بطولة ضاعت من الأيدى على غير العادة، نظرات الحسرة فى عيون لاعبى الأهلى بعد ضياع كأس مصر
بطولة ضاعت من الأيدى على غير العادة، نظرات الحسرة فى عيون لاعبى الأهلى بعد ضياع كأس مصر
بالهزيمة أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، تلخص المشهد داخل القلعة الحمراء وما فعله الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى الذى أبدع فى تدمير نجوم الفريق الأحمر. اللقطة التى ظهر فيها حسام عاشور لاعب خط وسط الفريق الأحمر يبكى بنظرة حزينة تعبر وبشدة عما آلت إليه الأحوال داخل قلعة البطولات، وشرود عماد متعب وحسام غالى أثناء تتويج الفريق الأبيض غير مصدقين ما يحدث وأنهم بالفعل فى طريقهم لتسلم ميدالية المركز الثانى أصدق تعبير عن وجود شىء خاطئ فى أروقة الفريق المتوج ببطولة الدورى العام هذا الموسم.. ويرصد "اليوم السابع" 5 لاعبين دمرهم مارتن يول فى الأهلى ..
شريف إكرامى
رغم الاعتراف بأخطائه الكارثية التى أثرت وبشدة على فريق الأهلى، ولكن فكرة تحميله مسئولية تراجع الفريق بأكمله وإعلان ذلك صراحة فى المؤتمرات الصحفية واستبعاده نهائياً من المشاركة يعتبر بمثابة ذبح لحارس مرمى كبير يمر بأزمة، وبقليل من المساندة كان يمكنه عبورها والعودة لمستواه المتميز، ولكن مارتن يول رفض وأصر على ذبح شريف إكرامى ليخسر حارساً، والأدهى أنه لم يوفر البديل فى ظل قلة خبرة أحمد عادل عبد المنعم فضلا عن تعاقده مع محمد الشناوى حارس بتروجت للجلوس بجانبه على دكة البدلاء !.
عماد متعب
حكاية عماد متعب مهاجم الأهلى مع مارتن يول مثيرة للغاية، لاسيما أنها شهدت فصولا من الثناء والإشادة من المدرب الهولندى على ملك الدقائق القاتلة، ولكن مع كل تحية كان الاستبعاد من المباراة التى تليها جزاء القناص. مارتن يول يشيد بمتعب فى كل مناسبة ورفض رحيله فى جلسة مع محمود طاهر ولكن يستبعده دائماً من حساباته الفنية بطريقة مهينة للاعب أعطى الكثير والكثير للقلعة الحمراء، كان ينبغى أن يتعامل معه بطريقة تليق بتاريخه سواء بمنحه فرصة المشاركة ولو بدقائق تناسب وضعه الحالى أو بإبلاغه بعدم الرغبة فى استمراره، وماحدث فى مباراة روما الايطالى الودية أكبر دليل، حيث أشرك المدرب الهولندى كل اللاعبين إلا متعب رغم أنه حدث تاريخى وعالمى كان لابد أن يتم تكريم اللاعب فيه، لاسيما أنه فى الخطوات الاخيرة لمشواره مع الساحرة المستديرة ولكن جاءت رياح مارتن يول بما لاتشتهى سفن متعب .
ميدو جابر
الصفقة التى تنازع الأهلى والزمالك على ضمها فى الميركاتو الصيفى بعد الإشادة بإمكانيات وقدرات اللاعب الذى فضل الانضمام للفريق الأحمر ليفاجأ بالهولندى مارتن يول يدفع به فى نهائى كأس مصر أمام الزمالك وفريقه متأخر بثلاثة أهداف فى أولى مشاركاته بالقميص الأحمر، ليكون بمثابة القرار الذى ساهم فى حرق ميدو جابر قبل بداية مشواره مع القلعة الحمراء .
حسام غالى
استطاع مارتن يول أن يخلق حالة من العداء بين جماهير الأهلى والكابيتانو بعد سنوات من الحب والغرام بين الطرفين بإصراره على الاعتماد على حسام غالى رغم تراجع مستواه الفنى والبدنى وعدم إخراجه من التشكيل الأساسى، الأمر الذى دفع الجماهير للهجوم على الكابيتانو ومطالبته بالاعتزال، وكان بإمكان المدرب الهولندى وضع غالى على دكة البدلاء وإشراكه فترات قليلة حتى يستعيد فورمته الفنية والبدنية بدلا من وصول الأمر لذلك المنحنى .
سعد سمير
ساهم مارتن يول فى تشويه صورة مدافعه سعد سمير عندما وافق على رغبة اللاعب بالاستمرار فى الملعب بعد إصابته العنيفة مع باسم مرسى مهاجم الزمالك ، المدرب الهولندى كان مطالبا بإخراج سعد من المباراة لاسيما بعد أن أثرت الاصابة على رؤيته، ليكون سبباً فى اهتزاز شباك الأهلى بثلاثة أهداف كان سعد سمير بطلا للأخطاء الكارثية فيها .
التعليقات