كيف كشف السيسى عورات الجميع فى الأمم المتحدة؟ - تحيا مصر.نت كيف كشف السيسى عورات الجميع فى الأمم المتحدة؟ | تحيا مصر.نت

كيف كشف السيسى عورات الجميع فى الأمم المتحدة؟

◄ الرئيس: لا مخرج من الأزمة فى سوريا والكارثة اليمنية إلا باستعادة الدولة

الرئيس عبدالفتاح السيسى
◄ الرئيس: لا مخرج من الأزمة فى سوريا والكارثة اليمنية إلا باستعادة الدولة
الوطنية والحفاظ على سيادتها 
◄ السيسى: مصر لها دور مركزى لدعم إعادة بناء الدولة الليبية خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية
لم يكن نجاح مشاركة الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة وتألقه وهو يلقى كلمته بكل ثقة وقوة- وليد الصدفة أو أنه مسألة تتعلق بحسن الطالع، وإنما يرجع ذلك، فى تقديرى الشخصى، إلى ما يتمتع به الرئيس من كاريزما صنعت له تلك القدرة على الإقناع حينما يتحدث، كما منحته رصيدًا كبيرًا من المصداقية جعلته محل ثقة زعماء العالم، لأنه، وعلى مدى السنوات الأربع التى داوم فيها على المشاركة فى هذا التجمع الدولى المهم، كان حريصًا كل الحرص على أن يتحدث فى الشأن العام وأن يقتحم القضايا الشائكة التى تهدد العالم أجمع ولا ترتبط بدولة دون الأخرى، وهو فى تقديرى ما أكسبه تلك القوة فى الإقناع.
◄ تحدث عن الخلل فى أداء المنظمة بصراحة وعرض هموم العرب والأفارقة دون تجميل
إذا أمعنا النظر فى كلمته فى دورة العام الحالى، نجده استهلها بالحديث عن موضوع شائك وفى منتهى الأهمية، حينما أشار إلى أن العالم أصبح الآن فى أشد الحاجة إلى تجديد التزام ومساهمة الدول الأعضاء فى تعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة، كقاعدة أساسية لنظام دولى عادل وفاعل، يقوم على توازن المصالح والمسئوليات، واحترام السيادة، ونشر ثقافة السلام، والارتقاء فوق نزعات العنصرية والتطرف والعنف، وتحقيق التنمية المستدامة.
واللافت للنظر أن العالم أجمع قد توقف أمام تلك القيم التى أشار إليها الرئيس السيسى والتى حكمت الرؤية المصرية تجاه الأمم المتحدة منذ مشاركتنا فى تأسيسها قبل سبعة عقود، وخلال الفترات الست التى انتخبت فيها مصر لعضوية مجلس الأمن الدولى، وآخرها عاما ٢٠١٦ و٢٠١٧.
ومن هذا المنطلق يمكننا القول إن هذا الالتزام الأخلاقى من مصر تجاه البشرية كان هو الدافع وراء إسهام مصر النشط فى عمليات حفظ السلام الأممية لتصبح سابع أكبر مساهم على مستوى العالم فى هذه العمليات.
كان الرئيس فى تقديرى أكثر وضوحًا وأكثر شفافية وهو يلقى كلمته التاريخية فى هذا المحفل الدولى المهم، حينما أشار إلى أنه بهذا الإيمان الراسخ لدى مصر بقيم ودور الأمم المتحدة، ومن منطلق المصارحة، أقول للعالم أجمع «علينا أن نعترف بأن ثمة خللًا يعترى أداء المنظومة الدولية، ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة فى المنطقتين العربية والإفريقية اللتين تعيش مصر فى قلبيهما».
نعم، لقد وضع الرئيس يده على الجرح وكأنه طبيب جراح ماهر، شخّص الداء بمهارة فائقة وبمنطق لا يقبل التشكيك، فكيف نلوم عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم فى وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام فى دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية وآماله وتطلعاته؟.
ولأنه مهموم دائمًا بكونه ينتمى لقارة إفريقيا، فقد تساءل الرئيس، ووجه التساؤل لقيادة المنظمة العريقة ولقادة العالم قائلًا: «هل يمكن اعتبار الإفريقى مغاليًا إن شكا من انعدام فاعلية النظام العالمى، بينما تعانى قارته من نظام اقتصادى يكرس الفقر والتفاوت، ويعيد إنتاج الأزمات الاجتماعية والسياسية، ولا يتيح آفاقًا للتطور أو التقدم؟».
