استمرارا لهوس السلطان بالسيطرة، استغل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان،
استمرارا لهوس السلطان بالسيطرة، استغل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان،
صلاحيات النظام الرئاسى الجديد لبسط نفوذه وإحكام قبضته على البلاد.
ظهر ذلك جلياَ من خلال تعيين أردوغان لابن خالته إبراهيم أر مستشارا لوزير التعليم، بعد أن كان عضوا بمجلس الدولة.
إبراهيم أر، كان يعمل مفتشا بالمرحلة الابتدائية عند تولى حزب العدالة والتنمية الحكم فى عام 2002، وفى عام 2003 تم تعيينه كنائب مدير فى مرحلة التعليم الابتدائى بوزارة التعليم.
كما عين أردوغان وزير المالية السابق ناجى أعبال مستشارا لرئاسة الموازنة والشؤون الاستراتيجية التابعة لرئاسة الجمهورية، بينما عُين فخر الدين ألطون مستشارا لرئاسة الاتصالات.
واللافت فى الأمر هو ورود أقارب أسماء أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بين مستشارى الوزراء فى التشكيل الوزارى الجديد بكثرة بعد تشكله مع الانتقال من النظام البرلمانى إلى النظام الرئاسى.
لم تكن سياسة "الرجل الواحد" بالشىء الجديد على أردوغان، إذ قام فى وقت سابق بتعيين صهره برآت البيرك، وزيرًا للمالية فى الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير من الشعب التركى عن اسم أو دور ذلك الشاب، فقد ظهر فجأة تحت الأضواء، وإذا به أحد مراكز القوى فى مؤسسة الحكم التى يقودها السلطان.
يذكر أن نظام الحكم الجديد ألغى منصب رئيس الوزراء فى تركيا، وأدى إلى توسع فى صلاحيات رئيس الجمهورية الذى أصبح له الحق فى تشكيل الحكومة، وإجراء التعديلات الوزارية، وفصل موظفى الدولة دون حاجة لموافقة البرلمان.
التعليقات