يشعر البعض بالخوف من التفكير فى الزواج، لأسباب كثيرة منها ظروف اجتماعية أو
يشعر البعض بالخوف من التفكير فى الزواج، لأسباب كثيرة منها ظروف اجتماعية أو
اقتصادية أو نفسية مبنية على معايشة تجارب زوجية فاشلة لأشخاص آخرين، ترتب عليها الخوف من الارتباط العاطفى، ما تسبب فى الشعور بالوحدة، الذى قد يتطور مع مرور الوقت إلى الإصابة بالاكتئاب، أو الإصابة بالفوبيا، والتى نتعرف عليها فى السطور التالية.
"حماتى قنبلة ذرية" كيف يتحول الخوف من الحماة لعقدة من الزواج
قال الدكتور محمد هانى استشارى الأمراض النفسية إن الخوف من الزواج بسبب وجود حماة لا يرتقى للفوبيا، لكن يعود لأسباب منها معايشة الشاب أو الفتاة لتجارب زوجية فاشلة بسبب الحماة، ما تسبب فى تخوف الشاب أو الفتاة من الزواج، خوفاً من تكرار المشكلة مرة أخرى.
وأضاف استشارى الأمراض النفسية يجب التحدث مع الشاب أو الفتاة وإقناعهم أن تجربتها مختلفة عن التجارب السابقة، وأن الأشخاص ليسوا متشابهين فى الصفات والسلوك، لذلك يجب خوض تجربة الزواج دون خوف.
الجواز مش بعبع ومش كل التجارب زى بعضها
الدكتور جمال فرويز استشارى الصحة النفسية أرجع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، سبب خوف الشباب من الزواج إلى عدة أسباب منها كثرة حالات الطلاق بين حديثى الزواج والخيانة الزوجية، بالإضافة إلى المشاكل المالية، ما تسبب فى إصابة الشاب بوسواس أو عقدة نفسية من فكرة الارتباط.
وعن طرق العلاج قال استشارى الصحة النفسية إن العلاج يتضمن الدعم النفسى للشاب أو الفتاة من خلال الخضوع لجلسات علاج نفسى، التى تشمل محاولات إقناع الشاب بأن التجارب الزوجية تختلف من شخص لآخر، حسب الصفات والظروف الاجتماعية، مع الإشارة إلى إن هناك تجارب زوجية ناجحة، يجب الاقتداء والنظر إليها، مع الاختيار الصحيح لشريك الحياة، والتى أهمها أن تتوافق فكرياً ونفسياً وأن يوجد الحب والمودة بينهم.
خوفك من الطبخ دليل على إصابتك بـ"ماجيروكوفوبيا"
تشعر بعض الفتيات بالخوف من الطهى، لأسباب مختلفة منها الخوف من التعرض للأذى أثناء استخدام السكين أو النار، أو التسبب فى انتقال الفيروسات للطعام من خلال استخدام أدوات غير نظيفة أو طهى الطعام بطريقة خاطئة تسبب فى التسمم الغذائى، وفقاً لما ذكره موقع "verywellmind".
وتتعرض الفتاة المصابة بالخوف من الطهى إلى ظهور بعض الأعراض عليها مثل الخوف والقلق والتعرق، اضطرابات ضربات القلب، وذلك عند رؤية أدوات الطهى أو الذهاب للمطبخ، مما يتسبب فى إصابة المريض بالإكتئاب والرغبة فى الإنعزال عن الأخرين وتجنب التواجد فى العزومات والإحتفالات.
ويمكن أن تعالج "ماجيروكوفوبيا" من خلال الخضوع لجلسات علاج سلوكى معرفى، مع تناول بعض الأدوية الطبية التى تساعد فى التخلص من الخوف.
الخوف من إنجاب الأطفال أحد أسباب العزوف عن الزواج
قد يشعر الزوج أو الزوجة، بالقلق والخوف من إنجاب الأطفال، ما يسبب حرمان الطرف الآخر من الإنجاب تنفيذاً لرغبته، المبنية على أسباب تعود لمخاوف مختلفة، والتى تجعله لا يرغب فى الزواج، الأمر الذى يستدعى علاجا نفسيا لتصحيح المفهوم الخاطئ.
الدكتور جمال فرويز، استشارى الصحة النفسية، قال إن أسباب خوف الإنسان من إنجاب الأطفال يختلف من شخص لآخر حسب اهتماماته وبيئته ونشأته، وجميع هذه العوامل تتحكم فى رغبته فى الإنجاب من عدمه، وقد تعود أسباب عدم الرغبة فى الإنجاب إلى الآتى:
1- عدم القدرة على تحمل المسئولية.
2- الإصابة بالوسواس.
3- خوف المرأة على جمالها ورشاقة جسدها من الترهل بسبب الحمل والولادة، ما يجعلها ترفض فكرة الإنجاب.
4- ظروف اجتماعية واقتصادية.
5- الخوف من غموض المستقبل، نظراً لمعايشته لظروف صعبه جعلته يخشى على أطفاله بالعيش بها فى المستقبل.
وأضاف يحتاج الشخص غير الراغب فى الإنجاب إلى الذهاب لطبيب نفسى، والذى بدوره يتحدث معه عن أسبابه مخاوفه من إنجاب الأطفال، وتصحيح مفاهيمه الخاطئة عن الإنجاب، وذلك من خلال الخضوع لجلسات علاج سلوكى معرفى.
التعليقات