومتر.
وتستخدم نوعًا خاصًا من الذخيرة حيث يبلغ عيار الطلقة المستخدمة فيها ١٢،٧ × ٩٩، وهذا عيار يفوق أكبر الأسلحة الآلية المعروفة حاليًا، كما يبلغ طول هذه البندقية ١٣٧٠ مم، ووزنها ١٢.٤ كيلوجرام.
مافيا السلاح الإسرائيلية تغذى الإرهاب فى أرض الفيروز
وقال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق الإسرائيلية، إن إسرائيل مخترقة كل التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء، وتتعامل معها فى إطار المنفعة المتبادلة، مستدلا على ذلك بعدم لجوء التنظيمات الإرهابية إلى مهاجمة الأهداف الإسرائيلية من شمال سيناء.
وأضاف «رشاد» أن مافيا تهريب السلاح الإسرائيلية منخرطة فى تهريب السلاح إلى الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنها كانت تعمل مع البدو منذ فترة كبيرة ووجدت «زبونًا جديدًا» لتمده بالسلاح.
وأوضح اللواء محمد رشاد أن مافيا السلاح الإسرائيلية لها عملاؤها فى سيناء، ويتم الاتفاق على شراء السلاح بعدة طرق، ويتم تنسيق «الطلبيات» بينهم، ثم يتم تهريبه عبر السياج الحدودى من مناطق يكون التواجد الأمنى والعسكرى فيها ضعيف.
وأردف وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية «أمان» تغض الطرف عن عمليات تهريب السلاح لسيناء، لأن هذا السلاح يستخدم فى استنزاف القدرات العسكرية المصرية.
وبعد الإطاحة بنظام جماعة الإخوان فى يوليو من العام اشتعلت بؤرة الإرهاب مجددا فى سيناء، مخلفةً عشرات الضحايا من رجال الجيش والشرطة المصرية والمدنيين.
وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس مسئوليته عن عدد من العمليات الإرهابية، قبل أن يبايع فى نوفمبر من العام ٢٠١٤ تنظيم داعش، لينضوى تحت لواء أبوبكر البغدادى الذى اعتبره التنظيم «خليفة للمسلمين» فى رمضان من نفس العام.
وأصدر تنظيم داعش عدة إصدارات تحث على النفير إلى الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم والتوجه نحو أرض الفيروز، ومنذ ذلك الحين تصاعدت العمليات الإرهابية أكثر وأكثر، وظهرت عدة أنواع متطورة من الأسلحة داخل شبه الجزيرة.
ووجهت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية عددًا من الضربات الناجحة للأوكار الإرهابية، أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم أبودعاء الأنصارى، و٢٠٠٠ آخرين، بحسب بيانات للمتحدث العسكرى المصرى.

التعليقات

Name

أخبار رياضية,4251,أخبار عاجلة,19658,أخبار عالمية,6039,أخبار عربية,8699,أخبار عسكرية,1490,أخبار مصرية,6083,اقتصاد وبورصة,2071,تحقيقات وملفات,1587,تقارير,3142,تكنولوجيا,757,ثقافة,193,حوادث وقضايا,8328,سياسة,2550,صحة وطب,762,علوم,447,فن,2282,فيديوهات,5732,مقالات,484,منوعات,1344,
ltr
item
تحيا مصر.نت: ننشر خريطة "طرق الدم" لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سيناء
ننشر خريطة "طرق الدم" لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سيناء
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHbfg69T1cLEmzWSZAxKYi9OL0dJo7griZYeDLlX8AbVebAh_Vfzl1HJPGo5TW1Q6ba7ckUol4wHp8dYFUXX11H1wx2NHsWLdSBK-55RM6bQXyZw1629enYRwD0CUHujtNr5WgQ9_rnRoH/s400/18595219311485950825+copy.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHbfg69T1cLEmzWSZAxKYi9OL0dJo7griZYeDLlX8AbVebAh_Vfzl1HJPGo5TW1Q6ba7ckUol4wHp8dYFUXX11H1wx2NHsWLdSBK-55RM6bQXyZw1629enYRwD0CUHujtNr5WgQ9_rnRoH/s72-c/18595219311485950825+copy.jpg
تحيا مصر.نت
http://www.tahyamisr.net/2017/02/blog-post_48.html
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/2017/02/blog-post_48.html
true
1666605221418919716
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركة عرض الكل من اقرأ المزيد تعليق إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية الصفحات المشاركات عرض الكل من الأرشيف أقسام المدونة أرشيف بحث كل المشاركات لم يتم العثور على أي موضوع آخر مع طلبك الرجوع الى الرئيسية Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago المتابعون Follow THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy