بعد عملية «كرم القواديس وكمين العريش» بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء،
بعد عملية «كرم القواديس وكمين العريش» بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء،
حيث استشهد فيها أكثر من 30 فردا من القوات المسلحة، وأصيب ما يقرب من 40 آخرين، في عملية نفذتها جماعات مسلحة إرهابية بشمال سيناء وبالاشتراك مع عناصر خارجية، ويأتي على رأس تلك الجماعات، جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية.وكان بعض القرارات قد اتخذت، منها إخلاء المنازل الموجودة في مدينة رفح المصرية والملاصقة للشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 500 متر وبطول 13 كيلو مترا ونصف الكيلو متر، ثم زادت 500 متر إضافية، واتخذ قرارا أيضا بإعلان حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء، وتطوير الهجوم العسكري على المعاقل الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء. وبعدها، تم عقد لجنة أمنية مشتركة بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية ،وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وبعض من قيادات الشرطة، وذلك لتنسيق الجهود في مهام مكافحة الإرهاب على جميع الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة.
وبدأت بالفعل تحقيق توصيات تلك اللجنة، حيث قامت بعض من عناصر الانتشار السريع بالتوجه إلى شمال سيناء، بالإضافة إلى توجه قطاع العمليات الخاصة التابع للأمن المركزي بالتوجه إلى شمال سيناء أيضا، وبدأت الدولة حملة كبيرة وموسعة على الإرهاب بالمحافظة من أجل القضاء عليهم نهائيا، وذلك ما سيتضح في الأرقام التي سننشرها، بعد تجميع تلك الأرقام سواء كان من البيانات الرسمية التي تُصدرها القوات المسلحة أو بيانات المتحدث العسكري. - القتلى خلال 100 يوم بلغ عدد القتلى من الإرهابيين منذ بداية العملية العسكرية التي شنتها القوات المسلحة ضد البؤر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء 230 قتيلا إرهابيا، وكانت من بين تلك العناصر عناصر شديدة تكفيرية شديدة الخطورة منتمين لتنظيم «أنصار بيت المقدس الإرهابي»، وأبرزهم عواد رضوان غانم، عضو مجلس شورى جماعة "أنصار بيت المقدس"، وأحمد سالم القرم، أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، ومحمد سلمى عبد الرازق، أحد العناصر التي كانت تراقب تحركات القوات المسلحة والشرطة المدنية بشمال سيناء"، وأشرف موسى الزريعي وفارس نايف سالم، وهو أحد أخطر العناصر شديدة الخطورة في تنظيم أنصار بيت المقدس. وتشمل القائمة أيضا عبد الستار سلام عقل، عمار يوسف زريعى، سمير إبراهيم مطلق، أحمد سليمان عودة حماد، جمعة سالمان سالم العرجانى، وهو قيادي تكفيري شديد الخطورة، ورمضان عبد العزيز أبو الحاج ومنصور سلمى حسنين وجمعة شعبان العرجانى، ضمن المجموعات المتورطة في كشف تحركات الجيش بسيناء، وأحمد نصحي عبد العزيز، ينتحل صفة ضابط بالقوات المسلحة، ويحمل كارنية تحقيق شخصية مزور. - المقبوض عليهم والمطلوبون أمنيا بلغ عدد المقبوض عليهم في مدن شمال سيناء «العريش – الشيخ زويد – رفح» 1750 فردا، خلال 100 يوما، يتنوعون ما بين عناصر إرهابية، وأخرى مشتبه بها، وقد خضعوا للتحقيقات من قبل أجهزة الأمن المختلفة، ويدخل فيهم أيضا عدد من الهاربين والمحكوم عليهم. - المقار الإرهابية نجحت عناصر من الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع أفرع وإدارات القوات المسلحة المختلفة في حرق وتدمير 1600 مقرا وعشة، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء، وتحديدا في مناطق «الشيخ زويد – رفح»، كما تم ضبط 15 جهاز لاسلكي متطورا، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية لمعرفة تحركات قوات الأمن. - السيارات والدراجات النارية نجحت القوات في تدمير 300 سيارة مختلفة متنوعة ما بين «دفع رباعي – نصف نقل – ملاكي»، منها من كانت غير موجود بها لوحات معدنية، ومنها من كان يستخدم في التفخيخ، بالإضافة إلى تدمير 4 ورش لإصلاح السيارات تقوم باستبدال اللوحات المعدنية، كما تم تدمير 610 دراجة نارية بدون لوحات معدنية. - تفكيك العبوات الناسفة نجحت عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال 100 يوما في ضبط وتفكيك 70 عبوة ناسفة، كما نجحت القوات في كشف 11 مخابئ تحت الأرض، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية كـ«وكر» لها، ولتخزين الأسلحة فيها. - المضبوطات من الأسلحة نجحت القوات المسلحة في ضبط 30 قنبلة يدوية و3000 طلقة أنواع مختلفة مابين آلية وقناصة ونصف بوصة، وما يقرب من 2 طن من مادتي النشادر والأمنيوم اللتين تستخدمان فى صناعة العبوات الناسفة، بالإضافة إلى 10 دوائر نسف وتفجير و12 لغما و108 بنادق، ورشاش جرينوف وبندقية قناصة "إف – إن" و40 دانة مدفع متنوعة العيارات، و22 مخزن سلاح بها كميات كبيرة من الأسلحة والبنادق الآلية والأسلحة الثقيلة ممثلة في الهاون والآر بى جى. وتمكنت عناصر القوات المسلحة فى شمال سيناء خلال الفترة الماضية من ضبط 100 نظارة غوص حديثة و20 زعنفة سباحة، و2 كومبريسور هواء لنفخ القوارب المطاطية، كانت معدة للتسسل من البحر المتوسط إلى سواحل مدينة العريش، من قبل عناصر إرهابية، بعدما تم إغلاق الأنفاق أمام الجماعات الإرهابية. - الأنفاق بلغ عدد الأنفاق التي تم اكتشافها من قبل عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ورجال حرس الحدود خلال ثلاثة أشهر، 120 فتحة للأنفاق، وقد تم التعامل معها من قبل رجال الهيئة الهندسية، وقد تم اكتشاف نفق مؤخرا طوله 1200 متر، وكان أسفل أحد المنازل المخلاة في المرحلة الثانية بمدينة رفح المصرية.
التعليقات