حالة من الدهشة والاستغراب يعيشها أهالى قرية سلسيل، بمحافظة القليوبية، بعد
حالة من الدهشة والاستغراب يعيشها أهالى قرية سلسيل، بمحافظة القليوبية، بعد
اعتراف والد الطفلين «ريان ومحمد» 3 و4 سنوات، الذين فقدا أول أيام العيد أنه هو القاتل ومدبر الحادث لفلذتي كبده، وأنه هو من ألقي بهما فى ترعة بفارسكور بمحافظة دمياط.
وذهب عدد من الأهالي إلى أن الحادث مروع وربما يحمل في طياته تفاصيلا غير ظاهر، مؤكدين أنهم لا يصدقون حتى الآن أن أبو الطفلين هو من قتلهما، رغم اعترفه فى تحقيقات النيابة أنه القاتل.
يقول نادر سعد أحد أهالى القرية، إن أم الطفلين فوق مستوى الشبهات، والجميع يشهد لها بذلك، معتبرًا أن ما يبث على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وبعض المواقع الإخبارية عار من الصحة، مطالبا الناس بعدم تصديقه.
وقال نادر " للدستور" إنه يوجد بالقرية حالة من الاستنكار بعد اعترافات الأب، مؤكدًا أنه أيضًا لا غبار عليه، ولم يظهر عليه أى أعراض بالمرض النفسي، وأن أهالى القرية لا يصدقون هذه الرواية.
وقال نادر أنه بالفعل للأب علاقات قذرة، وتجارات مشبوهة، ولكن فكرة إلقاء طفليه بالترعة وأن يقف ليشاهدهما يموتان غرقا، وبعدها يتصل بزوجته ليسأل عنهما، ويؤلف قصة خطفهما بمعرفة منتقبة من المراجيح، لا يمكن استعابها.
وتابع: " البلد كلها كانت بتلف معاه تدور عليهم".
وأردف: "تبقى الدوافع التى قال إنها سبب قيامه بالقتل كاذبة لا يمكن تصديقها".
وفي الاتجاه ذاته قال محمد أحمد من أهالى القرية إنه يوجد أيادي خفية تحرك هذه القضية، وتبعدها عن دائرة الحقيقة، متوقعا أن يكون الحادث تم فبكرته من قبل عصابات الاتجدار بالآثار حتى لا تنكشف تجارتهم.
ويشير لـ"الدستور" إلى أن الام حالتها صعبة جدًا ويدعو لها الجميع أن يلطف الله بها ويصبرها، مؤكدًا أن الحزن يخيم على أهالى القرية بالكامل بسبب هذه الواقعة.
التعليقات