كما لو كان فيلمًا هوليوديًا متقنًا من أفلام الرعب، استيقظت قرية منية السعيد،
كما لو كان فيلمًا هوليوديًا متقنًا من أفلام الرعب، استيقظت قرية منية السعيد،
بمركز المحمودية، بمحافظة البحيرة يوم السبت الماضي، على هجوم واسع النطاق للثعابين، أول الضحايا كان شاب في العقد الثاني من عمره، توفي بعد ساعتين من استقباله بالمستشفى، تبعه عدد من حالات الإصابة، ليجتاح الفزع القرية الهادئة، ويزحف منها نحو عدد من القرى المجاورة نقلت الأفاعي هجومها إليها.
تفسيرات متعددة للهجوم المفاجئ والغريب، ومقترحات متنوعة وضعها خبراء ومهتمون، ووسط ذلك كله ظل المسؤولون التنفيذيون بالمحافظة عاجزون عن اتخاذ خطوات جادة في التعامل مع الأزمة باستثناء خطة عقيمة أثبتت فشلها بالاعتماد على البيض المسمم، لتبقى الثعابين ويُحاصر أهالي القرى المنكوبة برعبها الزاحف من كل حدب وصوب.
التعليقات