«خديجة جنغير»، التي تدعي أنها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي،
«خديجة جنغير»، التي تدعي أنها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي،
تمتلك مفاتيح اختفائه في تركيا، فكل الرويات تستند إلى أقوالها بأن «خاشقجي» اختفى داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، أصبحت حديث الإعلام ولا يعلم عنها أحد الكثير من المعلومات، وخلال التقرير التالي ترصد «فيتو» 5 معلومات عن خطيبة خاشقجي الغامضة.
عضوة بحزب أردوغان
«خديجة جنغير».. أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، وفي تغريدة لها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وصفت خطيبة خاشقجي، حزب العدالة والتنمية بأنه قلب تركيا النابض، قائلا: «مساء الخيرات والمسرات.. قلب تركيا ينبض هنا.. مقر حزب العدالة والتنمية بانقرة».
رسالة ماجستير
ووفقا لحساب خديجة جنغير الشخصي، فإنها حاصلة على الماجستير من معهد السلطان قابوس في مسقط، بعنوان «التعايش المذهبي في عمان» في 2012.
باحثة في الشأن العربي
وخطيبة جمال خاشقجي، تعرف نفسها بأنها باحثة تركية في الشان العماني، كما أنها تجيد اللغة العربية بطلاقة، وتعد «خديجة جنغير» من الباحثين الأتراك المهتمين بالجزيرة العربية، من خلال تدويناتها على «تويتر»، كما أنها عضو فعال في مركز العلاقات التركية العربية بتركيا.
زيارة مصر
كما زارت «خديجة جنغير» مصر وعاشت بها عدة سنوات، وأوضحت في هذا الشأن، أنها عانت من تفهم اللهجة المصرية، ووصفت حياتها بالصعبة ولم تتفهمها سوى بعد مراحل كثيرة، واصفة مصر بأنها «أم قاسية وأب عصبي».
قيادة مظاهرات
وخرجت «خديجة جنغير» تتحدث أمس أنها تنتظر بيانا رسميا من الحكومة التركية عن مصير خطيبها المختفي منذ عدة أيام في تركيا، وتقود تظاهرات وحملة إعلامية من أجل الكشف عن مصيره، ويتضح من حسابها الخاص على "تويتر" تعاونها مع قناة الشرق المملوكة لأيمن نور الهارب إلى تركيا، كما أنها تناصب السعودية العداء، وبرز ذلك في عدة تغريدات تدعو للإفراج عن ما أسمتهم "المعتقلين"، وترتبط أيضا بدولة قطر بطريقة ما حيث يحرص الكاتب القطري "جابر الحرمي" المقرب لنظام الأمير تميم بن حمد، على الإشادة بها، وبالحوار الذي أجرته مع خاشقجى حول السياسية السعودية.
التعليقات