تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ، منشورًا كتبه مواطن
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا كتبه مواطن
يدعى “عمر مسعد”، يكشف فيه تفاصيل الاعتداء عليه عندما كانت زوجته متواجدة معه في “أتوبيس نقل عام”.
عمر مسعد، لم يكن يعلم أن اصطحاب زوجته في وسيلة نقل مملوكة للدولة من الممكن أن تتسبب له في كثير من المتاعب، حيث جُرح فمه وقدمه ووجهه، لا لشيء إلا رفضه اعتداء أحد المتشددين على خصوصيته.
بدأت الواقعة عندما كانت الزوجة متكئة على كتف زوجها في أتوبيس رقم 1069، ليقوم أحد المواطنين، ويدعى “ي. ش.” بمطالبته بالابتعاد عن زوجته بعدما “خبطها على كتفها”، لكن عمر لم يقبل، ليتعرض للاعتداء من “ي. ش.”، بعدما أخبره باسمه، متحديًا إياه بأنه لن يستطيع أن يلحق أي ضرر قانوني به.
بعدها توجه كل أطراف الحادث إلى القسم، لكن قبل دخول القسم، هربه مواطنون في “ميكروباص” كان متجهًا إلى الهرم.
هرب الجاني لكن مسعد صوره، طالبًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يرشدوه إلى الجاني، ليستطيع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، قائلًا: “أنا مش عارف ممكن آخد حقي منه إزاي؟، بس أي حد يتعرف على شكله يدلني على سكته.. وبعدها يبقى ربنا يسهل”.
واختلف رد فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن شهود العيان، الذين كانوا في موقع الحادث، فقد تعاطف الشهود مع الجاني قبل التوجه إلى القسم وهربوه، بينما تعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنوا تضامنهم الكامل مع عمر، معبرين عن أسفهم لما حدث معه، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات ضد المعتدي، بل وحاولوا البحث عنه لتسليمه إلى العدالة.
التعليقات