قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الداعية التركي محمد فتح الله كولن، أكد أن الرئيس التركي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الداعية التركي محمد فتح الله كولن، أكد أن الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، يملك كما من الحقد والحسد يكفي لتسميم الأجواء.
رجب طيب أردوغان، يملك كما من الحقد والحسد يكفي لتسميم الأجواء.
رأيته عاريًا
وأضاف الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور": "لقد رأيت أردوغان عاريًا، فهذا الرجل (فتح الله كولن) يعرف تاريخه وحاضره، وكشف لي أن أردوغان لم يكمل تعليمه، وليس من دماء تركية أصلية، وأنه يتلاعب بالقرآن، والألفاظ القرآنية والأحاديث النبوية للوصول لقلوب من لا يفقهون شيئًا في الدين".
خطر على تركيا
وأردف: "استشعر بخطر على تركيا، بسبب ما يقوم به أردوغان بالتفرقة بين الأتراك، الأكراد، والقوميات الموجودة في تركيا".
كولن قريب من الصوفية
ولفت الديهي، إلى أن كولن قريب من الصوفية، وكل مشروعاته الإصلاحية تكمن في التعليم والتربية الصحيحة.
مصر ترد على ادعاءات أردوغان
ردت مصر رسمياً مساء الثلاثاء على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، متهمة إياه برعاية الإرهاب في المنطقة.
الخارجية المصرية
وقالت وزارة الخارجية المصرية تعليقا على تصريحات أدلى بها أردوغان خلال إحدى الفعّاليات مؤخراً في نيويورك، وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي: "إنها تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".
راعي للإرهاب
وأعرب المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عن استغرابه من تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته، مشيرا إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".
عبثية أردوغان.. وسجونه
كما اعتبر أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة "لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".
75 معتقل سياسي
إلى ذلك، قال: "لعل الحقائق التالية تمثل دليلا على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، فلم يعد خافياً على أحد ما يقترفه من الممارسات، حيث تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:
أولا : وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.
ثانيا: وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
ثالثا: فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
4: مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
كما أكدت الخارجية المصرية أن نظام أردوغان حبس وسجن المئات من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية، كما تسبب في فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.
التعليقات