رفض قضاة التحقيق مع طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة
رفض قضاة التحقيق مع طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة
الإخوان طلب ثالث قدمه رمضان للإفراج عنه بناء على معلومات جديدة حصل عليها القضاة من هاتف ضمان وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
وبحسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، فإن القضاة حصلوا على معلومات جديدة من هاتف طارق رمضان وحاسوبه بمساعدة خبراء في مجال الكمبيوتر، مشيرة إلى أن تلك المعلومات فضحت كذب حفيد حسن البنا المسجون في باريس بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي منذ فبراير الماضي.
ومن بين المعلومات التي تثبت إدانة رمضان، 3 رسائل بعثها حفيد البنا لكريستيل التي تتهمه باغتصابها في أحد الفنادق يوم 9 أكتوبر 2009، ولم ينف رمضان تواجده في الفندق ذلك اليوم، مؤكدا أنه كان مجرد موعد في حانة الفندق لتناول الشراب، إلا أن الرسائل المنشورة فضحت حفيد مؤسس جماعة الإخوان.
وكتب رمضان في الرسالة الأولى لضحيته "سوف تأتي، أنا مستعد سأنتظرك في الأسفل لأنك تحتاجين إلى خريطة للوصول إلى المصعد في أي ساعة؟"، وبعدها بساعتين أرسل رسالة أخرى قال فيها "كنت في الحمام لكني أنتظر حبيبتي الجميلة".
أما الرسالة الثالثة، جاء فيها "لقد شعرت بالحرج عذرا على عنفي أنا احببت ذلك هل تريدين مرة أخرى؟ ليس مخيبا للآمال؟".
وقالت الصحيفة إن رمضان أرسل نحو 255 رسالة لكريستيل في الفترة من أغسطس لديسمبر 2009، مقابل 144 من السيدة التي تتهم رمضان باغتصابها.
ويواجه حفيد حسن البنا تهما باغتصاب 3 سيدات في فرنسا ، إضافة إلى ذلك فتح القضاء السويسري تحقيقا في شكوى قدمتها امرأة سويسرية تتهم رمضان باغتصابها والاعتداء عليها بعنف ووحشية.
التعليقات