"قتلناه عشان عاشر أمي تحت تأثير المخدر".. بهذه الكلمات اعترف المتهمان الأب والإبن بقتل "دجال الصعيد" خلال التحقيق معهم بالوادي الجديد، وتم عرضهما على نيابة الخارجة، لنظر قرار تجديد حبسهما.
الدكتور أحمد مهران الخبير القانوني، ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، قال إن هذا الدجال المجني عليه نصاب ومحتال انتهاك حرمة البيوت، ومواقعة أنثي بدون رضاها، وارتكب مجموعة من الجرائم تستوجب تقديمة للمحاكمة ومعاقبته بالإعدام.
وتابع مهران": أنه ما كان يجب على زوج السيده وابنها قتل هذا المجرم وإهدار إحترام القانون وتطبيق أحكامه، ولذلك يسأل الإبن والزوج عن جناية قتل عمد وربما قد تراعي المحكمة الأسباب التي دفعتهما إلى إرتكاب الجريمة لأن الأمر يتعلقب بالشرف والعرض والمال.
وأكد مهران أن تلك القضية لا تعتبر دفاعا عن العرض والشرف لخلوها من عنصر المفاجأة الذي يترتب عليه إعفاء الزوج من المسئولية.
تفاصيل الجريمة
واعترف المتهمان، " حسبما نقلت الوطن"، بتفاصيل جريمة قتل وتقطيع وحرق جثة دجال الصعيد قائلين: "إن السيده كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، وفشلوا فى علاجها، وبدأ الإبن ووالده المتهم الثاني فى البحث عن حل لها، وفكرا فى الاستعانة بالسحر، واتصلا بالقتيل لعلاج الأم، وحضر ومكث معهم عدة أيام، وعاشر أمه تحت تأثير السحر، واعترفت لوالده بأن القتيل تعدى عليها جنسيا، فقرر الاثنان الانتقام منه".
وقال الأب أثناء مثوله أمام محقق النيابة" نقلا عن الوطن" قائلا: "بعد قتل المجنى عليه فكرا في طريقة للتخلص من الجثة، فأحضرا إطار سيارة وكمية من البنزين ووضعا الكاوتشوك بجوار الجثة وسكبا عليها البنزين وأشعلا النيران بها، التي ظلت تلتهم جثة القتيل لمدة 4 ساعات حتى الفجر وشروق اليوم التالي، وبعد أن تفحمت واحترقت تماما قام بمساعدة والده بنقلها إلى قطعة الأرض المجاورة على بعد 500 متر تقريبا من المنزل، ودفناها في حفرة ليست عميقة، ولم يعلما بنبش الكلاب لها والتهامها إلا بعد القبض عليهما".
وعقب ذلك، أصدرت النيابة قرارا بحبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ونسبت للمتهمين تهمة القتل العمد.
التعليقات