مطار باريس "شارل ديجول" مطار دولي يقع بالقرب من
مطار باريس "شارل ديجول" مطار دولي يقع بالقرب من
باريس عاصمة فرنسا، وثاني أكبر مطار في أوروبا بعد مطار لندن هيثرو.
مطار شارل ديجول متصل بباريس بواسطة قطارات ال RER B الذي ينقل المسافر من المطار إلى باريس والT.G.V المتواجد بالصالة رقم 2 والذي ينقل المسافر من المطار إلى المدن الفرنسية : لوهافر ,ليل ,ستراسبورغ، ديجون، ليون ,مرسيليا ,مونبيليية، تولوز، بوردو، نانت، رين، بواتييه ,أو إلى العواصم الأوروبية : بروكسل ببلجيكا. ويتصل أيضا مطار شارل دو غول بشبكة RTAP وهي شبكة الحافلات الفرنسية والذي ينقل المسافر إلى باريس وهو متواجد بالصالة 1 و2.
هذا المطار دفع السلطات الفرنسية لإعادة هيكلته وفصل عدد من الموظفين العاملين فيه على خلفية هجمات باريس نوفمبر الماضي، ومرة أخرى عقب إختفاء الطائرة المصرية التي أقلعت أمس الخميس وكانت في طريقها للقاهرة، وذلك بسبب إكتشاف صله بعض العاملين بالمطار بالجماعات التكفيرية.
ويرصد "صدى البلد" أبرز الخروقات الأمنية التي شهدها المطار الفرنسي.
أسلحة ومتفجرات بحوزة موظف بالمطار
اعتقلت الشرطة الفرنسية أحد العاملين في مطار شارل ديجول بباريس بعد أن عثرت على أسلحة أوتوماتيكية ومتفجرات بلاستيكية وأجهزة تفجير في سيارته عام 2002.
وقالت السلطات الفرنسية إن المتفجرات التي عثر عليها بحوزة العامل، واسمه عبدالرزاق بصغير، كانت جاهزة للاستخدام عقب رؤية شخص له وهو يحمل أسلحة وقام بالإبلاغ عنه.
فرنسي يصعد إلى طائرة بدون تذكرة لكشف ثغرات الأمن
تمكن فرنسي من الصعود إلى طائرة في باريس دون تذكرة سفر، وذلك في اليوم عينه الذي تم فيه الإعلان عن تعزيز التدابير الأمنية في المطارات الأوروبية عام 2014.
فقد أوقف إيرفيه كواسنو الملقب بـ"الشاعر المتسلق" والمعروف بمحاولاته الدخول إلى أماكن محظورة أو رمزية قبل إقلاع طائرة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" من مطار رواسي شارل ديغول إلى روما.
وقال كواسنو: "تخطيت جميع حواجز التفتيش من دون بطاقة صعود إلى الطائرة.. والهدف هو تسليط الضوء على الثغرات في عمليات التدقيق الأمني".
إخلاء مطار "شارل ديجول" بعد تهديدات بتفجيره
أجبر آلاف الركاب على مغادرة مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، وتعطيل رحلاتهم، بعد تلقي مسؤولين تهديدات بتفجير المطار، في أكتوبر من العام الماضي.
وخضع المسافرون للتفتيش مرة أخرى بواسطة أفراد الأمن قبل السماح لهم بمغادرة مبنى المطار، وقال براين شين، وهو أحد المسافرين، إنهم اضطروا إلى الخروج دون التفكير في أي مكان يمكن أن يتوجهوا إليه.
هجمات باريس تدفع السلطات لتطهير المطار
أجرت سلطات المطار الرئيسي شارل ديغول في باريس عملية تطهير فصلت خلالها ما يقارب من 60 موظفا من عملهم، وذلك على خلفية هجمات باريس 13 نوفمبر الماضي، بشبهة أن لديهم آراء متطرفة.
كذلك عقب سقوط الطائرة المصرية التي أقعلت من المطار الفرنسي في طريقها للقاهرة قامت السلطات الفرنسية بفصل 12 موظف، لصلتهم بجماعات متطرفة.
إحتراق الكونكورد وتحطمها بفندق "شارل ديجول"
تحطم الطائرة الفرنسية كانت لطائرة من طراز "كونكورد"، التي سقطت في 25 يوليو في العام 2000، بعد لحظات قليلة من إقلاعها من مطار "شارل ديجول" بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث اصطدمت بأحد الفنادق القريبة من المطار، ليموت كل من على متنها، والبالغ عددهم 113 راكبًا، وتتوقف رحلات الكونكورد بعدها لمدة تزيد عن عام كامل.
دقيقة واحدة مرت على إقلاع طائرة "الكونكورد" في رحلتها رقم 4590 من مطار "شارل ديجول"، حتى تلقى طاقمها رسالة من برج المراقبة كان نصها: "الكونكورد 4590 تحترق، وألسنة النيران تمتد خلفك"، ليبلغ قائد الطائرة، بعدها بثوانٍ قليلة، عن عطل في المحرك الثاني، ثم يحذر من مؤشر السرعة الذي يفقد صوابه، ليجيب أحد العاملين ببرج المراقبة: "إنها تحترق بالفعل ولست متأكدًا أن الحريق يأتي من المحرك"، وما هي إلا دقائق حتى ينتهي الأمر كله بمصرع جميع الركاب.
تحقيقات عدة أجرتها السلطات الفرنسية لكشف ملابسات حادث تحطم الطائرة التي أقلعت من مطار "شارل ديجول"، وبدأت أولى جلسات المحاكمة فيها بعد 10 سنوات من وقوع الحادث، إثر دعوى أقيمت ضد شركة طيران "كونتيننتال إيرلاينز" الأمريكية و5 أشخاص بتهمة القتل غير العمد.
التعليقات