إننا بالفعل أمام قائد بمعنى الكلمة، وزعيم يستحق تلك الصفة عن جدارة. ففى الوقت الذى نجده يدافع فيه عن قضية فلسطين المحورية فى المنطقة، لم ينس امتداده الطبيعى والتاريخى لإفريقيا، فيطالب بحقوق شعوبها فى التنمية، وبذكائه المعهود وحكمته المنضبطة يأخذ الحضور إلى منطقة أخرى أكثر حساسية بقوله: «أنقل لكم أسئلة شعوبنا من منطلق رئاسة مصر مجموعة الـ٧٧ والصين، التى تضم غالبية سكان هذا الكوكب وصاحبة المصلحة الأكبر فى تفعيل دور الأمم المتحدة. فالدول النامية لا تحتمل العيش فى منظومة دولية لا يحكمها القانون والمبادئ السامية التى تأسست عليها الأمم المتحدة، وتكون عرضة للاستقطاب ومحاولات البعض الهيمنة على النظام الدولى وفرض توجهاته على أعضاء المجتمع الدولى».
◄أعطى الشعب المصرى قدره أمام العالم وحذّر من خطر الإرهاب
لقد أحسن الرئيس صنعًا بتقديمه تلك الرؤية المصرية فى ثلاثة مبادئ، مشيرًا إلى أنه يتعين تجديد الالتزام بها، إلى جانب التنويه عن ثلاث قضايا اعتبرها روشتة عاجلة يتوجب إعطاؤها الأولوية لكى تستعيد الأمم المتحدة فاعليتها، وأهم تلك الأولويات أنه لا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولى، إذا كانت وحدته الأساسية، أى الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك. 
وأعطى الرئيس الشعب المصرى قدره وهو يقول أمام العالم «إننى أتكلم من واقع خبرة مصرية فريدة، لشعب قام بجهد جبّار لاستعادة دولته وإنقاذ هويته، واختار أن تكون الدولة الوطنية القادرة والعادلة بوابته للإصلاح وتحقيق تطلعاته فى الحرية والتنمية والكرامة»، مشيرًا إلى أن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلًا عن الهوية الوطنية، هو المسئول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة فى السلاح والمخدرات.
ولم يكن البعد العربى بعيدًا عن فكر الرئيس السيسى وهو يخاطب العالم على هذا النحو من الصراحة والوضوح، التى قلما نراها فى مثل تلك المناسبات الدولية المهمة، وذلك بقوله «إنه لا شك أن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لمخاطر تفكك الدول الوطنية وما يعقبه من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية». ويعد الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية فى المنطقة العربية. فلا مخرج من الأزمة فى سوريا والكارثة التى تعيشها اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها. ومصر فى طليعة الداعمين للحل السياسى الذى تقوده الأمم المتحدة فى هذين البلدين الشقيقين، وترفض أى استغلال لأزمات الأشقاء فى سوريا واليمن كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية، والمبدأ نفسه ينطبق على سياستنا تجاه ليبيا، التى تضطلع مصر فيها بدور مركزى لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية لتوفير بنية قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب».
كما قال: «يجب ألا ننسى أن عامًا قد مر منذ تبنى مبادرة الأمم المتحدة للمعالجة الشاملة للأزمة الليبية دون تحقيق تقدم فى تنفيذها، وهو ما يستوجب منا تجديد التزامنا بالحل السياسى كما تضمنته عناصر تلك المبادرة، بصورة غير منقوصة. فلا مجال لحلول جزئية فى ليبيا أو سوريا أو اليمن. فالأزمات الكبرى تحتاج لمعالجات شاملة، وليس لحلول جزئية، إن أردنا تجاوز استنزاف البشر والموارد، والبدء فى مرحلة البناء».
واستوقفنى كثيرًا فى تلك الكلمة المهمة التى ألقاها السيد الرئيس تركيزه على نقطة فى غاية الأهمية، تتمثل فى أن الالتزام الدولى بالحفاظ على الدولة الوطنية، والتسوية السلمية للنزاعات، وتكثيف التعاون لتحقيق التنمية الشاملة ومعالجة أوجه الخلل فى النظام الاقتصادى العالمى- تمثل شروطًا ضرورية لأى حديث جاد عن تفعيل منظومة الأمم المتحدة، واستعادة مصداقيتها، ومطالبته بضرورة استكمال العمل لإنفاذ المبادرة التى أطلقتها مصر خلال عضويتها فى مجلس الأمن الدولى لإيجاد إطار دولى شامل لتطوير السياسات وأُطر التعاون لمكافحة الإرهاب.
