بعد الأقاويل الكثيرة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية
بعد الأقاويل الكثيرة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية
المختلفة، عن مقتل شخص يوم أمس في إمبابة، ووجود جثته في منزله ومطعون بعدة طعنات، حرص محررين "الفجر" على النزول لمسرح الجريمة، لمعرفة تفاصل الحادث من جيران المجني عليه.
قال "أحمد" أحد جيران المجني عليه "حسين" صاحب محل أحذية، محل سكن في شارع الاعتماد بمنطقة إمبابة، أنه سمع صوت استغاثة من منزل القتيل، فاتجه بصحبة أهل المنطقة لمكان الصوت، ليجدوا المجني عليه مربوطًا بأسلاك انترنت وتليفون أرضي في كامل جسده، ومطعون بـ30 طعنة متفرقة في الجسد.
وأضاف، أنهم شاهدوا زوجة المجني عليه وهي تنزل من شقة جارتها في الطابق العلوي لمنزل المجني عليه، وأنها أكدت لهم عدم وجودها في المنزل منذ الساعة التاسعة صباحًا وحتى الحادية عشر صباحًا.
كما قال أحد الأشخاص يمتلك محل بقالة بنفس الشارع، أن ابنة المجني عليه ذهبت له وهي في حالة هلع تستغيث به من وجودها لأبيها مقتولاً داخل منزله، وأنهم لم يجدوا أي سكاكين داخل الشقة وكل ما وجدوه هو مقص حاولوا قطع الأسلاك به ولكن دون جدوى، وأن الشقة كانت مقلوبة رأسًا على عقب وخاصة غرفة النوم الرئيسية.
وأكدوا أيضًا أن كاميرات المراقبة الموجودة بجانب المنزل، حددت صعود الأشخاص المتهمين في قتل المجني عليه، إلة العقار في تمام الساعة التاسعة صباحًا ونزولهم مرة أخرى في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، وتقرير الطب الشرعي أثبت أن الجريمة نفذت على مدار ساعة ونصف.
التعليقات