قصة أغرب من الخيال، بطلتها نورا زعتر، فتاة سكندرية تبلغ، 24 عامًا، فبعد خطوبتها من شاب يدعى أحمد صابر
قصة أغرب من الخيال، بطلتها نورا زعتر، فتاة سكندرية تبلغ، 24 عامًا، فبعد خطوبتها من شاب يدعى أحمد صابر
في الثاني من ديسمبر عام 2016، اختفى فجأة دون أسباب أو مقدمات، في يونيو 2017، أي بعد مرور 6 أشهر من الخطوبة.
في الثاني من ديسمبر عام 2016، اختفى فجأة دون أسباب أو مقدمات، في يونيو 2017، أي بعد مرور 6 أشهر من الخطوبة.
وظلت الفتاة تبحث عن خطيبها طوال عامين، بين أقسام الشرطة والمستشفيات، بعد اختفائه المريب، حيث قالت نورا إن الشاب خروج لشراء بعض المستلزمات، تاركًا هاتفه بالمنزل، واختفى ولا يعلم أحد شيئ عن مكانه، فسارعت بتحرير محضر، وظلت تبحث عنه في كل مكان، ونالت وقتها تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد مرور عامين، أعلنت الفتاة عودة خطيبها، عبر صفحتها بالفيس بوك، دون إعلان سبب اختفاءه، وكواليس عودته، مما أثار حيرة الجميع.
وكتبت نورا: "أحمد بفضل ربنا رجع بس مش نصيبي.. وأرجوكم متضغطوش عليا وتسألوني ايه حصل.. بنت الاصول مينفعش تتكلم وبنخرج بالمعروف زي مادخلنا بالمعروف، وربنا قال ولا تنسوا الفضل بينكم، وأحمد ابن ناس طيبين وأهله بحبهم وناس أصول.. ادعوا لأحمد ربنا يسعده في حياته وانا ربنا يعوضني خير علي صبري".
بعد ذلك اضطرت الفتاة للخروج عن صمتها، أمام محاولات الجميع لمعرفة ماذا حدث وكيف عاد خطيبها.
وكتبت "نورا"، عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك": "طيب يا جماعة عشان أنا تعبت من كم الرسايل والأسئلة اللي بتجيلي دي، وعشان نقفل القصة دى خالص، لأني محتاجة أبدأ حياة جديدة وأشوف مستقبلي.. "أحمد طلع متجوز ومراته حامل وربنا يسهله بعيد عني، فرجاءً محدش يدخل يتكلم في الموضوع تاني، ولا يدخل يكلم أحمد لأنه الأولى كانوا الأهل قالوا كلمة الحق".
وتابعت: "أنا لا بمثل ولا قليلة أصل وأنتم كنتم موجودين من 17 يونيو 2017 لحد يوم 30 سبتمبر 2019".
وأضافت نورا: "أنا عمري ما كنت بفكر في شهرة ولا إن حد يعرف عني حاجة، أنا كل اللي فكرت فيه أن الشخص اللي حبيته فجأة اختفى وكان لازم إني أوصله، أنا بس كان نفسي في أسرة وبيت والراجل اللي بحبه، أنا بخير مش زعلانة طول ما ربنا جمبي.. أزعل على إيه!".
قصة نورا وخطيبها، تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى الجميع تعاطفه مع الفتاة التي ظلت متمسكة بالأمل في البحث عن حبيبها المختفي، لتنتهي القصة بنهاية غير متوقعة، فها هو يعيش الشاب حياته ومتزوج وزوجته حامل!.
التعليقات