توصل المحققون في ميانمار إلى معرفة سر السفينة التي عُثر عليها
توصل المحققون في ميانمار إلى معرفة سر السفينة التي عُثر عليها
مهجورة في منطقة يانغون هذا الأسبوع.
وقد عثر صيادون على السفينة العملاقة، سام راتولانغي، مهجورة قبالة سواحل العاصمة الاقتصادية للبلاد، وهو ما دفع البعض إلى وصفها بـ "سفينة الأشباح".
ويرى المسؤولون في البحرية أن زورقا كان يجر ناقلة الحاويات نحو مصنع لتفكيك السفن في بنجلاديش، ولكن طاقم الزورق اضطر إلى التخلي عن السفينة بسبب سوء الأحوال الجوية، حسب "بي بي سي".
وقد صعد المحققون على متن السفينة المهجورة بعدما جنحت على الشاطئ بحثًا عن معلومات تفسر وجودها في ذلك المكان.
واستغربت الشرطة والكثير من الناس وصول سفينة بهذا الحجم إلى ميانمار دون بحارة ولا حمولة عليها.
وصنعت السفينة، التي يبلغ طولها 177 مترا، في عام 2001، حسب موقع، مارين ترافيك، الذي يعني بحركة السفن عبر العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السفينة ظهرت آخر مرة في سواحل تايوان عام 2009، وهذه أول مرة يعثر فيها على سفينة مهجورة في سواحل ميانمار.
التعليقات