تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن ما يتردد حول عدم وفاة اللواء
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن ما يتردد حول عدم وفاة اللواء
عمر سليمان نائب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ومدير المخابرات العامة المصرية الأسبق، مؤكدًا أن
وكانت تجمع علاقة قوية بين بكري والراحل عمر سليمان لانتمائهما إلى نفس المحافظة، بحسب بكري الذي أكد أن سليمان كان شجاعا وحريصا على مصلحة الدولة، وأنه عندما لم يتم قبول أوراق ترشحه بالانتخابات الرئاسية، لم يندم كثيرا، حيث سافر بعدها إلى العلاج في ألمانيا ثم إلى الإمارات ولكنه عاد ألمانيا ومنها لبريطانيا ثم أمريكا. وفي الساعات الأخيرة الماضية، بالتزامن مع ذكرى رحيله السادسة، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص يجلس في مقهى يحمل شبها كبيرا بينه وعمر سليمان.
وأشار بكري إلى أنه "كان يستمع منه للعديد من الأسرار والتفاصيل، التي طلب مني عدم نشرها في حياته"، متابعاأنه عندما سافر إلى الخارج للعلاج أدرك أن حياته معرضة لمخاطر شديدة بسبب المرض ولكن كان لديه إيمان بالله دوما.
وكشف بكري أنه بعد انتقال سليمان إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، ظل لليوم الأخير مستيقظا مع نجلتيه، حتى الساعة الثانية عشر مساء، وكان طبيعيا معهم، ولكنهن فوجئن في الثانية صباحا بأنه هناك من يطرق عليهم باب الغرفة في الفندق المجاور للمستشفى ليخبرهم بأن يسرعوا لكون والدهم في خطر، وعندما ذهبن إلى هناك وجدوا الأطباء يجرون له عملية تنفس صناعي لأكثر من مرة ولكن كانت روحه فاضت إلى بارئها.
وقال إنه بعد وفاة مدير المخابرات السابق وعودة جثمانه إلى مصر لإقامة جنازة عسكرية له، عارض ذلك بشدة الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما رفضه المجلس العسكري بشدة، لتتم إقامة جنازة عسكرية، في ظل غياب المعزول.
التعليقات