ولأنه يعى جيدًا أهمية أن يكون الحديث مدعومًا بالأدلة والبراهين، فقد حرص الرئيس على أن يشير إلى أن مصر كانت قد أطلقت منذ مطلع العام الجارى العملية الشاملة «سيناء ٢٠١٨» لمكافحة الإرهاب ودحره نهائيًا، من خلال استراتيجية تتناول الجوانب الأمنية والأيديولوجية والتنموية. 
وبناء على هذه التجربة، وعلى خبرة مصر فى دعم مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وإفريقيا، أكد للجميع- وبما لا يدع مجالًا للشك- أن حجم التمويل ونوعية التسليح والتدريب ووسائل الاتصال التى تحصل عليها الجماعات المتطرفة، فضلًا عن التساهل فى انتقال وسفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب، تشير إلى أنه لا مناص عن بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد، ومواجهة كل من يدعمه بأى شكل.
◄ لم يدع قضية حقوق الإنسان وتحدث عنها وخاطب الرأى العام الأمريكى والدولى حول جميع القضايا 
اللافت للنظر أن السيد الرئيس لم يدع قضية حقوق الإنسان تمر هكذا مرور الكرام دون أن يتوقف أمامها ويخاطب العالم بلغته فى تلك القضية، مشيرًا إلى أن حماية حقوق الإنسان لن تتحقق بالتشهير الإعلامى وتسييس آليات حقوق الإنسان، وتجاهل التعامل المنصف مع كل مجالات حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحًا أن مصر تمتلك أساسًا دستوريًا راسخًا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها، وقد شهدت قفزات نوعية خاصة فى مجال تمكين المرأة والشباب، فباتت المرأة تشغل ٢٥٪ من المناصب الوزارية، وأكثر من ١٥٪ من مقاعد البرلمان، كما يتم الاعتماد على الشباب فى مختلف المناصب القيادية فى الدولة، وصارت المؤتمرات الدولية للشباب، التى تُعقد فى مصر سنويًا، محفلًا دوريًا وثابتًا للتواصل بين الشباب والتعريف بشواغلهم وأولوياتهم. فضلًا عن ذلك فإن مصر عازمة وبقوة على أن تجعل قضية التمكين الاقتصادى للمرأة، إلى جانب قضايا الشباب وقضايا العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فى طليعة أولويات رئاسة مصر لمجموعة الـ٧٧ والصين، كنموذج عملى لتطبيق الالتزام بمفهوم شامل للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بأوسع معانيها.
وفى تقديرى، فإن كلمة الرئيس فى هذا الاجتماع الدولى شديد الأهمية قد وصلت إلى أوج قوتها، بقوله «إن لمصر، كما للغالبية الساحقة من شعوب ودول العالم، مصلحة أكيدة فى استعادة مصداقية العمل الدولى متعدد الأطراف ودور الأمم المتحدة كقاطرة له. ونحن نؤمن بأن المنظمة قادرة على تجاوز التشكيك فى جدواها ومصداقيتها من خلال استعادة المبادئ السامية التى تأسس عليها ميثاق المنظمة، والعمل وفقًا للأولويات التى تناولتها، والتى تعكس طموحات شعوبنا. فبذلك فقط، تستعيد منظمتنا مصداقيتها، وتستعيد شعوبنا ثقتها فى مستقبل قائم على السلام والتعاون واحترام الآخر».
والحق يقال فى هذا الشأن، إن قوة ومصداقية الرئيس قد استمدهما من حرصه منذ توليه رئاسة مصر فى يونيو ٢٠١٤، عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية، على المشاركة فى جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئاسة وفد مصر فى اجتماعات الشق رفيع المستوى من هذه الدورات، حيث عقدت الجمعية العامة ٤ دورات خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسى، فى شهر سبتمبر من كل عام، شارك فيها جميعًا وألقى خلالها خطبًا رسمية، كان أهمها خطبه الأربع أمام جلسة الجمعية العامة، التى تمثل كلمة مصر الرسمية فى المنظمة الدولية، إضافة إلى كلماته وخطبه فى عدد من المؤتمرات والقمم الأخرى التى عقدت بمقر الأمم المتحدة خلال فترة انعقاد الجمعية العامة، كما عقد خلال وجوده فى نيويورك عشرات اللقاءات مع قادة وزعماء ومسئولين وإعلاميين من جميع قارات العالم خلال حضوره هذا الحفل العالمى الكبير.
