بعد بلع لسانه.. لاعب كرة قدم ينجو من الموت بعد خطأ تحكيمي.. والطبيب «المطرود» ينقذ حياته

حالة من الخوف والقلق شهدتها مباراة

حالة من الخوف والقلق شهدتها مباراة
النصر و سيراميكا كليوباترا في دوري القسم الثاني، وسادت لحظات من القلق والرعب، بعد أن سقط  حسني زكي لاعب فريق سيراميكا، على الأرض بسبب اصطدامه بلاعب من الفريق الأخر.

وكاد اللاعب يفقد حياته عقب أن بلع لسانه حيث تأخر طبيب الفريق فريد رضوان في النزول إلى الملعب حيث كان جالسًا في “المدرجات” بعد أن طرده الحكم سعيد حمزة في تصرف يخالف لوائح الفيفا، وهذا ما تسبب في تأخر دخوله إلى أرض الملعب لأكثر من 90 ثانية كادت أن تودي بحياة اللاعب! حسبما ذكر موقع "القاهرة 24".

ويحتل فريق سيراميكا كليوباترا المركز الأول في جدول ترتيب الدوري المصري، برصيد 3 نقاط بعد الفوز على الداخلية الجولة الأولى، بينما يحتل النصر المركز التاسع بدون رصيد من النقاط.

وأنقذ فريد رضوان طبيب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سيراميكا كليوباترا، حياة حسني زكي لاعب وسط فريقه، بعد أن سقط اللاعب مغشيا عليه في مباراة النصر التي أقيمت عصر اليوم على ملعب النصر بالجولة الثانية من مباريات مجموعة القاهرة والقناة في دوري الدرجة الثانية.

وقبل نهاية المباراة التي انتصر فيها سيراميكا كليوباترا بثلاثة أهداف مقابل هدف، سقط حسني زكي على الأرض بعد اصطدام قوي مع أحد لاعبي النصر، وفقد الوعي بعد ثوان قليلة وقام ببلع لسانه.

ولاحظ محمود شكري حارس مرمى سيراميكا كليوباترا بلع اللاعب للسانه، فصرخ في دكة البدلاء مطالبا بنزول الطبيب سريعا، ولكن كان الدكتور فريد رضوان مطرودا من الشوط الأول بأوامر سعيد حمزة حكم اللقاء، وكان خارج الملعب تماما.

وهرول الطبيب بسرعة إلى اللاعب، من أجل إنقاذ حياته ودخل إلى العشب الأخضر بأقصى سرعة، ونجح في مهمته بعد دقائق قليلة من العلاج، وبعد أن استفاق حسني زكي دخل به الدكتور فريد رضوان إلى سيارة الإسعاف الموجودة في الاستاد ووضعه على جهاز الأوكسجين ليتحسن تماما، بعد أن كاد يفقد حياته. حسبما ذكر موقع "الوفد".

الجدير بالذكر أن محمود شكري اشتكى من إصابة أثناء اللعب في الشوط الأول ولكن الحكم لم يوقف المباراة ، وبعدها وصلت الكرة إلى الحارس فأخرجها للعلاج، ثم فوجيء بإشهار الكارت الأصفر في وجهه، وبعد نزول الطبيب وعلاج الحارس قام الحكم سعيد حمزة بإشهار الكارت الأحمر للدكتور فريد رضوان بدون أي سبب ليخرج من الملعب، ولولا العناية الإلهية وتواجدة بجوار السور لحدث ما لم يحمد عقباه.