أعلن إعلامي في قناة عراقية، خبر اغتيال الموديل الشابة تارة فارس، التي
أعلن إعلامي في قناة عراقية، خبر اغتيال الموديل الشابة تارة فارس، التي
راحت ضحية رصاصات مجهولين، لتصبح الضحية النسوية الرابعة في جملة عمليات تصفية ممنهجة في العراق.
وبدلًا من استنكار الجريمة، بدا المذيع كأنه يبرر ضمنًا لقتل فارس، حيث ظهر وكأنه تعمد التقاط الانتقادات السلبية من قبل مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، من وصف نشاطاتها بالجريئة والخادشة للحياء، إلى تحديها للمجتمع المحافظ.
وقال المذيع في معرض تناوله للجريمة "ولطالما أثارت تارة فارس الكثير من الجدل على مواقع التواصل عبر قصات الشعر الغريبة والملابس الجريئة، فضلًا عن رسم الوشوم، الذي يقول عنها مدونون إنها تمثل تحديًا كبيرًا لمجتمع محافظ، وعرفت فارس على مواقع سناب شات وانستجرام بنشر صور ومقاطع فيديو توصف بأنها مثيرة وجريئة وخادشة، لتثير حول شخصيتها جملة من الأسئلة والانتقادات، وظهرت تارة فارس في أكثر من لقاء تلفزيوني تدافع عن نمط حياتها، مشددة على أنها لا تؤذي أحدًا، فيما يقول مدونون إنها تؤثر على جيل من المراهقين بالنظر لوجود ملايين المتابعين على حساباتها على منصات مواقع التواصل".
وأثارت سلسلة الاغتيالات جدلًا واسعًا بين العراقيين، في ظل التزام الداخلية الصمت، فيما ألمح ناشطون إلى أن ما يحدث من تصفية هو تمهيد لتحويل العراق إلى جمهورية إسلامية متشددة، في بلد صارت الميليشيات المسلحة والتقاليد العشائرية تتصدره.
التعليقات