إن وجود الرئيس السيسى فى نيويورك لم يقتصر على اجتماعات الجمعية العامة فقط، ولا اللقاءات الثنائية على هامش هذه الاجتماعات، ولكنه شمل حضوره العديد من القمم العالمية التى عقدت فى تلك الفترات. كما حرص الرئيس على التواصل أيضًا مع وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، ومن خلالها خاطب الرأى العام الأمريكى والدولى بشأن جميع القضايا الداخلية والخارجية لمصر، وقد أثرت هذه اللقاءات فى تعزيز قنوات الاتصال بين مصر والولايات المتحدة، وتحسين العلاقات بين البلدين، والمزيد من التفهم بشأن مواقف كل منهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية. كما شملت هذه اللقاءات أيضًا جوانب عديدة خاصة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات وغيرها.
كل تلك اللقاءات جعلت من زيارات الرئيس إلى نيويورك مناسبة مهمة للتواصل المصرى الأمريكى على كل المستويات.
ورغم الأهمية السياسية والدبلوماسية والإعلامية لزيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة، ومشاركاته فى اجتماعات الجمعية العامة والقمم الدولية الأخرى، فإن الشق الاقتصادى يمثل جانبًا مهمًا من نشاط الرئيس واهتماماته خلال وجوده فى هذا المحفل الدولى.
وقد اتسمت مشاركات الرئيس الأربع خلال الفترة الرئاسية الأولى بعدد من السمات، من بينها: الإدراك الكامل لأهمية هذا المنبر العالمى لمخاطبة المجتمع الدولى بكامله، والتواصل معه، وعودة صوت مصر على أعلى مستويات القيادة إلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيدًا لاهتمام مصر بدور المنظمة الدولية وضرورة تعزيزه واستعادة تأثيره فى النظام الدولى على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة فى الفترة الراهنة التى يمر فيها النظام العالمى بتغيرات متتالية فى توازن القوى، وطبيعة ونمط العلاقات الدولية، كما يواجه المجتمع الدولى أشكالًا من التحديات المشتركة التى تهدد السلم والأمن والحياة على الكرة الأرضية، مثل قضايا الإرهاب، واللاجئين، والتغيرات المناخية، والأزمـات الاقتصادية، وانتشار ثقافات العنف والتطرف على نحو يتطلب تعاونًا دوليًا كاملًا، لا يوجد أفضل من المنظمة الدولية وأجهزتها لتنسيقه والقيام به.
إن مشاركة الرئيس السيسى فى دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست فقط رسالة إعلامية إلى شعوب العالم بقدر ما هى رسالة سياسية ودبلوماسية.

التعليقات

Name

أخبار رياضية,4251,أخبار عاجلة,19658,أخبار عالمية,6039,أخبار عربية,8699,أخبار عسكرية,1490,أخبار مصرية,6083,اقتصاد وبورصة,2071,تحقيقات وملفات,1587,تقارير,3142,تكنولوجيا,757,ثقافة,193,حوادث وقضايا,8328,سياسة,2550,صحة وطب,762,علوم,447,فن,2282,فيديوهات,5732,مقالات,484,منوعات,1344,
ltr
item
تحيا مصر.نت: كيف كشف السيسى عورات الجميع فى الأمم المتحدة؟
كيف كشف السيسى عورات الجميع فى الأمم المتحدة؟
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpc6Me3Xu8DAVXHF8VpW9VyBTNl50kmn6juSQBhbZgeNc4K18jx9Av0B0YHmsD_SuDX1bxk3aeM56mVVJ6dcOydwytzgx0-InZRycKBphGcYfKEA9P0LD0SNrvWN-XH8r3eULkA-VkS3ON/s400/1-195-730x361.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpc6Me3Xu8DAVXHF8VpW9VyBTNl50kmn6juSQBhbZgeNc4K18jx9Av0B0YHmsD_SuDX1bxk3aeM56mVVJ6dcOydwytzgx0-InZRycKBphGcYfKEA9P0LD0SNrvWN-XH8r3eULkA-VkS3ON/s72-c/1-195-730x361.jpg
تحيا مصر.نت
http://www.tahyamisr.net/2018/10/blog-post_3.html
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/
http://www.tahyamisr.net/2018/10/blog-post_3.html
true
1666605221418919716
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركة عرض الكل من اقرأ المزيد تعليق إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية الصفحات المشاركات عرض الكل من الأرشيف أقسام المدونة أرشيف بحث كل المشاركات لم يتم العثور على أي موضوع آخر مع طلبك الرجوع الى الرئيسية Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago المتابعون Follow THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy