ليلة اغتيال دينا الشربيني

ردة فعل عنيفة تعرضت لها الفنانة الشابة دينا الشربيني، من جانب رواد

ردة فعل عنيفة تعرضت لها الفنانة الشابة دينا الشربيني، من جانب رواد

مواقع التواصل الإجتماعي، عقب ظهورها بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، الذي أقيم مساء أمس بمنتجع الجونة بالغردقة، وتستمر فعالياته حتى الـ 28 من الشهر الجاري.

اطلالة الشربيني، خلال حفل الافتتاح جاءت بفستان باللون الأزرق، مع قصة شعر قصيرة وميكاب غير متكلف؛ وعلى الرغم من ان اطلالتها لم تكن الأفضل خلال حفل الافتتاح، إلا ان السوشيال ميديا لم ترأف بها منذ أمس الخميس، وانهالت التعليقات الساخرة عليها من جانب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وسط مبالغة حادة من جانبهم في التعبير عن وجهة نظرهم وصلت في الكثير من الأحيان إلى حد التجاوز.

فكثيرًا ما يتعرض نجوم السينما العالمية لمواقف محرجة في افتتاح مهرجانات سينمائية عريقة، ولعل أبرزها سقوط الممثلة جينيفر لورانس عدة مرات خلال حضورها حفل جوائز الأوسكار قبل عدة سنوات، كما نالت الممثلة سلمى حايك تعليقات سلبية أيضا خلال حفل الأوسكار هذا العام بسبب إطلالتها، بجانب النجمة الأسطورية ميريل ستريب، التي لم تنأي من تعليقات رواد السوشيال ميديا بسبب فستانها بحفل الأوسكار العام قبل الماضي، الذي حمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب.

وعلى الرغم من كل هذا الكم من الإنتقادات من جانب مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة لهؤلاء النجمات، لم نرى حوادث تجاوز لفظي بهذا الشكل كما رأينا أمس مع الفنانة الشابة، فإطلالة النجمات مرتبطة بالعديد من العوامل ولعل أبرزها: مصمم الأزياء وخبير التجميل ومصفف الشعر، فمن الوارد ان لا تتوافق احد هذه العناصر مع بعضها الأخر ولا تعطي شكلها المطلوب، وبالتالي تضع النجم او النجمة في موقف محرج امام عدسات الكاميرات.

ولكن في الأخير، هل هذه أصبحت ثقافتنا اليومية في الحوار على مواقع التواصل الإجتماعي؟.. ان ننهال على بعضنا البعض بالسباب والشتائم لمجرد اختلافنا مع شخص ما في مظهره أو طريقة تفكيره، بدلًا من توجيهه أو حتى نقده بشكل إيجابي، دون اي تجريح او اهانة.