قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك , متحدثا عن "الثغرة" : ثغرة الدفرسوار وقعت في
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك , متحدثا عن "الثغرة" : ثغرة الدفرسوار وقعت في
منطقة بين الجيشين الثاني والثالث أثناء الحرب , كانت نقطة ضعيفة ومنها تسللوا وعملوا كوبري وقاتلوا القوات المصرية، لكن القوات الجوية المصرية استمرت في ضرب هذه القوات وضرب الكباري.. وقمنا بتنفيذ عدد كبير من الطلعات الجوية، أكتر من طلعات من يوم الحرب لحد دلوقتي، كميات كبيرة في القناة، وضربنا ضرب جامد وفي القوات اللي عبرت وضربنا في مطار فايد، كانوا حطين معدات عشان ينزلوا هناك، ورمينا قنابل جامدة .
منطقة بين الجيشين الثاني والثالث أثناء الحرب , كانت نقطة ضعيفة ومنها تسللوا وعملوا كوبري وقاتلوا القوات المصرية، لكن القوات الجوية المصرية استمرت في ضرب هذه القوات وضرب الكباري.. وقمنا بتنفيذ عدد كبير من الطلعات الجوية، أكتر من طلعات من يوم الحرب لحد دلوقتي، كميات كبيرة في القناة، وضربنا ضرب جامد وفي القوات اللي عبرت وضربنا في مطار فايد، كانوا حطين معدات عشان ينزلوا هناك، ورمينا قنابل جامدة .
وتابع "مبارك" في الفيديو الذي تحدث فيه عن ذكريات حرب أكتوبر : توجهت إلى مقر الفريق الشاذلي وقلت له : أسحب قوات ايه، أنا معنديش خطة انسحاب لأنها تحتاج لقوات مضاعفة، فلا يمكن الانسحاب، والقوات مستعدة للهجوم، فدخلت على المشير أحمد إسماعيل، وأخبرته بطلب الشاذلي عن الانسحاب وطلبت منه إخطار السادات، وأثناء الحديث حضر السادات وعندما علم غضب جدا، وطلب عقد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وسألني السادات عن قدرة القوات الجوية، فقلت له: جاهزون للاستمرار في توجيه الضربات العسكرية وبعد انتهاء الاجتماع طلب الاستمرار في القتال، ولن ننسحب، فمعنوياتنا ارتفعت جدا، ولو كان أمر بالانسحاب كانت هتبقي مصيبة وكنا هنتحاكم كلنا".
التعليقات