قال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير موقع "مبتدا" إن البعض انتقد قداسة
قال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير موقع "مبتدا" إن البعض انتقد قداسة
البابا تواضروس، لإقامته علاقات جيدة مع الفاتيكان، مضيفًا أن هؤلاء هم من انتقدوا البابا شنودة أيضا، لأن العلاقات كانت سيئة مع الفاتيكان.
وأضاف لبيب، خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر" تقديم الإعلامى شريف عامر، أن الصراع بين الجديد والقديم مستمر، مشيرا إلى أن قداسة البابا تواضروس، يحمل نبراسًا جديدًا، ويواجه الفكر القديم، "ولا أظن أنه سينتصر فى هذه المعركة".
وأشار إلى أن أصحاب الفكر القديم أو الخبرة دائما يسعون لفرض نفوذهم وبسط سيطرتهم فى كل شىء، مضيفًا أنهم حال فشلهم يتحولون إلى شكل من أشكال المعارضة، مؤكدًا أن قداسة البابا تواضروس أكثر مرونة وعصرية، مطالبًا إياه بسرعة اتخاذ القرارات.
وتابع أن المواطن المسيحى البسيط، لديه حالة من الصدمة بشأن قتل راهب لرئيس دير، مؤكدًا أن هذا وذاك ما هم إلا بشر ومن الوارد ارتكابهم للأخطاء، كما لا يصح أن نحكم على الكل بسبب الجزء، فليس عدلا أن نقول أن المؤسسة بأكملها فاسدة ما دام هناك فاسد واحد فيها.
وأوضح أن انتفاضة قداسة البابا تواضروس مستمرة، لأن القرارات التى اتخذها تتجاوز الحادث، مشيرا إلى أن ما حدث فرصة كبيرة للتعامل مع المشكلات، وأن البابا والأسقف والقسيس، مرحلة تنتهى وتبقى الكنيسة، وهذه القرارات مرتبطة بالكنيسة.
ولفت إلى أنه ستكون هناك مواجهات وعرقلة كل لحظة ما دام هناك تجديد، لأن تغيير الفكر دائما يجد له من هو ضده، مشيرا إلى أنه رب ضارة نافعة، فربما لو لم تحدث هذه المشكلة، ما وجدنا القرارات التى اتخذها قداسة البابا تواضروس لصالح الكنيسة، فهو يمتلك الأفكار الجديدة، بيد أن الأمر سيستغرق وقتًا كبيرا، وأن المؤسسات تبقى والأشخاص تكون علامات فى التاريخ.
وذكر أنه لا بد أن تعاد للرهبة قيمتها.
التعليقات