نججت فرقة الغطس التابعة لهيئة ميناء دمياط، بالاشتراك مع
نججت فرقة الغطس التابعة لهيئة ميناء دمياط، بالاشتراك مع
قوات حرس الحدود، وعدد من الجهات المعنية، في انتشال جثمان طالب كلية الطب بجامعة المنصورة، الذي غرق بمياه مدينة دمياط الجديدة، ومنع أهالي الغريق أي شخص من تصويره.
قوات حرس الحدود، وعدد من الجهات المعنية، في انتشال جثمان طالب كلية الطب بجامعة المنصورة، الذي غرق بمياه مدينة دمياط الجديدة، ومنع أهالي الغريق أي شخص من تصويره.
وفي الساعة 5 مساء الأربعاء الماضي، تعرض أحمد مجدي الطالب بكلية طب المنصورة والمقيم بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، وزميله للغرق، وتمكن الإنقاذ من إنقاذ صديقه فيما اختفي أحمد، وجاري استخراج جثته بين الصخور.
ودشن أصدقاء الطالب هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعنوان #انقذوا _أحمد_مجدي. طالب بكلية الطب جامعة المنصورة بعد عدم استجابت السلطات في استخراج جثة زميلة الغارق من يوم الأربعاء الماضي .
الجثة محشورة بين الصخور
تم اكتشاف الجثة محضورة بين الصخور وتعذر إخراجها لصعوبة التعامل مع الصخور الخرسانية، وأصدر رئيس هيئة الميناء قرارا بسرعة تشكيل فريق إنقاذ من غطاسي الهيئة واصطحاب لنش للتوجه لإجراء عمليات بحث دقيق في منطقة الحاجز الغربي ومدخل الميناء والشاطئ للمساهمة في انتشال جثمان الغريق.
كيف تم العثور على الجثة وانتشالها
كشف مروان غزال، رئيس غرفة عمليات الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة، وقائد الفريق المتطوع لاستخراج جثة أحمد مجدي طالب كلية الطب لجامعة المنصورة، والذي غرق بأحد شواطئ مدينة دمياط الجديدة منذ يومين، عن تفاصيل 18 ساعة من البحث عن جثته واستخراجها من المياه.
وقال غزال في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إن أسرة أحمد مجدي وأصدقائه اتصلوا بهم هاتفيًا الساعة العاشرة، مساء أمس الخميس، ليتحرك رفقة فريقه المكون من 3 غواصين معه، هم الكباتن إبراهيم ومحمد القرموطي ومحمد بحرية، من الإسكندرية ليصلوا الشاطئ الساعة الثالثة فجر اليوم الجمعة.
وتابع أنه خلال طريقه للشاطئ قام باستخراج التصاريح اللازمة لنزول المياه في ذلك التوقيت، وفور وصوله استخدم "جوجل إيرث" ليجد لسانا امتداده حوالي 2.5 كيلو متر في المياه، مشيرًا إلى أنه من المعروف في عملهم أنه في الغالب تكون الجثة الغارقة مستقرة في نهاية اللسان، ليبدأوا على الفور في تمشيط المنطقة.
بعد 9 ساعات من تمشيط المنطقة، وبالتحديد في الساعة الثانية عشر ظهرًا، ظهر في منتصف اللسان تقريبًا رائحة كريهة، حسب قائد فريق الإنقاذ، مواصلًا: "علمت المكان اللي فيه الريحة وكلمت الكابتن إيهاب المالحي يبعتلي تنك غوص كان ناقصنا عشان ننزل المنطقة"، والذي وصل بنفسه الساعة 3 ظهرًا.
جثة مجدي كانت "محشورة بين صخرتين".. رفضنا تقطيع الجثمان وحفظنا الوعد لأمه
بعد وصول المالحي نزل فريق الإنقاذ للمنطقة التي حددها الغزالي، وبعد فترة قصيرة من البحث وجدوا جثة أحمد مجدي "محشورة بين صخرتين"، وفقًا لتأكيدات الغزالي، الذي أكد أنه لم يكن أمامه إلا اختياران، إما تقطيع الجثة وهو الاختيار المستحيل، أو انتظار ونش ليرفع الصخرتين، والذي وصل الساعة الساعة السادسة والنصف مساءً.
وأردف قائد فريق الإنقاذ، أن استخراج الجثة عقب وصول الونش بلغ الساعة الثامنة مساءً تقريبًا، لتصل المدة التي استغرقتها عملية استخراجها حوالي 18 ساعة، مؤكدًا أنهم يعملون بشكل تطوعي بالكامل على نفقتهم الخاصة، مختتمًا حديثه: "أنا أول ما وصلت وعدت والدته إنها هتروح بيه النهاردة ومش همشي غير لما أنفذ وعدي".
التعليقات